حملة المهاجر إلى الله ورسوله تعلن بدء طلبات الحج 20254
الرئيسية / أخبار صيدا /أسامه سعد /بالصور : النائب سعد في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية : خلاص لبنان وقوّته ومنعته ووحدته لن تكون إلا على يد اللبنانيين جميعا

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور : النائب سعد في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية : خلاص لبنان وقوّته ومنعته ووحدته لن تكون إلا على يد اللبنانيين جميعا

 

Sidonianews.net

------------------

تحت شعار:" ذكرى الانطلاقة .. عهدٌ يتجدّد بأن النضال باقٍ ما بقي الوطن"، أحيا التنظيم الشعبي الناصري ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في مهرجان أقيم في ساحة الشهداء في صيدا، تخلله إضاءة شعلة الانطلاقة.

حضر الاحتفال إلى جانب الدكتور أسامة سعد ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية ونسائية ورجال دين، وحشد من المواطنين.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وبعروض فنية قدمتها فرقة الكوفية الفلسطينية.

 

 ثم كانت كلمة لعريف الاحتفال خليل المتبولي، قال فيها:

أيها الأحرار، أيها المقاومون في كل زمان ومكان،

نقف اليوم في حضرة ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – "جمّول"، هذه الجبهة التي ولدت من رحم الألم، من عمق الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حين حاول العدو أن يفرض على وطننا واقعَ الاستسلام والخضوع. لكن شعبنا لم يعرف في تاريخه إلا العزة والكرامة، فكانت "جمّول" الرد الصادق، وكانت الطلقة الأولى التي كسرت غطرسة الاحتلال وأطلقت مسار التحرير.

لقد جاءت "جمّول" لتقول للعالم إن لبنان، رغم جراحه، ليس ساحة مستباحة، وإن بيروت لن تركع، وإن صيدا وصور والجنوب والبقاع وكل بقعة من هذا الوطن قادرة أن تتحول إلى بؤرة نار بوجه المحتل. هذه الجبهة لم تكن مجرّد تنظيم عسكري، بل كانت حالة وطنية جامعة، شارك فيها الجميع المؤمن بأن الحرية هي جوهر وجودنا. جمّول أثبتت أن بندقية الحق لا تُسأل عن هوية حاملها، بل عن وجهتها، ووجهتها كانت دائمًا فلسطين.

حين نتحدث عن هذه الجبهة، فنحن لا نستعيد ذكريات عابرة، بل نتمسك بوصية خالدة: البوصلة هي فلسطين. نعم... فلسطين هي الهدف، فلسطين هي القضية، فلسطين هي الحقيقة التي حاولوا طمسها لكنها بقيت حيّة في قلوبنا وفي عقول أحرار الأمة.

واليوم... أنظروا إلى غزة!

غزة التي تُحاصر وتُقصف وتُستهدف بكل وحشية، لكنها تصمد وتقاوم وتلقّن العدو دروسًا في البطولة. أليس هذا المشهد هو نفسه الذي عشناه في لبنان؟! أليست غزة اليوم تكمل الطريق الذي بدأته بيروت وصيدا وصور وبنت جبيل والنبطية؟!

غزة تقول ما قالته المقاومة في لبنان: العدو ليس قدرًا... المقاومة هي القدر.

إن غزة اليوم هي "جمّول" الأمة، هي الطليعة التي تقول: لن يمرّ المشروع الصهيوني، لن تمرّ صفقة القرن، ولن تُسلخ فلسطين عن وجدان الأمة. غزة تُعيدنا إلى جوهر القضية، وتذكرنا بالبوصلة التي حاول الكثيرون حرفها. البوصلة كانت وستبقى فلسطين، وكل بندقية لا تتجه إلى هناك فهي بندقية عمياء.

أيها الأحرار،

لقد علمتنا جبهة المقاومة الوطنية أن الوحدة هي سرّ القوة، وأن الانقسام هو مدخل الهزيمة. واليوم، إذا أردنا أن نكون أوفياء لدماء الشهداء، فعلينا أن نعيد بناء ثقافة المقاومة كهوية جامعة، تتجاوز الطوائف والمذاهب والانتماءات الضيقة. مقاومة لا تعرف إلا هدفًا واحدًا: تحرير الأرض وصون الكرامة.

أيها الإخوة والأخوات،

فلنجعل من ذكرى جمّول عهدًا جديدًا، نربط فيه بين ماضينا المقاوم وحاضرنا الثائر، بين بيروت وغزة، بين الجنوب والقدس، بين لبنان وفلسطين. ولنردد معًا: المقاومة خيارنا، الوحدة سلاحنا، والحرية مصيرنا.

ثم كانت كلمة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، مما جاء فيها:

في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية…

نحفظ دماء الشهداء والجرحى ، نقدر عذابات الاسرى ، ونفخر ببطولات المناضلين في ميادين القتال….

نصون الكرامة الوطنية ونستمر على نهجنا الوطني والسياسي….

في ذكرى انطلاقة الجبهة….

التحية الى اهلنا الصامدين في جنوب لبنان وفلسطين….

التحية الى كل الشعوب في الغرب والعالم التي تنتفض وتتظاهر ضد الصهيونية العنصرية وانتصاراً للشعب الفلسطيني…

وكل الحب لرمز المقاومة الوطنية المناضل مصطفى معروف سعد…

أيها الاخوة والرفاق…

أُقصِيَت جبهة المقاومة الوطنية عن أدوارها في استكمال معركة التحرير...

من مقاومة وطنية جامعة إلى مقاومة فئوية....

كان ذلك خطأ" جسيما" أدى إلى تطييف ومذهبة المقاومة ونال من إدراك اللبنانيين مجتمعين لمسؤولياتهم الوطنية...

وكأن تحرير الأرض هو مسؤولية فئة بعينها لا يعني الدولة بكل مكوناتها وقواها الشعبية...

الدولة قررت احتكار السلاح وحصريته بيدها، هذا أمر يرتب عليها مسؤولية التصدي للعدوان وتحرير الأرض...

إن لم تفعل فإن أمر احتكار السلاح وحصريته سوف يسقط من يدها ليقع بِيَدِ العدو...

نسلّم بحصرية السلاح بيد الدولة على أساس مواجهة العدوان...

يُقال أن السلاح خارج الدولة قد صادر أدوارها وهمّشها وهذا صحيح....

ولكن الصحيح يقينا" أن عدم تصدي الدولة للعدوان يضرب شرعيتها ويضرب في سلامة الكيان الوطني نفسه...

لا تفاهم ٢٧ تشرين ولا قرار حصرية السلاح ولا إقرار الورقة الأمريكية ولا الترحيب بخطة الجيش أوقف العدوان...

بقي الاحتلال والعدوان وتواصل القتل والتدمير والتهجير ...

مطلوب أثمان سياسية...خسرتم الحرب إذن عليكم تسديد فواتير خسارتكم ...

ذلكم منطق العدو، نفرض عليكم سلامنا بالقوة وبشروطنا...

هل اللبنانيون مستعدون لسلام القوة الاسرائيلي؟ حكماً لا ...

يجب أن يستقر في يقيننا أن لا أميركا الداعمة للعدوان ولا العرب والعدو الاسرائيلي يضرب عواصمهم يشكلون ضمانة للبنان لأمنه، لاستقراره، لاستعادة أراضيه ولوقف العدوان عليه...

ويجب أن يستقر في وعينا أيضا" أن الضمانة الوحيدة والأكيدة للبنان بلا أية أثمان هي وحدة شعبه وإرادته الجامعة المتحررة من أية تبعية...

ليس أمام لبنان وهو يواجه أخطار مصيرية داهمة ومحدقة سوى التحصّن بتوافقات وطنية حول ملفاته الاستراتيجية تصوغها إرادات وطنية حرة ومخلصة....

جميع المسؤولين وجميع القوى السياسية والشعبية على محك التوافقات الوطنية وعليكم المسؤولية كلها إن لم تفعلوا...

