الرئيسية / أخبار لبنان /أمنيات وقضاء وحوادث /بالصور: عاجل: أسماء الشهداء استهداف ضاحية بيروت الجنوبية - | حمـ اس تؤكد إغتيال القيادي الشيخ صالح العاروري بمسيرة إسرائيلية و٦ آخرين

القيادي في حركة حماس المستهدف صالح العاروري مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الصور عن مكان الإنفجار نقلا عن مواقع التواصل الإجتماعي وغروبات واتس أب (صيدونيانيوز.نت)

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: عاجل: أسماء الشهداء استهداف ضاحية بيروت الجنوبية - | حمـ اس تؤكد إغتيال القيادي الشيخ صالح العاروري بمسيرة إسرائيلية و٦ آخرين

Sidonianews.net

------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

سمع قرابة الخامسة والنصف من مساء اليوم دوى إنفجار كبير في منطقة الضاحية الجنوبية - منطقة المشرفية حيث إندلعت النيران في المكان في سيارة ولحق الدمار في عدة شقق سكنية في المنطقة.

وترددت معلومات أولية عن عملية إغتيال شخصية فلسطينية في بناية حلويات الشرق - شارع معوض . وقد أكدت حماس إغتيال القيادي الشيخ صالح العاروري الذي إستشهد مع إثنين من قادة كتائب عزالدين القسام  احدهما تردد أنه القيادي سمير فندي (أبوعامر) والثاني القيادي عزام الاقرع .ونفت معلومات أن يكون القيادي خليل الحية قد إستشهد في العملية وقالت أنه خارج لبنان .فيما أفيد أن عدد الشهداء قد يرتفع إلى 6 وإصابة أكثر من 11 شخصا .

تحدثت معلومات ايضا  أن ما جرى  ربما ناجم  من قبل مسيرة إسرائيلية قصفت بعدة صواريخ مبنى سكني في المكان وسيارة كانت بالقرب من المبنى المستهدف.

وتفيد المعلومات الأولية عن إستشهاد 3 أشخاص في العملية

--------------

بيان حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم 

*بيان نعي الشهداء للشعب والأمة* 

{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}

بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة:

*الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية.*

وإخوانه القادة/
*القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر*
*القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار*

وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم :

*الأخ الشهيد محمود زكي شاهين*
*الأخ الشهيد محمد بشاشة*
*الأخ الشهيد محمد الريس*
*الأخ الشهيد احمد حمود*

الذين ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.

*أبناء شعبنا المجاهد:*
نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها ، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى.

 لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم  رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.

وإن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً.

تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.

وإنّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد

*حركة المقاومة الإسلامية حماس*

الثلاثاء: 20 جمادى الآخرة 1445هـ
الموافق: 02 يناير/ كانون الثاني 2024م

*الموقع الرسمي- حركة حماس*
‏----------

  وكالة رويترز أشارت إلى إستهداف شخصية كبيرة من حركة حماس 

فيما نفى بيان لحركة حماس إستهداف أسامة حمدان 

إلا أن مصادر إعلامية في قناة الجزيرة أشارت إلى أن الشخصية القيادية في حماس صالح العاروري(نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس)  وقد تم تأكيد هذه المعلومات من قبل حركة حماس بشكل رسمي

ولاحقا ذكرت مصادر أن قناة عبرية ذكرت  أن سلاح الجو الصهيوني  نفذ عملية الإغتيال 

-----------

نبذة عن صالح العاروري

ولد صالح العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.


والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.

بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

-------------

الجماعة الإسلامية تدين اغتيال االشيخ صالح العاروري وإخوانه

امتدت من جديد يد الإجرام الصهيونية إلى الداخل اللبناني وارتكبت جريمة جديدة أضافتها إلى سلسلة جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وبحق أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، واغتالت القائد الفلسطيني، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشيخ صالح العاروري وعدد من إخوانه في عملية غادرة وتحت جنح الظلام في محاولة لصناعة صورة نصر لجيشها المهزوم في غزة على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم إخوان العاروري في كتائب القسام وسرايا القدس، وإنّنا إزاء هذه العملية الجبانة والغادرة نؤكّد في الجماعة الإسلامية في لبنان على ما يلي :

• ننعي إلى أمتنا العربية والإسلامية وأهلنا في لبنان وفلسطين استشهاد القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية الآثمة مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونؤكّد على أنّ شهادتهم ودمهم سيكون ميلاداً لمزيد من الأبطال والقادة الذين يمضون في الطريق الذي اختطوه لتحرير فلسطين. 

• ندين ونشجب هذه الجريمة النكراء والعدوان المتواصل، ونعتبر أنّها محاولة إسرائيلية فاشلة للتعويض عن هزيمة قوات الاحتلال أمام المقاومة الفلسطينية البطلة في غزة، ومحاولة أيضاَ لصناعة صورة نصر بعد الفشل الذريع لجيش الاحتلال في ميدان المواجهات مع المقاومة الفلسطينية. 

• نؤكّد على أنّ عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء على كلّ لبنان، وانتهاك صارخ لسيادته وأمنه، وضرب لكلّ الأعراف والقوانين الدولية بعرض الحائط، وتجاوز لكلّ الخطوط الحمر التي يمكن أن تُدخل المنطقة فضلاً عن لبنان في أتون حرب واسعة ومفتوحة، وانقلاب على قواعد الاشتباك، وهو ما يعكس حجم المأزق الإسرائيلي ونوياها العدوانية تجاه كل شعوب ودول المنطقة.

• نؤكّد على أنّ هذه الجريمة البشعة لن تمرّ دون عقاب، وسيدفع المحتل الإسرائيلي ثمنها عاجلاً أم آجلاً، وأنّ كلّ الجرائم التي ارتكبها أو التي سيرتكبها لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، فنهاية هذا الكيان الغاصب كُتبت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وهزيمته المحقّقة لن تطول كثيراً.

بيروت في 2/1/2024                                                     

 الجماعة الإسلامية

------------

الجماعة الإسلامية - صيدا

بسم الله الرحمن الرحيم 

{مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}

اليوم يختلط الدم اللبناني مع الدم الفلسطيني في معركة التحرير ويرتقي ثلة من الشهداء على درب الجهاد ضمن معركة طوفان الأقصى المجيدة. 

إننا في الجماعة الإسلامية في لبنان ننعى الشهداء الأبطال 

ونزف إلى أهلنا في صيدا والجوار إستشهاد ابن صيدا وأحد كوادر الجماعة الإسلامية فيها

الأخ الشهيد محمد بشاشة 

تقبله الله تعالى مع الشهداء والصديقين. 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.

الجماعة الإسلامية - صيدا

------------

------------

حركة الجهاد تنعي العاروري

نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في  فلسطين في بيان، "القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم".
 
اضافت: "إن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".
 
وختمت: "إننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".

-------------

فتح تدين الإغتيال

 دانت قيادة حركة "فتح" في لبنان في بيان اليوم، "عملية الاغتيال الغادرة والجبانة التي اقدم على ارتكابها العدو الصهيوني والتي استهدفت القائد الوطني الفلسطيني المناضل  الكبير صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الضاحية الجنوبية، مع ثلة من رفاقة نحتسبهم عند الله من الشهداء".

اضافت: "بهذا المصاب الجلل تتوجه قيادة حركة "فتح" في لبنان بأحر التعازي للأخوة في قيادة حركة "حماس" وإلى عوائل الشهداء والى عموم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات".

وختمت: "رحم الله القائد المناضل الكبير صالح العاروري وكل الشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين. ونعاهد شعبنا الفلسطيني على المضي في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ارضهم وديارهم، وانها لثورة حتى النصر"

جريدة صيدونيانيوز.نت

بالصور: عاجل: إنفجار كبير في ضاحية بيروت الجنوبية - حي المشرفية | حمـ اس تؤكد  إغتيال  القيادي  صالح العاروري   بمسيرة إسرائيلية؟؟

2024-01-02

دلالات: