Sidonianews.net
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
غسان الزعتري ورئيفة الملاح
اختتم رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام زيارته إلى مدينة صيدا بتلبية دعوة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا إلى مأدبة غداء تكريمي أُقيمت على شرفه في باحة ثانوية المقاصد الإسلامية - ضهر المير.
وحضر المأدبة إلى جانب رئيس الحكومة القاضي نواف سلام وعقيلته السيدة سحر بعاصيري، الرئيس فؤاد السنيورة، وزيرة البيئة تمارا الزين، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، والنواب: الدكتور عبد الرحمن البزري، والدكتور أسامة سعد، والدكتور ميشال موسى، وشربل مسعد، وعلي عسيران، المهندس يوسف النقيب ممثلاً رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري.
كما شارك محافظ الجنوب منصور ضو، ورئيس بلدية صيدا رئيس اتحاد بلديات صيدا - الزهراني المهندس مصطفى حجازي وعدد من أعضاء المجلس البلدي، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور وأقضتيها الشيخ مدرار الحبال، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، وراعي أبرشية صيدا للموارنة المطران مارون العمار، وراعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، وراعي أبرشية صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران إلياس كفوري.
وشارك أيضاً نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور حازم خضر بديع، إلى جانب شخصيات وفاعليات سياسية وقضائية وأمنية واجتماعية واقتصادية وطبية وتربوية وبلدية واختيارية.
وقد كان في استقبالهم رئيس الجمعية محمد فايز البزري، وأعضاء المجلس الإداري: المهندس بلال كيلو، المحامي محمود الصباغ، المهندس عماد بعاصيري، الأستاذ هشام جرادي، الدكتور مازن القطب، المهندسة سندس زيدان ناصر، الشيخ حذيفة الملاح.
*فايز البزري*
بعد النشيدين اللبناني والمقاصدي، وتلاوة من القرآن الكريم، تحدث رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري، فقال: "يسعدني باسمي وزملائي أعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا -وباسم كل المقاصديين- أن أرحب بكم جميعًا، في رحاب أم مدارس الجمعية، في هذا الحفل التكريمي الخاص، على شرف ضيف صيدا العزيز دولة الرئيس القاضي الدكتور نواف سلام".
أضاف: "دولة الرئيس... أهلاً بك في "المقاصد"، منارة العلم والمعرفة، وشعلة المبادئ والقيم. هذه الجمعية التي لم تحد على مدى تاريخها الطويل، عن الأسس التي أرساها المؤسسون الأوائل، وسار عليها من جاء بعدهم ممن تعاقب على إدارة الجمعية والقيام بشؤونها، الذين أرادوها -وستبقى المقاصد بإذن الله- الحصن المنيع في ترسيخ التعاليم والقيم الإسلامية؛ قيم الاعتدال والتسامح والمحبة والتعاون مع كل أبناء هذا الوطن.
قيمٌ كان لها على مدى التاريخ الدور الأساسي في صون الاستقرار، والحفاظ على هذا الوطن وكيانه..
قيمٌ يُحافظ فيها المسلم على هويته، دون أن يقطع صلته بشريكه في الوطن، وأخيه في الإنسانية.
قيمٌ تبحث عن كلمة سواء، وقواسم مشتركة، ومساحات تلاقي".
وتابع: "أهلاً بك دولة الرئيس في مدينة صيدا، مدينة الأحرار، وحصن العروبة،
مدينة التعايش والسلم الاهلي والوطني بامتياز.
مدينة تؤمن بان السيادة الوطنية ودولة المؤسسات هما الطريق
الاسلم لبناء الأوطان.
مدينة المقاومة في وجه المحتل والإنتفاضة على الظلم والظالمين.
فلا عجب أن قدّمت صيدا خيرة شبابها شهداء في مقارعة الاحتلال خلال الاجتياح الإسرائيلي الغاشم للبنان عام ١٩٨٢.
ولا عجب أن التحق
منذ الاستقلال وما قبله وما بعده، بركب الشهادة نخبة من رجالات صيدا الوطنيين الكبار شهداء في معركة بناء الوطن ودولة القانون والعيش المشترك".
وأردف: "دولة الرئيس...أهلاً بك بين أهلك وأبناء بلدك.... أهلاً بك بين محبيك وداعميك لإكمال مسيرة إعادة النهوض والإصلاح لهذا الوطن. فلبنان وُجِد ليبقى رمزا فريداً في تعايش أبنائه، رمزا للحرية والديمقراطية... رغم كيد الكائدين".
وختم بالقول: "نحن في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا نقول لك دولة الرئيس بكل ثقة وثبات: "نحن معك"...
"نحن معك"... لبناء دولة نطمئن فيها إلى مستقبل أبنائنا.
"نحن معك"... لبناء دولة العدالة والمساواة والإنماء المتوازن.
وما هذه الزيارة لمدينة صيدا، بدعوة ورعاية نوابها وحضور فعالياتها، إلا تعبيرًا عن دعم صيدا بكل أطيافها للدولة ومشروع الدولة الذين تمثله في
مسيرتك الوطنية الصادقة ومع زملائك السادة الوزراء.
فسيروا على بركة الله في خطواتكم وخططكم، واستعينوا بالله في كل أمر تقدمون
عليه. "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"."
*الرئيس نواف سلام*
ثم تحدث الرئيس نواف سلام فأعرب عن سعادته لزيارة مدينة صيدا لأنها "عزيزة عللى قلبي"، واعتبر أن "المقاصد هي بيتي مع أنني لم اتعلم فيها ولست من خريجيها وهذا لأكثر من سبب. هناك توأمها في بيروت. وبالنسبة لي المقاصد ليست جمعية أو مدرسة بل هي عنوان للنهوض المجتمعي والاسلام المتنوع. أنا اليوم في بيتي وبين اهلي. وهناك العديد من الاصدقاء معي اليوم هنا وهم من خريجي المقاصد".
وقال: "يوجد تحديات كبيرة اليوم أمامنا ولكني واثق اذا استمرينا بمسيرة الاصلاح التي بدأناها، إن كان بالاصلاحات المالية أو الادارية او القضائية، سنكون قادرين على انقاذ البلاد، وهذا وحده لا يكفي. نحن نريد بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما جاء في اتفاق الطائف، ولا علاقة لهذا بالقرارات الدولية أو القرار 1701، بل هذا ما تعاهدنا عليه، وتعهدنا في حينها ولا خيار آخر لنا".
واضاف : "اليوم التحديات للأسف أكبر وليست متوقفة فقط على عملية الاصلاح او على بسط سيادة الدولة بقواها الذاتية، فاليوم لدينا حاجة للإنماء واعادة الاعمار، وأنا أعرف ما هي الصعاب التي تواجهنا في مسألة الإعمار ومسألة عودة أهلنا الى قراهم، لأن امكانياتنا ضئيلة جداً، وكنا نأمل ان تأتينا الاموال، ولكن للأسف لم تات".
وختم: "وهذا لن يثينيا عن إستمرار العمل من أجل تأمين الأموال المطلوبة للإعمار حتى نمكن أهلنا من ان يعودوا بكرامة الى منازلهم في الجنوب، وسننجح وكلي ثقة من اعادة الاعمار خلال الاشهر المقبلة ودعم الجيش والاجهزة الامنية، مشروعنا هو اعادة بناء الدولة ولن نتراجع، وسنستمر بمسيرة الاصلاح للنهوض بالبلد وإعادة الاعمار والانماء."
بعدها، قدم رئيس الجمعية درعاً مُذهباً الى الرئيس سلام، مثمّناً زيارته إلى صيدا، و"المقاصد".
----------
جريدة صيدونيانيوز.نت
بالصور: الرئيس نواف سلام اختتم زيارته إلى صيدا بمأدبة غداء تكريمي على شرفه في المقاصد: صيدا عزيزة على قلبي... و"المقاصد بيتي
------------
بالصور: بلدية صيدا إحتفت بزيارة الرئيس القاضي نواف سلام بحفل إستقبال حاشد في القصر البلدي وبحضور جمع من الوزراء والنواب والفاعليات والشخصيات
2025-10-16 أخبار صيدا
النائب البزري: زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى صيدا تحمل أبعادًا إنمائية ووطنية متعددة
2025-10-16 أخبار صيدا
2025-10-16





































































