الرئيسية / أخبار لبنان /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان لعام 2025 /مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الثلاثاء 24-6-2025

جريدة صيدونيانيوز.نت / مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الثلاثاء 24-6-2025

Sidonianews.net

-------------

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

"تهانينا للجميع".

بهذه العبارة استهل الرئيس الأمركي بيان وقف إطلاق النار الذي من شأنه وضع نهاية لما وصفها بحرب الإثني عشر يوما بين إسرائيل وإيران.

وفي البيان الصادر فجرا هنأ دونالد ترامب الطرفين على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء هذه الحرب وقال: الرجاء عدم انتهاك وقف إطلاق النار.
بعد صمت لساعات أعلنت الحكومة الإسرائيلية بلسان رئيسها بنيامين نتنياهو سريان الإتفاق.

هذا التأخر في الإعلان الإسرائيلي دفع وسائل الإعلام العبرية إلى توجيه انتقادات لاذعة لنتنياهو قائلة: هل يجب أن يتلقى الإسرائيليون تحديثات من الرئيس الأميركي أو من الحرس الثوري الإيراني؟!.

من جانبها أكدت طهران بلسان مسؤولين ووسائل إعلام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقالوا إن العدو أجبر على قبوله, مع إعلان ترامب المفاجىء والحماسي لوقف النار تبقى ثمة توضيحات كثيرة ينتظرها المراقبون ولا سيما في ما يتعلق بما تم الإتفاق عليه ولم يذكره الرئيس الأميركي.

وثمة أسئلة تحتاج إلى إجابات وخصوصا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية ومصير مخزون الجمهورية الإسلامية من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد بأنه نجا من القصف الأميركي والإسرائيلي وكذلك بالنسبة للصواريخ البالستية.

بانتظار الإجابات على هذه الأسئلة وغيرها وبغض النظر عن بعض الحركات البهلوانية التي قام بها بنيامين نتنياهو لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار بدا واضحا أن الطلقة الأخيرة في المواجهة كانت للإيرانيين الذين أمطروا صباحا كيان الإحتلال بصلية صاروخية قوية أسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين مستوطنا بين قتيل وجريح في بئر السبع حيث بدا الدمار كبيرا وكان يراد من الحرب التي فرضت على طهران ورقة استسلام لكن هذا الأمر سقط بفضل صمود الإيرانيين قيادة وشعبا ووحدتهم وتضامنهم ما قطع الطريق على الرهان الخارجي.

ومصداقا لذلك أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن هذا الإنتصار التاريخي سيسد كل الطرق أمام تكرار العدوان مشيرا إلى فتح فصل جديد من المعادلة الردعية وقال إن قواتنا يدها على الزناد ومستعدة للرد الحاسم على أي اعتداء.

من جانبها أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية العزم على عدم السماح بأي توقف في مسار الصناعة النووية.

أما على الضفة المعادية فقد برز تصدع في الموقف الإسرائيلي الأمر الذي عكسه مسؤولون وممثلو أحزاب ووسائل إعلام عبرية في قولهم تعليقا على ما انتهت إليه الحرب: "الخاتمة مؤلمة ومريرة. 

طهران خرجت من الحرب أقوى النظام في إيران باق ولا يزال يمتلك صواريخ وقدرة على إطلاق النار علينا. وبدلا من استسلامه غير المشروط لم يتنازل وتمسك بتخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ البالستية".

في الخلاصة بعد الرد الايراني لم تبادر الولايات المتحدة الى اي رد فعل وبشر رئيسها بالإتفاق الذي تبين أن قطر نفسها شاركت في التوصل إليه ولا سيما من خلال تواصل وزير خارجيتها مع مسؤولين إيرانيين حتى بعد الهجوم على قاعدة العديد.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في"

ايران ليست دولة فاشلة في الحرب فحسب، بل دولة فاشلة في التمثيل ايضا! فمسرحية الهجوم على القاعدة الاميركية في قطر مساء أمس لم تقنع احدا، بل بدت اشبه بمسرحية كوميدية اضحكت كل من تابعها. 

مع ذلك ايران كانت بحاجة الى هذه المسرحية الفاشلة لتقبل بوقف اطلاق النار، وربما لتدعي انها انتصرت. ولم لا؟ الم تقل امس واليوم ان هجومها على قاعدة العديد كان مدمرا، في حين ان صواريخها كلها لم  تصل الى القاعدة؟ 

اما وقد انتهت الحرب فان سؤالا بديهيا يطرح: من ربح ومن خسر؟ لا شك في ان الرابح الاكبر هي الولايات المتحدة الاميركية. اذ بدت المايسترو العالمي الاول والاوحد الذي يحرك اسرائيل وحتى.. ايران. فهي سمحت لتل ابيب ان تخوض حربا ضد طهران، وعندما عجزت اسرائيل عن الحسم تدخلت اميركا بقوتها المدمرة  فقضت على القوة النووية الايرانية. 

في المقابل، الخاسر الاكبر: ايران. فقد بدت على حقيقتها، وان قوتها العسكرية افتراضية وهمية، وانها ظاهرة صوتية ونمر من ورق لا اكثر ولا اقل. 

اما اسرائيل فقد خرجت من حرب الايام الاثني عشر رابحة لكن مع اكلاف لم تعهدها. فهي قضت على ابرز علماء ايران النوويين وكبار قادتها العسكريين كما ضربت بقوة البنى العسكرية التحتية والمنشآت النووية في ايران لكنها تلقت ايضا ضربات صاروخية من ايران  كبدتها خسائر. 

في لبنان الصورة السياسية تتبلور. ففي زيارته الاخيرة كان توم براك واضحا جدا، اذ طالب المسؤولين باتخاذ قرار على مستوى مجلس الوزراء مجتمعا، يقضي بنزع سلاح حزب الله ، وبوضع جدول زمني واضح ومحدد للتنفيذ. فهل اصبح المسؤولون اللبنانيون في هذا الوارد؟ وهل يتخلون عن سياسة التسويف والمماطلة؟

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

الحدث وقف اطلاق النار بين اسرائيل وايران. أما العنوان، فاسم واحد هو دونالد ترامب، ليس فقط كرئيس دولة عظمى هي اميركا، بل كشخصية قد تكون الاكثر جدلا حول العالم منذ عقود.

ففي وقت متأخر جدا من الليل بتوقيت الشرق الاوسط، فاجأ ترامب العالم القلق من احتمالات اتساع الحرب، بإعلان نهايتها، متوجا موقفه بعبارة “بارك الله اسرائيل، بارك الله ايران، بارك الله الولايات المتحدة”.

اما اليوم، فلم يتورع ترامب عن اللجوء الى الكلام النابي، غير المألوف في الادبيات السياسية طبعا، تعبيرا عن غضبه من خرق الاتفاق، ولاسيما من جانب اسرائيل، معلنا أنه لا يرغب بإسقاط النظام الايراني كي لا تحل الفوضى.

وبهذا، حل دونالد ترامب في طليعة الرابحين السياسيين بفعل التطورات الاخيرة، حيث نجح باحتواء الضغوط الاسرائيلية عليه، فسدد ضربات قاسية الى البرنامج النووي الايراني، لكنه لم يسمح لبنيامين نتنياهو بالتمادي، ولم يعرض نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لخطر السقوط، بإعلانه وقف القتال، علما ان الاخيرة اثبتت بما لا يقبل الشك قدرتها وفاعليتها وحضورها، حيث كسرت شوكة اسرائيل في معاقلها الرئيسية بصواريخها، كما وجهت رسائل واضحة جدا الى القواعد الاميركية على مساحة المنطقة العربية.

ومن الرسائل العابرة للدول، الى تلك العابرة للضمائر، التي وجهها البطريرك يوحنا العاشر من قلب دمشق، خلال وداع شهداء التفجير الارهابي لكنيسة مار الياس، متوجها الى احمد الشرع بكلام هو الاجرأ على الاطلاق، ومشددا على ان مسيحيي سوريا مكون رئيسي فيها وفي المنطقة، وسيبقون كذلك، على رغم كل الآلام والمعاناة. 

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

هل انتهت حرب الأثني عشر يوما ؟ كيف انتهت؟ ما هي عوامل ثبات وقف إطلاق النار؟ وماذا يمكن أن يجعلها تندلع من جديد؟ 
ما هو ظاهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسلم دفة القيادة ، ونكاد ان نقول في تل ابيب وطهران: راقب التطورات الميدانية، وعندما وصلت هذه التطورات إلى ما يعتبره كافيا، أعطى الأمر بوقف النار، والويل لمن لا يلتزم. 

مع إيران هو "الخصم والحكم"، ومع إسرائيل " الحليف والحكم"، يقود الحرب ليس بعقلية الجنرالات الذين يسلمون القيادة للسياسيين بعد وقف النار، بل هو يتسلم القيادة من " ترامب الجنرال" إلى "ترامب الرئيس" الذي يقود العالم. وانطلاقا من هذا الواقع، بات العالم ينتظر ما سيقوله ترامب وليس نتنياهو أو خامنئي، وهذه حالة فريدة ومستجدة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب: يضرب إيران ثم يهنئها على التزام ما وعدت به. 

