الرئيسية / أخبار العالم /أخبار العالم /بينيت: لتكبيد إيران ثمن إنتهاكاتها النووية

جريدة صيدونيانيوز.نت / بينيت: لتكبيد إيران ثمن إنتهاكاتها النووية

 

Sidonianews.net

----------------

 

 

نداء الوطن

ما زالت إسرائيل تدفع بقوّة الدول الكبرى، خصوصاً حلفاءها من بينها، إلى التعامل مع الملف النووي الإيراني بصرامة أكثر مِمَّا هو حاصل حاليّاً في "محادثات فيينا" الهادفة إلى إعادة إحياء الإتفاق النووي الإيراني، وكان آخر المحاولات على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي دعا في مستهلّ الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس إلى "تكبيد إيران ثمن انتهاكاتها" النووية، معتبراً أن المضي لتمرير "إتفاق سيّئ" مع إيران ستكون له تداعياته على الأمن القومي للجميع.

 

وإذ قال بينيت: "لقد إنتهت جولة مفاوضات أولى بين إيران والدول العظمى دون تحقيق أي نتائج، لقد تراجع الإيرانيون عن كلّ التفاهمات السابقة، كما اتخذوا موقفاً متشدّداً وهمجياً للغاية"، أضاف: "أُناشد كافة الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا الإلتزام بالخط الحازم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل تخصيب اليورانيوم والتفاوض في آن واحد"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

 

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "لقد عاد وزير الخارجية (يائير لابيد) من سلسلة لقاءات عقدها في أوروبا لمناقشة هذا الشأن، على أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة وزير الدفاع (بيني غانتس) ورئيس الموساد (ديفيد برنيع) إلى واشنطن لمتابعة هذه القضية"، موضحاً أن "هدفنا الآن هو استغلال نافذة الوقت بين الجولات لنقول لأصدقائنا في الولايات المتحدة إنّه حان الوقت المناسب لاستخدام سلّة أدوات مختلفة أمام التقدّم الإيراني فائق السرعة في مجال التخصيب".

 

واعتبر أنّه "لا بدّ من البدء بتكبيد إيران ثمن انتهاكاتها... ونجري في هذا الموضوع حواراً صريحاً ومكثفاً مع الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والروس وغيرهم". وأردف: "هناك وقت لكلّ شيء، وقت للصمت ووقت للكلام... حان الوقت للتحدّث"، في وقت هدّد فيه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ خلال مراسيم تعيين السفير الأميركي الجديد توم نيدس بأنه "إذا لم يحل المجتمع الدولي قضية التهديد النووي الإيراني، فإنّ إسرائيل ستفعل ذلك وتُدافع عن نفسها".

 

وفي الأثناء، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أن بلاده متمسّكة برفع العقوبات، مشدّداً على أن "طهران لن تتراجع عن مطالبها برفع العقوبات وإعادة تفعيل الإتفاق النووي"، واعتبر أن على الإدارة الأميركية اتخاذ الخطوة الأولى، في حين امتنع نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ألون شوستر عن الإجابة مباشرة على أسئلة تتعلّق بالإنفجار الذي سمع قرب منشأة نطنز النووية في إيران السبت، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل".

 

وبعدما أعلنت طهران أن الإنفجار دوّى نتيجة اختبار لدفاعاتها الجوية، قال شوستر: "لا نسأل رجلاً عَمّا فعله ليلاً، لكنّنا نُحاول حاليّاً إحداث تغيير في دوافع العالم من خلال الوسائل الديبلوماسية"، مضيفاً: "من واجبنا أن نتحلّى بالشجاعة والمسؤولية عن مصير أبنائنا وأحفادنا... لقد استخدمنا القوّة ضدّ أعدائنا في الماضي، ونحن مقتنعون أنه في الحالات القصوى، هناك حاجة للعمل باستخدام الوسائل العسكرية". وتابع: "نأمل في أن تتمّ تعبئة العالم كلّه لهذه المهمّة. لذلك، خصّصنا مبلغاً كبيراً لزيادة استعدادنا. ما الذي أصاب نطنز؟ لا أستطيع القول!".

 

توازياً، يزور مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان طهران اليوم، للمرّة الأولى منذ أن خفضت الإمارات علاقاتها الديبلوماسية مع طهران العام 2016، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا"، التي أوضحت أن مستشار الأمن القومي الإماراتي يصل إلى طهران اليوم بدعوة رسمية من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني.

 

وبحسب الوكالة، فإنّ المسؤول الإماراتي سيلتقي خلال زيارته شمخاني "بالإضافة إلی كبار المسؤولين المحلّیین"، موضحةً أنه من المتوقع "مناقشة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول التطوّرات الإقليمية الأخيرة"، فيما كان علي باقري قد زار الشهر الماضي الإمارات والكويت في خطوة انفتاح إيرانية جديدة على الدول الخليجية.

----------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار لبنان / بينيت: لتكبيد إيران ثمن إنتهاكاتها النووية

 

2021-12-06

دلالات: