الرئيسية / أخبار صيدا /أخبار صيداوية /زيرة صيدا وشاطئها وجهة سياحية واعدة بموسم مميز

زيرة صيدا وشاطئها وجهة سياحية واعدة بموسم مميز / تصوير : رأفت نعيم - المستقبل

جريدة صيدونيانيوز.نت / زيرة صيدا وشاطئها وجهة سياحية واعدة بموسم مميز

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / زيرة  صيدا وشاطئها وجهة سياحية واعدة بموسم مميز

رأفت نعيم - جريدة المستقبل

مع حلول فصل الصيف تؤكد عاصمة الجنوب صيدا على دورها وحضورها كمركز استقطاب للمواطنين من كل المناطق اللبنانية، وافدين وزائرين وسائحين وحتى عابرين، مستفيدة من المقومات الطبيعية والتراثية والسياحية التي تتميز بها في خلق عناصر قوة وجذب للسياحة على اختلاف أنواعها لتكون جزءاً من المحرك الدافع لعجلة تنميتها.

ولأنها صيدا مدينة البحر والصيد وعروس شرق المتوسط، تنتظر المدينة الصيف لتعيش ثلاثة أو أربعة أشهر من الأنشطة ذات الطابع البحري والحيوية السياحية المرافقة لها والتي يأمل المعنيون في المدينة أن تكون أكثر زخماً هذا العام خصوصاً بعدما استطاعت صيدا في السنوات الثلاث الماضية تكريس حضورها على الخارطة السياحية اللبنانية وكإحدى أهم الوجهات للسياحة الخارجية باتجاه لبنان، وكان لشاطئها وبحرها عموماً وجزيرتها «الزيرة» بشكل خاص الأثر الأكبر في ارتفاع وتيرة الحركة السياحية باتجاه المدينة صيفاً نظراً لما شهدته «الزيرة» من مهرجانات وفاعليات وأنشطة تشرف عليها البلدية وتنظمها جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا التي كشفت عن بريق وقيمة تلك اللؤلؤة البحرية النادرة وأعادت تقديمها بحلة جديدة أكثر وهجاً وتوهجاً عاماً بعد عام.

شاطئان لبحر واحد!

ومن يقصد شاطئ صيدا وبحرها هذه الأيام يفاجأ بالحركة السياحية الناشطة التي تشهدها واجهتها البحرية على طول البولفار البحري الشمالي وحتى القلعة البحرية وميناء الصيادين، وامتداداً في البحر إلى الزيرة على بعد أميال من الشاطئ. حركة لا تقتصر على نهاية الأسبوع وإن كانت تبلغ ذروتها أيام الجمعة والسبت والأحد وتستقطب من مختلف المناطق اللبنانية رواد شاطئ ونزهة وتريض وسباحة وتزلج مائي وغطس، وتستبق الانطلاقة الفعلية للموسم الصيفي غداً الجمعة، وتتزامن مع وضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات الجارية لهذا الحدث السياحي الهام بما في ذلك فلش شاطئها الصخري بالرمول وهو ما يعتبره رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أمراً أساسياً لنقول إنه أصبح لدينا «شط بنص البحر» وإن صيدا تكاد تكون المدينة الوحيدة في لبنان التي فيها شاطئان متقابلان (أي الشاطئ الرملي وشاطئ الزيرة) نظراً لقرب المسافة بينهما.

جهوزية «الزيرة»

يُضاف إلى ذلك الاهتمام الذي توليه المديرية العامة للنقل لكل مرافق بحر صيدا لا سيما الزيرة وحرصها على السهر على الالتزام بكل شروط السلامة العامة للرواد والسواح، وهي ألزمت رواد الزوارق البحرية بضرورة إجراء دورة للاستحصال على رخصة سوق بحرية، والتزام شروط السلامة العامة في استخدامها، وكذلك مراكب النزهة وسلامة الركاب، والتقيد بارتداء سترة النجاة للكبار والصغار.

ويقول رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا كامل كزبر «إن صيدا ستكون إن شاء الله على موعد مع موسم مميز وواعد على جزيرتها وبحرها وهو ما بدأ يظهر من خلال الحركة الناشطة للرواد حتى قبل موعد الافتتاح الرسمي للموسم». ويشير إلى أن التحضيرات اللوجستية لشاطئ الزيرة ومرافقها تسير على قدم وساق من تنظيف وتأهيل وتجهيز بالمظلات والطاولات وضخ الرمول إلى شاطئها وتحديد أماكن السباحة الآمنة في محيطها بوضع طفافات مائية لإقامة منطقة فاصلة عن مسار الزوارق والمراكب.

ويضيف: «والجديد هذا العام سيكون افتتاح الحديقة المائية في محيط جزيرة صيدا بعد استكمال الدراسات الضرورية ولا سيما الملاحية والأثرية والبيئية اللازمة. علماً أن الجمعية كانت استقدمت 10 دبابات وآليات عسكرية قديمة هبة من قيادة الجيش لتحويلها إلى حيد بحري في الحديقة المائية المنوي إنشاؤها ولتشكل بيئة مناسبة لنمو الشعب المرجانية».

2018-06-28

دلالات: