الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /رعاية اليتيم – صيدا احتفلت بيوم المتطوع

رعاية اليتيم – صيدا احتفلت بيوم المتطوع (صيدونيانيوز.نت)

جريدة صيدونيانيوز.نت / رعاية اليتيم – صيدا احتفلت بيوم المتطوع

رعاية اليتيم – صيدا احتفلت بيوم المتطوع

 

 

 

 

 

 

 

انقر على الصورة لتشاهدها بالحجم الكبير (17 صورة)

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

 

عقدت جمعية رعاية اليتيم في صيدا لقاءها السنوي مع متطوعيها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع حضره مجموعة من المتطوعين في الجمعية. بدأ اللقاء بجلسة حوارية تناولت موضوع المبادرات التطوعية، كيف نبادر لنتطوع وما هي الخطوات الواجبة لنجاح المبادرة مع الخبيرة في مجال التطوع وأمينة سر جمعية تطوعوا لأجل لبنان سنا حسن، الأستاذة في ثانوية القلعة السيدة صفاء عنتر دحيوي والتلميذة في كلية الصحة في جامعة فينيسيا الآنسة نهى بكري أدارتها مديرة قسم التواصل في الجمعية فرح بعلبكي. وخصصت جمعية رعاية اليتيم هذا العام غرفة خاصة للمتطوعين ستكون مساحة خاصة لهم للعمل على مبادراتهم والاستراحة.

 

في حوارها مع المتطوعين، قالت السيدة صفاء عنتر: "بدأ تطوعي مع جمعية رعاية اليتيم قبل أكثر من عشر سنوات حين قررت أن آتي مع تلاميذي لمساعدة أبناء الجمعية وتفاجئت بعدها حين بدأ التلاميذ يأتون إلي بأفكار ومبادرات لمساعدة الأبناء والقيام بأنشطة تساعدهم. وانا أحيي جمعية رعاية اليتيم على إتاحة الفرصة".

 

وتحدثت نهى بكري عن مبادرتها مع زملائها في جامعة فينيسيا: "قررنا أن نقدم مساعدة لأطفال الجمعية فأعلنا عن مبادرة جمع الملابس الشتوية وتفاجئنا بالعدد الهائل من التلاميذ من الكليات الأخرى الذين تحمسوا للفكرة وساعدونا وجمعنا ملابساً أكثر مما توقعنا".

 

وقامت الخبيرة في مجال التطوع، السيدة سنا حسن، بالتحدث عن أهمية المبادرات والخطوات الواجب القيام بها لنجاح المبادرة: "المبادرة تأتي من حاجة المجتمع، علينا أن نبحث ونسأل قبل أن نقوم بالمبادرة وعلينا التحضير لها جيداً وخطوة التنفيذ هي آخر خطوة نقوم بها". وتابعت حسن: "بعض الأشخاص يقولون أن التطوع ليس له مقابل، وأنا أقول لكم العكس، فالرضا الذاتي الذي تشعر به بعد العمل التطوعي وكلمة شكراً التي نسمعها والتأثير الذي تحدثه في المجتمع هو أهم مقابل".

 

ثم دار حواراً بين المتطوعين، تحدث كل منهم عن تجربته في التطوع وعلى تأثير مبادرتهم على حياتهم وتفكيرهم. وفي هذا السياق، تحدثت والدة أحد التلاميذ الذين تطوعوا سابقاً من ثانوية القلعة، السيدة مهى ناجيا الغربي: "أشكر الأستاذة صفاء عنتر على هذه المبادرة وأشكر الجمعية على الدور الذي تقوم به، عندما تطوع كريم العام الماضي كان يعود إلى البيت ويخبرني ماذا فعل مع الأبناء بحماس وبعد فترة وجيزة قال لي أنه صار يعرف لماذ أنا ووالده نتعب ونخاف عليه وشعر بما فقده غيره".

 

وبعد الحوار، تم تكريم الأستاذة صفاء عنتر دحيوي لجهودها طوال السنوات الماضية وقدم لها رئيس الجمعية د. سعيد المكاوي شهادة تقدير وهدية رمزية. كما قدم مكتب التطوع هدية رمزية للسيدة صفاء جواد المكاوي لجهودها في تأسيس برنامج التطوع في الجمعية وعلى دورها في تطويره. ثم أُخذت الصورة التذكارية وافتتحت غرفة المتطوعين ووزعت نبتة زعتر للمتطوعين كعربون شكر لهم.

2017-12-02