الرئيسية / أخبار صيدا /بلدية صيدا /بالفيديو والصور: أصبح الأمر مقززا في دولة زيزو والبلدية في صيدا مطالبة بفرض غرامات رادعة : يستمتعون بجمالية ممشى مدينة الحريري الرياضية ثم يتركون فضلات طعامهم

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالفيديو والصور: أصبح الأمر مقززا في دولة زيزو والبلدية في صيدا مطالبة بفرض غرامات رادعة : يستمتعون بجمالية ممشى مدينة الحريري الرياضية ثم يتركون فضلات طعامهم

Sidonianews.net

-------------

تحذير من إعادة نشر الخبر بدون ذكر المصدر والكاتب أو نشر الصور بدون لوغو صيدونيانيوز تحت طائلة المسؤولية

غسان الزعتري - جريدة صيدونيانيوز.نت

أصبح المشهد مقززا بشكل يومي في ممشى رواد الرياضة في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا. مخلفات الأطعمة والأوساخ وبقايا الطعام من قبل بعض من يقصد المتنفس الجميل في المدينة تنتشر على المقاعد وأسفلها ومحيطها،  وكأن من يعمد لتوسيخ المقاعد لا يمكنه وضع بقايا فضلات الطعام الذي تناوله  في  أكياس وينقلها معه إلى أقرب مستوعب في المحلة.

أمر غربيب فعلا فمهما كانت الكتابات والفيديوهات والصور تركز على هذه الموضوع، فإن هذا الأمر لا يبدو يلقى الصدى بشكل كبير في نفوس من يقومون بهذا الفعل غير اللائق ابدا.

رواد ممر المشاة الذين يقصدون المكان  مثل ابوعمر البهلوان والقائد الكشفي الحاج مروان حبلي والدكتور إبراهيم الحصري والسيد مصطفى سبع أعين والناشطة ندين الأتب والسيد ماهر حجازي والقلعاوي والمخاتير إبراهيم عنتر وأحمد حبلي ومحمود حجازي ونادر البيلاني ومحمد بعاصيري  ودكاترة وغيرهم كثر، يعتبرون بأن هذا الأمر يعبر عن ثقافة ومستوى من يقوم بهذا الفعل، وهو أمر لا يمكن أبدا أن ينجم عن أشخاص تربوا في بيوتات  تعرف معنى النظافة والحفاظ عليها في المنزل والشارع والمدينة.

بعضهم إقترح التوعية، وأخر لا يجد حلا إلا عبر فرض البلدية لغرامات مالية تبدأ بغرامة مالية  على المخالفين والمرتكبين  تبدأ بـ مليون ليرة بشكل رمزي ثم تتصاعد لمن يكرر هذا الأمر.

وهناك من إقترح زيادة مستوعبات النفايات ولا سيما في الأماكن التي فيها مقاعد إسمنتية (الجهة الشرقية والغربية والشمالية)

وكذلك هناك من يقترح زيادة الرقابة اليومية من قبل شرطة البلدية لتحرير محاضر بحق المخالفين ومن يقوم بخرق قرارات البلدية مثل حظر سير الدراجات في ممر المشاة وعلى رصيف الكورنيش البحري مثلا وليس حصرا.

ولكن هل يمكن لشرطة بلدية عديدها لا يتجاوز 45 عنصرا أن يقوموا بكل المهمات الملقات على عاتقهم في مدينة صيدا التي تعتبر المدينة الثالثة في لبنان.

وماذا يمكن لـ 15 شرطيا في كل مناوبة ( اذا ما قسمنا عدد الشرطة 45 على 3 ورديات مناوبة في اليوم ) أن يقوموا بمسؤوليات مدينة مثل صيدا تضم نحو 200 ألف نسمة ويتوجب عليهم  ملاحقة المخالفات وتنظيم السوق وتحرير محاضر وتواجد في مقر الشرطة وإستنفار لحالات الطوارىء

وهذا الأمر يفرض طلبا ملحا لزيادة عديد الشرطة البلدية لأكثر من 100 عنصر  فهناك بلدات أصغر من مدينة صيدا تحظى بعدد كبير من شرطة البلدية فيما صيدا محرومة من زيادة عديد الشرطة البلدية ؟

على كل حال الأمر متروك لوضع قرارات جدية من قبل البلدية الجديدة  برئاسة المهندس مصطفى حجازي ، التي يتوسم كل مواطن فيها أملا لإيجاد حلول جذرية  للمشكلات التي تعاني منها المدينة .

--------------

موضوع ذات صلة 

بالفيديو والصور: مبادرة فردية شبه يومية من القائد الكشفي الحاج مروان حبلي لإبقاء ممر المشاة في مدينة الحريري الرياضية في صيدا - مكسر العبد نظيفا

بالفيديو والصور: أصبح الأمر مقززا في دولة زيزو والبلدية في صيدا مطالبة بفرض غرامات رادعة : يستمتعون بجمالية ممشى مدينة الحريري الرياضية  ثم يتركون فضلات طعامهم 

2025-06-10

دلالات: