الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /نتنياهو يُحدّد موعد هجوم رفح ... واشنطن ترمي كرة الهدنة في ملعب حـ مـ اس

جريدة صيدونيانيوز.نت / نتنياهو يُحدّد موعد هجوم رفح ... واشنطن ترمي كرة الهدنة في ملعب حـ مـ اس

 

Sidonianews.net

-------------------------

نداء الوطن / وكالات

في اليوم الـ185 للحرب في قطاع غزة أمس، حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موعد شنّ الهجوم على مدينة رفح قد حُدّد و»الأمر سيحصل»، من دون كشف الموعد علانية، مكرّراً أن الانتصار على «حماس» «يتطلّب دخول رفح والقضاء على الكتائب الإرهابية هناك»، بينما يتعرّض نتنياهو لضغوط كبيرة يُمارسها شركاؤه اليمينيون المتطرّفون في الائتلاف الحكومي الذين يُثير استياءهم الحديث عن هدنة.

وقال نتنياهو: «تلقّيت اليوم (أمس) تقريراً مفصّلاً في شأن المحادثات الجارية في القاهرة»، مضيفاً: «نعمل طوال الوقت لتحقيق أهدافنا، خصوصاً الإفراج عن كلّ رهائننا وتحقيق انتصار كامل» على «حماس»، في وقت تشهد فيه القاهرة محادثات مكثّفة في شأن اتفاق هدنة يتخلّله تبادل الإفراج عن الرهائن والأسرى.

وفي واشنطن، قال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «أبلغنا إسرائيل بوضوح اعتقادنا أن اجتياحاً واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين، وأنه سيضرّ في نهاية المطاف بأمن إسرائيل»، معتبراً أن الأمر «لا يتعلّق فقط بتقديم إسرائيل خطّة».

وتابع ميلر: «لقد أوضحنا لهم أنّنا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع المتمثل في إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب «حماس» التي ما زالت موجودة في رفح»، في حين وضع المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «كرة الهدنة» في ملعب «حماس»، إذ اعتبر أن الحركة تتحمّل راهناً مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدّم المفاوضون عرضاً لـ»حماس».

وأشار كيربي إلى أن المحادثات التي جرت في القاهرة نهاية الأسبوع وشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز وإسرائيل و»حماس» وقطر، كانت «جادة»، لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستؤتي ثمارها.

ورفض تقديم تفاصيل عن الاتفاق المقترح، موضحاً أن «ذلك سيكون من أضمن الطرق لنسفه». ولفت كيربي إلى أن إسرائيل تتّخذ الآن خطوات أكبر لإيصال المساعدات إلى غزة، كما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال المكالمة مع نتنياهو.

في السياق، أكد مصدر في «حماس» لوكالة «فرانس برس» أن الحركة تدرس اقتراح هدنة على 3 مراحل تستمرّ 6 أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية (بينهم عسكريون وأطفال ومسنّات) مقابل 800 إلى 900 معتقل فلسطيني، من بينهم حوالى 100 يمضون أحكاماً طويلة بما في ذلك عقوبة السجن مدى الحياة.

وتلحظ المرحلة الأولى أيضاً عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مع السماح بدخول ما بين 400 و500 شاحنة مساعدات يوميّاً. وفي المرحلة الثانية، يُطلق سراح جميع الرهائن الآخرين، فيما تُقدّر إسرائيل أن هناك حاليّاً 129 رهينة في غزة، منهم 34 لقوا حتفهم. في المقابل، يُطلق سراح عدد غير مُحدّد من السجناء الفلسطينيين. وتنصّ المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ورفع الحصار.

في الغضون، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل ستصل إلى وضع لا تُسيطر فيه «حماس» على القطاع، مشيراً إلى أن الحركة توقفت عن العمل في غزة كمنظّمة عسكرية بعد ضرباتهم.

وفي الضفة الغربية، قتل عناصر الجيش الإسرائيلي فتاة فلسطينية بالرصاص بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند حاجز تياسير، شرق مدينة طوباس.

في نيويورك، أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيتّخذ قراراً بحلول نهاية الشهر الحالي في شأن طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة وصفها الفلسطينيون بأنها «لحظة تاريخية» بينما ندّدت بها إسرائيل بشدّة.

قضائيّاً، دخلت نيكاراغوا في سجال مع ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، إذ اعتبرت ماناغوا أن تقديم برلين مساعدات لغزة في وقت تمدّ الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، هو أمر «مؤسف»، في قضية وصفتها كبيرة المحامين عن ألمانيا تانيا فون أوسلار غليشن بأنها «منحازة بشكل صارخ». ومن المقرّر أن تردّ ألمانيا في المحكمة اليوم.

ورفعت نيكاراغوا الدعوى على ألمانيا لمطالبة قضاة «العدل الدولية» بفرض إجراءات طارئة تمنع برلين من تزويد تل أبيب بالأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم. وشدّد محامو نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقّعة عام 1948 أُبرمت غداة المحرقة النازية، عبر تزويدها إسرائيل بالأسلحة.

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / نتنياهو يُحدّد موعد هجوم رفح ... واشنطن ترمي كرة الهدنة في ملعب حـ مـ اس

 

 

 

 

2024-04-09

دلالات: