الرئيسية / أخبار صيدا /شؤون إعلامية وصحافية /الموت يغيب الزميل الصحافي محمد عادل مصطفى الأسد رحمه الله ونقابة المحررين ونقيبها القصيفي ينعيان الراحل
مدير الوكالة الوطنية للإعلام 1974-2006

الزميل الصحافي محمد عادل مصطفى الأسد رحمه الله 16-9-2023

جريدة صيدونيانيوز.نت / الموت يغيب الزميل الصحافي محمد عادل مصطفى الأسد رحمه الله ونقابة المحررين ونقيبها القصيفي ينعيان الراحل

Sidonianews.net

--------

غسان الزعتري - جريدة صيدونيانيوز.نت

غيب الموت الزميل محمد عادل مصطفى الاسد(مدير مكتب الوكالة الوطنية في صيدا من العام 1974 وحتى العام 2006) عضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية
العمر لكم ولعائلاتكم

*أسرة جريدة صيدونيانيوز.نت تتقدم بأحر التعازي إلى عائلته والأسرة الإعلامية في صيدا سائلة الله عز وجل له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

-------

نقابة المحررين نعته في بيان

اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: 

    غيّب الموت الزميل محمد عادل مصطفى الأسد مدير مكتب الوكالة الوطنية في صيدا من العام 1974 إلى العام 2006.وهو عمل في العديد من الصحف اللبنانية مراسلا لها من عاصمة الجنوب بتغطية أحداث خطيرة ومفصلية خصوصا إبان الاجتياح الاسرائيلي للجنوب ومدينته صيدا ، مواجها الخطر وشتى صنوف الضغط من دون أن يتخلى قيد أنملة عن دوره الاعلامي البارز من موقعه المهني اولا وكمسؤول عن الوكالة الرسمية. كذلك في اذاعة صوت الوطن مراسلا،إضافة إلى عدد من وكالات الانباء المحلية والعربية والدولية.     

ونقيب المحررين 

 ونعاه نقيب المحررين جوزف القصيفي، فقال: بكل ألم وتسليم لمشيئة من لا رد لمشيئته ننعى إلى الزميلات والزملاء في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا ، الزميل محمد عادل مصطفى الأسد الذي انتسب إلى النقابة في العام 1981، وكان شديد الالتزام بها والتواصل معها والاستجابة لاستحقاقاتها. تميز بهدؤه، وطول اناته،وتصميمه على مواجهة الصعاب والتحديات بعزيمة ثابتة من دون صخب او ضجيج. وتولى مهمات مديرية مكتب الوكالة الوطنية في صيدا متعاونا مع زملائه في المدينة والجنوب لا بروحية المدير، بل بروح الأخوة والزمالة.لم يتخل عن تواضعه يوما على الرغم من نسجه علاقات واسعة مع كبار المسؤولين الرسميين والسياسيين والمراجع الروحية ورؤساء الاحزاب والتنظيمات. وقد ساعدته هذه العلاقات على اداء مهماته باحاطة وتوازن وحرفية، وقد أجاد السير بين النقط في مرحلة هي الأخطر في تاريخ لبنان والجنوب. كان - رحمه الله- هادئا،رزينا، معتدلا، لا يجنح به هوى إلى مدارات خطرة ، أو ينزلق به ميل إلى حيث لا ينبغي.  

 كان الراحل رجلا وطنيا بامتياز، مؤمنا بالحوار وثقافة التلاقي، عاشقا لمهنته،حتى بعد تقاعده واشتداد وطأة المرض عليه ظل على تواصل مع زملائه، رفاق دربه، متابعا أحوالهم وأحوال المهنة وما تواجهه اليوم من صعاب ومعوقات مادية، وقانونية، ومضايقات وصلت حد المس بالحريات الاعلامية مباشرة.  

يمضي محمد عادل مصطفى الأسد إلى ملاقاة وجه ربه راضيا بما جنى من حصاد دنياه التي عاشها باستقامة ومحبة للآخر وانفتاح عليه، واجتهاد مكنه من أكل خبزه بعرق جبينه. وهو يلتحق بمن سبقه من زميلات وزملاء مخلفا الذكر الحسن والصيت الحميد والاثر الذي يليق بامثاله ممن انفقوا العمر في عالم الصحافة والاعلام،فازدادت الوزنات معهم عطاء بلون الكرامة .

-----------

رثاء من الزميل أحمد الغربي

وداعا يا ابا مصطفى.

ليس أكثر صعوبة من أن ترثي عزيزا وصديقا تمتد عشرة العمر معه بحلوها ومرها إلى مايربو النصف قرن. 

ماذا تقول عنه وبه؟ وأنت لاتزال تحت وقع صدمة هذا الرحيل المفجع .إنني أشعر بالعجز عن وصف أو رثاء صديقي العزيز محمد الأسد الذي اطبق جفنيه ليستريح في رقاد أبدي. دمعة عليك ياعزيزنا محمد تحجرت في المآق وغصة في الحلق.

 

"الأوستاذ" كما أحببنا أن نناديه بلكنة صيداوية، إنسان بقلب عصفور رغم ان عفويته وصراحته المطلقة و"اناقته" تخيل للبعض انه على غير ذلك، هو الصحافي المتميز الذي أعطى مهنته زمن السبق الصحفي"ومكتب التحرير في خبر جديد" قيمة ومعنى، ناقلا الحقيقة بموضوعية كما هي دون أي تجميل أو رتوش، وبانحياز كلي إلى ضميره المهني وقضايا الوطن وبخاصة الجنوب منه يوم كان للإعلام الرسمي أولوياته المغايرة.

الى جنات الخلد يا صديقا جمعتنا وإياك أحداث ومناسبات وذكريات... سأفتقدك وسأفتقد اتصالك الصباحي... شو الأخبار.

رحمك الله رحمة واسعة

الصحافي أحمد الغربي

--------------

مواضيع ذات صلة 

بالصور: تشييع الصحافي الأستاذ محمد الاسد في مأتم مهيب في صيدا وعائلته والجسم الإعلامي في المدينة  تقبلوا التعازي

الموت يغيب الزميل الصحافي محمد عادل مصطفى الأسد رحمه الله ونقابة المحررين ونقيبها القصيفي ينعيان الراحل

 


 

2023-09-16

دلالات: