الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /واشنطن تغتال قياديَّين في كتائب الحزب في بغداد ... نتنياهو ينسف الهدنة : سنُهاجم رفح ونعود بالنصر!

عناصر من الأجهزة الأمنية خلال تفقّدها السيّارة المُستهدفة في بغداد أمس (أ ف ب)

جريدة صيدونيانيوز.نت / واشنطن تغتال قياديَّين في كتائب الحزب في بغداد ... نتنياهو ينسف الهدنة : سنُهاجم رفح ونعود بالنصر!

 

Sidonianews.net

----------------------

نداء الوطن 

مع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها الخامس، نسف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مسامع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس، «اتفاق هدنة» كان منتظراً، رافضاً مقترحات حركة «حماس» لوقف النار، وأمر جيشه بـ»تحضير» هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود المصرية، معتبراً أن «الانتصار» على «حماس» في «متناول اليد» وهو «مسألة أشهر»، ما أدّى إلى تراجع تفاؤل بلينكن الذي رأى أنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به» قبل التوصّل إلى «اتفاق هدنة» يشمل إطلاق سراح الرهائن.

وإذ حذّر نتنياهو خلال خطاب متلفز من أن الرضوخ لمطالب الحركة «سيؤدّي إلى مجزرة أخرى وإلى كارثة بالنسبة إلى دولة إسرائيل»، أكد أن «جنودنا الأبطال يُقاتلون حاليّاً في خان يونس، معقل «حماس» الأساسي»، لافتاً إلى أنّه أمر الجيش بـ»تحضير عملية في رفح، وكذلك في مخيمَين (للنازحين)، آخر المعاقل المتبقية» لـ»حماس»، بينما اعتبر القيادي في الحركة أسامة حمدان من بيروت أنّ إصرار نتنياهو على المضي في الحرب يؤكد أنه يهدف إلى «إبادة جماعية ضدّ الشعب الفلسطيني»، مؤكداً بذل «كلّ جهدنا لحماية شعبنا، سواء في المقاومة في الميدان أو في الحراك والجهد السياسي لوقف العدوان».

في السياق، تستضيف القاهرة اليوم جولة جديدة من المفاوضات برعاية مصرية - قطرية من أجل «تهدئة» الأوضاع في القطاع، تشمل الحديث عن صفقة لتبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، بحسب ما أفاد مسؤول مصري وكالة «فرانس برس»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير «نفق استراتيجي» في مدينة خان يونس، كشف أن كبار قادة «حماس» كانوا يستخدمونه، إضافة إلى استخدامه لاحتجاز رهائن.

وكان لافتاً بالأمس انتقاد الرياض تصريحات للمتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جو كيربي أشار فيها إلى «محادثات إيجابية» بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل. وشدّدت الخارجية السعودية على أن «المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية بأنّه لن تكون هناك علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة».

إقليميّاً، استكملت واشنطن تنفيذ هجماتها «الانتقامية الرادعة» على «الأذرع الإيرانية» في المنطقة، حيث اغتالت 3 أشخاص، من بينهم قياديان في «كتائب حزب الله» بضربة شنّتها بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بغداد مساء أمس. وأفاد مصدر في «كتائب حزب الله» وكالة «فرانس برس» أن من بين القتلى قياديّاً بارزاً مسؤولاً عن «ملف سوريا العسكري» في الكتائب.

كما كشف مصدر لـ»وكالة أنباء العالم العربي» أن القتيلين هما مسؤول الدعم اللوجستي في «الكتائب» أبو باقر الساعدي، ومسؤول جمع المعلومات فيها أركان العلياوي، فيما تحدّثت قناة «الحرة» عن مقتل أبو تحسين الحميداوي، وهو آمر لواء في «الحشد الشعبي» قُتل في الاستهداف مع الشخصَين الآخرَين.

في الغضون، أفادت وكالة أنباء «سبأ نت» التابعة للمتمرّدين الحوثيين عن ضربات أميركية وبريطانية جديدة استهدفت محافظة الحُديدة في غرب اليمن، فيما قُتل 10 أشخاص بينهم 6 مدنيين ومقاتلان من «حزب الله» جرّاء قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى في حي الحمراء في مدينة حمص في سوريا ليل الثلثاء - الأربعاء، بحسب «المرصد السوري».

---------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي والعالم / واشنطن تغتال قياديَّين في كتائب الحزب  في بغداد ... نتنياهو ينسف الهدنة : سنُهاجم رفح ونعود بالنصر!

 

 

 

 

2024-02-08

دلالات: