سنوافيكم بمزيد من الصور
Sidonianews.net
---------------------
غسان الزعتري ورئيفة الملاح / جريدة صيدونيانيوز.نت
احتفلت الطوائف المسيحية في مدينة صيدا وشرقها بعيد الميلاد المجيد فاقيمت القداديس في مختلف الكنائس بحضور حشد من الشخصيات الرسمية والنيابية والسياسية والعسكرية والامنية والقضائية ورؤساء بلديات وابناء الطوائف وركزت الكلمات على معاني السلام وأهميته التي ركز عليها قداسة البابا لاوون الرابع عشر خلال زيارته للبنان مؤخرا
العمار
وترأس راعي أبرشية صيدا للموارنة المطران مارون العمار قداسا في كنيسة مارالياس في صيدا عاونه النائب العام الاسقفي الخوراسقف مارون كيوان والشماس ربيع عيد والشدياق إيلي الحلو
وبعد معايدة الحضور قال العمار " أن صلواتنا اليوم ليعم السلام الذي جاء به السيد يسوع المسيح ويتحقق بهذا الشرق وفي وطننا لبنان وفي العالم أجمع
وأعتبر " أن أهم ما أنتجته سنة الرجاء المقدسة التي أعلنها قداسة البابا في بداية هذا العام من ثمار لوطننا وللبنانيين هي زيارته لبلدنا ورسالته التي عنونها " طوبى للساعين إلى السلام "التي جاءت بالهام رباني لقداسته ليزورنا ويخبرنا عن اهمية السلام في حياة الإنسان
أضاف " وتوقف قداسته في رسالته عند فكرتين أساسيتين الأولى ليتحقق السلام يجب أن يكون مجرداً من السلاح، وعمل السلام في حياتنا يجرد الآخر أيضاً من سلاحه
وأكد " أن البابا توجه بمقصده إلى الدول مذكراً إياهم أن ازدياد التسلح هو ليس علامة للسلام، بل يدل على أن الثقة معدومة بين الدول مشدداً " أن السلام يجب أن يعيشه الانسان مع اخيه الإنسان عبر مد جسور الثقة المتبادلة وفتح القلوب وأبواب البيوت لبعضهم البعض ليكونوا، إخوة بالمواطنة والحضارة والإنسانية
وختم العمار متمنياً " أن يكون هذا العيد مباركاً على الجميع . "
الحداد
الى ذلك ترأس راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد قداسا في كنيسة القديس نيقولاوس في صيدا عاونه الاب جهاد فرنسيس وقزحيا شلهوب ووسام واكيم
وقال المطران الحداد في عظته : ننظر في أجواء الميلاد الى السلام في وطننا لبنان كقيمة مفقودة . وما زلنا نصلي منذ خمسين عاما لهذا السلام الذي يأتي لكنه ما زال بعيدا . ونسال أنفسنا هل يعاقبنا الرب بالحروب والعنف ؟ بالطبع لا فالإنسان هو من يصنع الحرب ويمارس العنف . لكني في الواقع أرى الشعب اللبناني برمته شعبنا مسالما لا يحب لا الحرب ولا العنف وكل ما يوتر اللبنانيين إنما مستورد من الخارج أو مدسوس في الداخل . فعلينا أن نحصن ذواتنا كمجتمع لبناني لنبقة على اصالتنا .
واضاف : لقد عشنا اسبوعا ميلاديا رائعا في صيدا . وكان الصيدايون يحيون القريه الميلاديه في دار هذه الكاتدرائية لخمسة ايام دون توقف . ما رأته عيناي سمعت عنه من كبارنا حيث كان المسيحي والمسلم يتعايشان في كل شيء . عادت هذه اللوحة المعيشية لأنها طبيعة وعفويه من حق المسلم أن يفرح مع المسيحي في القريه الميلاديه . ومن حق المسيحي أن يفرح مع المسلم في القريه الرمضانية . ويبقى المسلم مسلما والمسيحي مسيحيا . الفرح لا يبدل انتماءنا بل يزيدنا انسانية تجاه بعضنا البعض . عل هذه التجربه تتكرر هنا وفي اي مكان لتبقى صيدا مدينة الحوار والانفتاح ونموذجا لبنانيا للعيش معا .
وختم قائلا : أعايدكم أحبائي متمنيا أن يوحي المسيح المولود سلامه الى فاعلي الحروب ويبعد عنا شبح الكبار الساعين الى التملك والسيطرة والعنف وبيع السلاح وكل ما لا يمت الى فقر المذود بصلة .
الكقوري
وترأس راعي ابرشية صيدا وصور ومرجعيون المطران الياس الكفوري قداسا في كنيسة مار نيقولاوس في صيدا القديمة عاونه فيه الأب جوزيف خوري وعدد من الاباء وأكد في عظته على أن ميلاد السيد المسيح جاء ليحمل رسالة المحبة والسلام لبني البشر جمعاء .----
وبعد إنتهاء القداديس في الكنائس ، تقبل كل من المطران العمار والحداد وكفوري التهاني بالعيد من فاعليات وشخصيات توافدت لتقديم التهنئة .
----------------------
أخبار مدينة صيدا / بالصور : قداديس الميلاد عمت كنائس مدينة صيدا وشرقها والمطارنه العمار والحداد وكفوري على أهمية معاني السلام التي ركز عليها قداسة البابا خلال زيارته للبنان
2025-12-25








