Sidonianews.net
"مستقبل ويب" – خالد موسى
خسر البقاع وكل لبنان برحيل مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، علماً من أعلام البقاع، وقف دائماً إلى جانب الحق والمظلومين، وكان مدافعاً شرساً عن الإعتدال وعن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقف المفتي الميس دائماً إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأكمل المسيرة إلى جانب حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري.
أفنى المفتي الميس عمره في تأسيس أزهر البقاع في عام 1985 إبان الحرب الأهلية اللبنانية، وعمل على تطويره ومن ثم تحويله إلى مؤسسات أزهر البقاع بعد افتتاح جامعة أزهر البقاع في العام 2013.
كان محباً للناس وإلى جانبهم دوماً، كيف لا وهو رجل الصلح أينما حل من أقصى البقاع إلى جنوبه. هو المدافع عن العيش المشترك والواقف في وجه الفتنة بين أبناء البقاع، فكان في أحلك الظروف مدافعاً شرساً عن وحدة البقاع والعيش المشترك بين مسيحيه ومسلميه.
لم يعرف المفتي الميس يوماً الهزيمة، بل كان من أوائل المنتصرين دوماً والمدافعين عن الحق والحقيقة وعن المظلومين أمام أعتى الأنظمة وخصوصاً إبان زمن الوصاية السورية، غير أن المرضى تمكن منه في الأيام الأخيرة وطرحه على الفراش ليتوقف قبله صبيحة هذا اليوم عن عمر يناهز 80 عاماً من العطاء والتفاني في خدمة البقاع وأهله.
برحيله يفتقد البقاع وكل لبنان قامة وطنية دينية كبيرة، كانت دوماً من أشد المدافعين عن لبنان ووحدة شعبه وعيشه المشترك واعتداله وعروبته.
---------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / وفاة المفتي خليل الميس..سيرة رجل العلم والإنماء والإعتدال
2021-07-29