Sidonianews.net
--------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
استنكارا لجريمة قتل الصحافيين في فلسطين ولبنان واخرها استشهاد خمسة صحفيين في اعتداء وحشي بصاروخ اسرائيلي وتنديدا بحرب الابادة الصهيونية في غزة نظم اعلاميو واعلاميات صيدا وقفة غضب امام ساحة الشهداء في المدينة
حضرها عدد من الاعلاميين في صيدا والجنوب تقدمهم نقيب المصورين في لبنان علي علوش . وشاركت أسرة جريدة صيدونيانيوز.نت في الوقفة التضامنية ممثلة برئيس التحرير الصحافي السفير غسان الزعتري ومديرة التحرير الصحافية رئيفة الملاح.
وممثلون عن النائبين اسامه سعد وعبد الرحمن البزري والنائب السابق بهية الحريري و الشيخ حسام العيلاني نائب رئيس المكتب السياسي للجماعه الاسلامية الدكتور بسام كجك . مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر مسؤول الاعلام في حركة حماس وليد الكيلاني ومسؤول الاعلام في الامن الوطني الفلسطيني عبد الهادي الاسدي وممثلون عن الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية
كلمة الاعلاميين الفلسطينيين القاها عبد معروف فاعتبر ان استهداف الصحفيين جريمة حرب داعيا الى خطاب اعلامي موحد يعيد العدو الى موقعه الطبيعي باعتباره عدو عنصري وفاشي ووحشي ولا يمكن التعايش او السلام معه واعتماد خطاب اعلامي يعيد القضية الفلسطينية الى موقعها الطبيعي باعتبارها قضية العرب ومواجة الاحتلال هي مسؤولية عربية وليست فلسطينية فحسب
واضاف وقفتنا في صيدا هي شكل من اشكال التعبير لاستنهاض الهمم والارادات الاعلامية اما ما يتعرض له الاعلام في فلسطين ولبنان واستهداف الصحفيين ما هو الا في اطار حرب الابادة التي تتعرض له غزة وفي اطار السياسة الصهيونية المدعومة اميركيا وبصمت عربي ودولي لطمس القضية الفلسطينية
ورأى ان العدو يعمل على استهداف العيون التي تكشف حقيقة عدوانه ومجازره وجرائمه وقتل الاطفال والنساء والرضع وهذا لن يثني الاعلاميين عن القيام ودورهم وواجبهم المهني والاعلامي مهما كانت التضحيات
كلمة الاعلاميين اللبنانيين القتها لينا مياسي فقالت
نقف في حضرة الشهداء ... شهداءِ الحقيقة، شهداءِ الصورة والكلمة كان سلاحُهم الكاميرا والميكروفون والكلمة، من خلالها نقلوا حرباً عاشوها قلباً وقالباً، فكانوا النافذةَ الوحيدة التي أطلّ العالم من خلالها على غزةَ العزة.
لقد أراد العدو، عبر استهداف الصحافيين، إغلاق نافذةِ الحقيقة، ولم يدركْ أنه، رَغم محدوديةِ الإمكانات، كان هؤلاءِ الإعلاميون صوتَ كل أم ثكلى فقدت عزيزَها، وصوت كل طفل يُتّم، وكل أب فقد أسرته، وكل إنسانٍ عانى من العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخُ مثيلاً.
إن هذا العدو يدرك أنه مهزومٌ أمام عدسات هؤلاء الأبطال الذين يفضحون ممارساتِه، ويدحضون روايته القائمة على ادعاءِ المظلومية. إنهم يقوّضون أكاذيبه ويوثقون جرائمه، فيسقط قناعه الديمقراطي ليتكشفَ عن وجهه الحقيقي: قاتلُ الأطفالِ والأبرياء.
وختمت ، لا يمكننا أن نغفلَ عما صدر مؤخراً من إساءة لفظية بحق الإعلاميين من على منبر القصر الجمهوري، حين وُصفوا بما لا يليقُ بكرامتهم ودورهم الوطني. فهم أصحاب رسالة وقضية، وكرامتُهم من كرامةِ الوطن. وهم يعملون بكل مسؤولية رغم الاعتداءاتِ اليومية والاغتيالات المتكررة، في ظل صمتٍ رهيب من السلطةِ السياسية التي يتفاخر بعضُ ساستها بالمطالبة بنزع سلاح المقاومة، ذاك السلاح الذي حمى لبنان وأنجزَ تحريرَه.
واختتمت الوقفه بكلمة نقيب المصورين الصحافيين الاستاذ علي علوش فقال نعد شهداءنا الاعلاميين الشهداء والاحياء المقاومين ان نبقى الى جانبهم وفي المكان الصحيح في مواجهة هذا العدو مهما اشرس واجرم
وعاهد ان يبقى الاعلام في لبنان العيون التي تكشف فضائح واجرام هذا العدو الذي يحاولون ان يخفوه
واضاف نحن فخورين بما نقوم به من واجب اعلامي وفخورين بشهدائنا في لبنان وفلسطين الذين اثبتوا انهم افضل بكثير من الدول و المؤسسات الدولية والحقوقية والاعلامية التي لم تتخذ حتى الان اي موقف اتجاه هذا الاجرام الصهيوني الوحشي ويجب ان تخجل من نفسها ومن شعوبها ومن حرية الصحافة والاعلام
المشاركون في الوقفة حملوا لافتة كبيرة تحمل صورة الشهداء الاعلاميين والمصورين الذين استشهدوا في غزة قبل ايام وصور شهداء الاعلام في لبنان وفلسطين الذين بلغ عددهم حتى الان 246 شهيدا
-----------
بالصور: وقفة غضب من إعلاميي وإعلاميات صيدا في ساحة الشهداء إستنكارا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي باستهداف وقتل الصحافيين في غزة فلسطين وفي لبنان
2025-08-27




















