Sidonianews.net
-----------------------
نص كلمة النائب أسامة سعد خلال انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب في 29 أيلول 2025
تتخبط قوى الطوائف بين العجز عن بناء الدولة المنيعة والفشل في بناء الوحدة الوطنية...على كل الصعد راكمت التموضعات الطائفية والمذهبية الخسائر الفادحة على الدولة بلا هوادة وبلا انقطاع...الاحتلال جاثم، والقتل مباح، والتدمير مشروع، والطائرات تجول في الأجواء... كل ذلك بلا روادع... الأميركي يهدد لبنان بعصاه الإسرائيلية، والبعض منا تغريه جزرة أميركية موعودة...أكثر اللبنانيين بلا أمن، وبلا صحة، وبلا سكن، وبلا تعليم، وبلا حياة كريمة مستحقة لهم...
وتابع لا بأس أن تُصاب كل القضايا بكل ضرر، وتُستباح كل كرامة وطنية، وتُهدر كل كرامة إنسانية، على أن تُصان كل أقنعة الطوائف والمذاهب من أي سوء... تُنصَب المتاريس الطائفية والمذهبية حول صخرة... صخرة فاقت قدسيتها قدسية التلال الخمس، والدماء الطاهرة المراقة في الجنوب، ووجع لقمة العيش في كل لبنان!!!
أي تفاهة سياسية نحن فيها؟؟
التعصب الطائفي والمذهبي عدو لبنان تماماً كما الصهيوني عدوه... أعداء الداخل وأعداء الخارج... قبل حديث السلاح وبعده... الثابت الوطني الراسخ أن مقاومة الاحتلال والعدوان من بديهيات العمل الوطني الشامل، تقوم الدولة بمؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية والمدنية بتنظيمها ورعايتها ضمن سياسة أمن وطني قادرة على الاستفادة أيضاً من خبرات وقدرات وإنجازات متراكمة لدى الشعب اللبناني... إنه الواجب الوطني الواقع على كل لبناني، لا حصرية فيه لجهة أو فئة أو طائفة أو منطقة... الطائفية تمكن الاحتلال ولا تدحره، الطائفية تهدد وحدة الكيان ولا توحده، الطائفية تهدر كرامة المواطن ولا توفر له الكرامة… الطائف أسقط الطائفية، والمصالح السياسية والفئوية قدستها...
وقال : في أزمان المحن الكبرى والمخاطر الداهمة باتت مصارحة اللبنانيين بالحقائق لازمة، وإن استدعت من بعض ضيقي الصدور الشتم والتخوين... في زمن الدرك الأسفل والانحطاط السياسي الكبير... نبقى على رفعة ونبل خياراتنا الوطنية، العروبية، التقدمية، التحررية... مخاطِبين الوعي لا الغرائز...
الوعي الوطني بخير وراسخ إن لم تُشوهه الطائفية والمذهبية والفئوية الضيقة...
المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد
----------------------------------
جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا ولبنان / النائب اسامه سعد تساءل خلال انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب أي تفاهة سياسية نحن فيها؟؟
2025-09-29