يشيد بإسرائيل ثم يحدد لها السقف، فيقول : "لم يرق لي قيام إسرائيل بالقصف فور إبرام الاتفاق. فيرد نتنياهو : إسرائيل دمرت منشأة رادار قرب طهران، لكنها امتنعت عن شن المزيد من الضربات وهذا بعد ما تحدث نتنياهو مع  ترامب.

بناء عليه، الأنظار ستتوجه من الآن فصاعدا إلى واشنطن فعندها "الخبر اليقين" أو " القرار اليقين".

وآخر ما ظهر على شاشة بورصة مواقف ترامب ، قوله:" إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ولا أريد أن أرى تغيير النظام في إيران، أما الرئيس الإيراني فيقول: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل.

في المحصلة: كان الرد الإيراني منسقا بعناية، فشكر ترامب طهران على تحذير الولايات المتحدة مسبقا لتجنب الإصابات.

مسؤول كبير في البيت الأبيض كشف أن ترامب توسط في اتفاق وقف إطلاق النار مع نتنياهو، وأن مسؤولين آخرين في الإدارة كانوا على اتصال بالإيرانيين وأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قدم ضمانات بموافقة طهران خلال مكالمة هاتفية مع مسؤولين إيرانيين.

كأن الجميع كانوا في غرفة عمليات واحدة يديرون حربا ضد...بعضهم البعض.

=======

* مقدمة "الجديد" 

حمولة زائدة عن حربها مع إيران أفرغتها إسرائيل على طريق كفر دجال النبطية فقتلت عائلة بأكملها مؤلفة من الأب والابن والحفيد في اعتداء يضاف إلى عداد القتل اليومي بالمسيرات التي تحتل سماء لبنان وعاصمته في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار. 

وعملا بالمثل قضي الأمر وحرب الأيام الإثني عشر انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار بعد ضربة "خلبية" على قاعدة "العديد" حصدت إجماع الإدانات شرقا وغربا باستثناء "شكرا" واحدة من دونالد ترامب لإيران على ردها المنسق لينتهي الفيلم الأميركي الإسرائيلي الإيراني الطويل بشكرا قطر ". 

حرب "دزينة" الأيام انتهت مثلما بدأت كان فيها الرئيس الأميركي ضابط إيقاعها منح الضوء الأخضر، وأطلق صافرة نهاية الماتش وفي الوقت الإضافي منح المتحاربين فترة سماح لاثنتي عشرة  ساعة لتسجيل أهداف "ودية" بقي فيها الإصبع على الزناد قبل تثبيت اتفاق لم تعرف بنوده لكن شياطينه تسكن في تفاصيل عدم إدراج غزة ولبنان تحت بند وقف الحرب عليهما. 

أما في الكواليس فقد كشف مصدر دبلوماسي واكب الاتصالات الروسية الإيرانية للجديد أن الرئيس فلاديمير بوتين جدد أمام وزير الخارجية عباس عراقجي استعداد موسكو لاحتضان كميات اليورانيوم المخصب فوق المعدل, وشدد على عودة طهران إلى طاولة المفاوضات وأكد المصدر أن بوتين لا يؤيد حصول إيران على قنبلة نووية. 

وفي المقابل يدعم حقها في صناعة الصواريخ البالستية بوصفها سلاحا سيادياومن حيث انتهت الحرب  حط رئيس الحكومة نواف سلام "بسلامة" على المدرج القطري فالتقى نظيره الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ومن التزام حسن الجوار مع إيران أدان رئيس الوزراء القطري تصرفات إسرائيل التي تهدد استقرار المنطقة كما أدان انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان. 

وفي المؤتمر الصحفي المشترك أكد سلام استمرار النقاش مع الشقيقة قطر في مجال الطاقة، وشدد على أن لا استقرار في لبنان من دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وربطا عادت الأمور في لبنان إلى مربع زيارة المبعوث الأميركي توم باراك. 

وبحسب معلومات الجديد فإن الورقة المكتوبة التي سلمها إلى الرئاسات الثلاث تتضمن عددا من البنود أهمها تثبيت الحدود البرية مع سوريا والبحرية مع قبرص وانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة على أن يحال بند السلاح إلى مجلس الوزراء لإقراره ليمثل اعترافا علنيا من الدولة ومن حزب الله. 

وتضيف المعلومات أن رئيس الحكومة نواف سلام لا يمانع هذا الطرح أما رئيس الجمهورية فتؤكد المعلومات أنه متمسك بالحوار الثنائي مع الحزب حول الآلية  وهو ما أبلغه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه في بعبدا وعليه فالأيام المقبلة مفتوحة على نشاط رئاسي ثلاثي تدخل فيها عقارب الوقت عاملا أساسيا لحسم هذا الملف. 

------------

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في لبنان ليوم الثلاثاء 24-6-2025

 

2025-06-25

دلالات: