الرئيسية / أخبار لبنان /إفتتاحيات الصحف للعام 2025 /نداء الوطن: التبريد الذي يريده الثنائي: وضع ملف سلاح الحزب في البراد؟ | بري يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح المخيمات الفلسطينية في بيروت؟ | ضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس؟

جريدة صيدونيانيوز.نت / نداء الوطن: التبريد الذي يريده الثنائي: وضع ملف سلاح الحزب في البراد؟ | بري يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح المخيمات الفلسطينية في بيروت؟ | ضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس؟

 

Sidonianews.net

-----------

نداء الوطن 

أُشغلَ لبنان أمس بما سمّي «التسخين» و«التبريد» كما وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري علاقة «الثنائي» برئيس الحكومة نواف سلام. فجاء لقاء الرئاستين الثانية والثالثة في عين التينة مخرجاً والذي هو في الوقت نفسه، الدوران في حلقة مفرغة في التعامل مع ملف سلاح «حزب الله». ورأى المراقبون في هذا السياق أن التهويل الذي لاح أخيراً بالسلاح الفلسطيني ليس في محله لأنه كان محاولة من «الثنائي» كي لا يقترب البحث من موضوع سلاح «الحزب». وبالتالي، فقد أخطأت السلطة التنفيذية في التعامل مع ملف السلاح بشقّيه «حزب الله» والفلسطيني، إذ إن الأولوية كان يجب أن تكون لسلاح «الحزب» ثم يأتي دور السلاح الفلسطيني.

في أي حال، أكدت مصادر سياسية متابعة لـ «نداء الوطن» أن اللقاء بين الرئيسين بري وسلام أمس «كان إيجابياً وفيه الكثير من الودّ، حيث أبلغ رئيس الحكومة رئيس المجلس بأنّه ملتزم بالدستور وبمضمون البيان الوزاري معتبراً أنّ الهجوم الذي استهدفه ليس له أي مبرّر».

سلام وزيارة وفد «حزب الله» المرتقبة: «يا ألف أهلا وسهلا»

وتعليقاً على ردّ النائب محمد رعد على تصريحات سلام، قالت المصادر إنّ رئيس الحكومة يرحّب بوفد «الحزب» في أي وقت «ويا ألف أهلا وسهلا» علماً أنّه سيكرّر أمامهم المواقف التي يلتزم بها انطلاقاً من البيان الوزاري، على اعتبار أنّ هناك معادلة جديدة في البلد لا يجب إغفال النظر عنها، وعلى مختلف المكونات أن تتعاطى مع هذه المعادلة بواقعية، كما سبق وفعل «الحزب» مع البيان الوزاري والتصويت عليه.

بدورها، وصفت مصادر متابعة لقاء عين التينة بـ «لقاء غسل القلوب». وأشارت إلى «أن هذه اللقاءات تذكّر بما كان يحصل زمن «الترويكا» سابقاً. وهذا الأمر إن كان يؤدي إلى تفاهمات مرحلية إلا أنه لا يؤسس لإدارة جيدة للحكم».

إلى ذلك تشير المعلومات إلى غياب اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع بسبب وقفة عيد الأضحى بعد غد الخميس وبانتظار الاتفاق على التعيينات.

وقرأت أوساط وزارية لـ «نداء الوطن» تطورات يوم أمس فقالت: «إن لقاء الرئيسين بري وسلام جاء إثر انزعاج شديد وكبير من مواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية يوسف رجي، بعدما كان العمل سابقاً يتم على التمييز بين مواقف كل من رئيس الجمهورية من جهة ومواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية من جهة ثانية. وفي مرحلة أولى قالوا إن وزير الخارجية لا يعبّر عن سياسة الحكومة قبل أن يتصدر رئيس الحكومة الواجهة السياسية في هذا السياق».

أضافت: «طبعاً، أحد أهداف زيارة الرئيس بري لرئيس الجمهورية أخيراً هو الطلب من الرئيس عون القيام بدور مع رئيس الحكومة. من هنا جاء موقف بري المعلن بمخاطبة سلام عن التسخين والتبريد. وفوّض بري عون القيام بمسعى ما في هذا الاتجاه».

وتابعت: «لا يريد «الثنائي» للاشتباك أن يذهب بعيداً. وإذا هدّد فليس لديه القدرة على ترجمة التهديد عملياً وليست لديه المصلحة في الخروج من الحكومة».

ولفتت الأوساط الوزارية إلى «أن الخطير في موقف الرئيس بري هو تحذيره من الذهاب قدماً إلى نزع السلاح الفلسطيني. وهو يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح مخيمات بيروت».

لاءات وكيل خامنئي في لبنان

وتزامن مع لقاء عين التينة أمس ما قاله رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك. فهو صرّح: «لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وقبل إعادة الإعمار».

كما علق رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد على تصريح رئيس الحكومة من عين التينة، وقال في حديث تلفزيوني: «شكراً لودّ دولة رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحةً لشعبنا وبلدنا».

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت، صباح اليوم آتياً من القاهرة.

أمنيا، أزال جنود من الجيش اللبناني أمس علم لواء غولاني الإسرائيلي، من موقعه في تلة رويسات الحدب في أطراف بلدة عيتا الشعب - قضاء بنت جبيل، كما قامت قوة من الجيش بإزالة السواتر الترابية والألغام التي أقامتها إسرائيل في المنطقة، وعزز انتشاره عند أطراف خلة وردة إلى الغرب من عيتا الشعب.

ضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس

وتصدّر الاهتمام أمس أيضاً موضوع استبدال المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس. وفي هذا السياق، أجاب الرئيس سلام أمس رداً على سؤال: «لم نتبلغ شيئاً. أنا قرأت على منصة «x» أنها سوف تتسلم منصباً جديداً في الإدارة».

وبالتزامن تحدثت معلومات عن أن جويل رايبورن سيكون خليفة أورتاغوس. والأخير ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، ودبلوماسي سابق، ومؤرخ. وهو المؤسس المشارك ومدير المركز الأميركي لدراسات بلاد الشام. خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في الخدمة العامة، جمع بين الأدوار العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية في مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة بشكل رئيسي بالشرق الأوسط وجنوب آسيا.

--------

نداء الوطن: التبريد الذي يريده الثنائي: وضع ملف سلاح الحزب في البراد؟ | بري يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح المخيمات الفلسطينية في بيروت؟ | ضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس؟

2025-06-03

دلالات: