جمعية THE STORY IN ME تكتشف ابداعات الصغار وتقدمهم كتّاباً ومؤلفين
جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net
في اطار انشطتها الهادفة لتنمية شخصية الأولاد بالتركيز على صفاتهم الايجابية وصقل ابداعاتهم في مجال القراءة والتخيل والابتكار والتأليف ، اطلقت جمعية " THE STORY IN ME " بالتعاون مع جمعية السبيل ومكتبة الباشورة العامة نشاطها السنوي " التق بالمؤلفين " Meet The Authors" وذلك في قاعة المكتبة في الباشورة –بيروت بحضور رئيسة جمعية" THE STORY IN ME " مهى غزالة ومسؤولة جمعية السبيل رنا الجبيلي ومشاركة عدد كبير من الأطفال من عمر 4 الى 14 سنة اطلقوا العنان لمخيلتهم في سرد وكتابة قصص تحاكي أحلامهم وتأخذك الى عالمهم العفوي البريء .
وقالت غزالة : فكرة النشاط انطلقت من العمل على تنمية قدرات وشخصيات الاطفال بأنشطة عدة منها "انا المؤلف" اي ان الطفل يبتكر ويتخيل ويؤلف ومن نتاج ابتكاره نصدر كتابا فيه رسومات وتخيلات الطفل الكاتب ونوزعها على المكتبات ويعود مردود الكتاب للكاتب ونقيم لهم حفلات توقيع . وسيتم تخصص جناح خاص بهم في المكتبة العامة ليستفيد اقرانهم من كتاباتهم، الفكرة بدأت من تلامذة في مدارس خاصة لكنها بدات تكبر لتعمم على المدارس الرسمية .
من جهتها تقول رنا الجبيلي مسؤولة جمعية السبيل (التي تدير ثلاث مكتبات عامة في بيروت) : الهدف احتضان ودعم ابداعات الاطفال وتنمية مواهبهم التي تظهر في عمر مبكر من خلال تشجيعهم على القراءة والكتابة بأسلوبهم العفوي، فنحن بحاجة للعودة الى القراة والكتابة ولتعويد الجيل الجديد عليها، ومن هذه المكتبة الى جانب مكتبتين في العاصمة مع مكتبة نقالة نشجع القراة ونحتفل بهذه النجاحات .
وشاركت في النشاط المؤلفة الصغيرة نانسي سليم(13 سنة- من ثانوية حسام الدين الحريري التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا) والتي وقعت مؤخرا كتابها الثاني " ما وراء الأحلام – خواطر وشعر للصغار والكبار" الصادر عن دار المؤلف ، فقرات بعضاً من كتاباتها وقصائدها باللغتين الانكليزية والعربية .. وتعتبر نانسي ان القراءة جعلت منها شخصاً قادراً على ان يحقق احلامه ويرسم اهدافه وان يستعمل مخيلته ليساعد نفسه في الحياة. وتشير الى ان الكتابة والتأليف بالنسبة لها كان حلما تحول الى هدف ثم الى خطة ثم الى حقيقة .
2017-10-24