ذلك قبل وبعد الرهان على أميركا والغرب ، وذلك قبل وبعد الرهان على العرب والشرق وإلا وقع لبنان في حال من التفكك والتغوّل الاسرائيلي...

إن خلاص لبنان وقوّته ومنعته ووحدته لن تكون إلا على يد اللبنانيين جميعا" ، واليقين اليقين أننا قادرون...

أيها اللبنانيون، لا تكونوا الضعفاء، فالضعف يُغري الأعداء ويُغذّي الأطماع...

أيها الاخوة والرفاق…

في غزة إبادة جماعية وتجويع ممنهج وتدمير شامل وتهجير قسري وبيانات شجب وإدانة رسمية عربية بلا معنى وبلا تأثير أمام الجرائم المروعة...

في الضفة الغربية قتل واعتقالات وضم أراض والدولة الفلسطينية الموعودة تُسقطها الجرافات والدبابات الاسرائيلية

إسرائيل تضرب في بيروت وتضرب في دمشق وتضرب في بغداد وصنعاء وتضرب في الدوحة وتتوعد العالم العربي كله بإعادة رسم خرائطه بالقوة وفق مصالحها...

تتصور اسرائيل أنها قادرة على فرض إرادتها وهندسة سياسات وجغرافيا العالم العربي وفق ما تريد...

هو هوان وليس ضعفا" فالنظام العربي ليس ضعيفا" إلى حدّ التسليم بالغطرسة الاسرائيلية دون ردعها...

وإسرائيل وإن كانت أميركا معها ليست قوية إلى حدّ انتهاك السيادات العربية كلّها ....

بين هوان رسمي عربي متماد وغطرسة اسرائيلية متمادية تدفع الشعوب العربية الأثمان الباهظة من دمها وحريتها واستقرارها ومستقبل أجيالها...

العالم العربي كله على محكّ الانتفاضة لكرامته المُهانة ولأجياله الضائعة ولأوطانه المعروضة للاستباحة والتفكك...

نكبة ٤٨ كان لها ما بعدها ...ثورة عبد الناصر...

حرب السويس كان لها ما بعدها...مصر تقود حركات التحرر العربية والعالمية...

نكسة ٦٧ كان لها ما بعدها حرب الاستنزاف وتصاعد العمل الفدائي الفلسطيني...

حرب غزة سيكون لها ما بعدها ... واليقين أن الشعوب العربية شوف تثور ذودا" عن أوطانها وكرامتها...

فلتكن قوى جبهة المقاومة الوطنية جاهزة في الميدان الوطني والسياسي والاجتماعي إلى جانب شعبها ...

 ولتستكمل قواها المعركة التي بدأتها مع إنطلاقة جبهتها...

هي معركة الكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية والحرية ووحدة بلدنا...

هي معركة شعب يريد أن تتحرر إرادته من عدو غاصب ومن سطوة القهر والذل من الداخل...

إنها معركة كل الناس قبل السلاح وبعد السلاح...

على قوى جبهة المقاومة وغيرها من القوى الحية أن لا تتأخر في خوض معاركها فذلك واجب عليها إن تخلّت عنه سقطت وخسرت كل أدوارها..

الدعوة أيضا" موجهة إلى قوى التحرر والتقدم في العالم العربي وهي تواجه تحديات ومخاطر في بلدانها لا تقلّ ضراوة" عما نواجهه هنا في لبنان....

نؤمن بقدرة شعبنا ونؤمن بقدرة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية على تخطي الأزمات والمخاطر...

ونؤمن بأن النضال العربي التحرري التقدمي معينه لا ينضب....

وفي ختام الاحتفال، أضاء النائب أسامة سعد شعلة الانطلاقة إلى جانب حشد من الحاضرين .

المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بالصور : النائب سعد في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية : خلاص لبنان وقوّته ومنعته ووحدته لن تكون إلا على يد اللبنانيين جميعا

2025-09-17

دلالات:



حملة المهاجر إلى الله ورسوله تعلن بدء طلبات الحج 20254