الرئيسية / الشباب والرياضة /الرياضة الاوروبية /"كلاسيكو الأرض" سلبي... وإيقاف 60 شخصاً

جريدة صيدونيانيوز.نت / "كلاسيكو الأرض" سلبي... وإيقاف 60 شخصاً

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / "كلاسيكو الأرض" سلبي... وإيقاف 60 شخصاً

 

النهار

 

أول تعادل سلبي في "كلاسيكو الأرض" منذ 17 سنة، هذه النتيجة التي آلت اليها قمة الدوري الاسباني لكرة القدم "الليغا" بين قطبيها برشلونة وريال مدريد في مباراة مؤجلة من المرحلة العاشرة، واستمرا متساويين في صدارة الدوري مع فارق أهداف للفريق الكاتالوني.

 

فنياً قدم "الملكي" مباراة قوية وخالف التوقعات على رغم الغيابات التي فرضتها إصابات اللاعبين على تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حافظ على سجله بلا خسارة على ملعب "نوكامب"، إذ فرض الفريق الأبيض أسلوبه وكان الأقرب الى خطف نقاط المباراة.

 

وتؤكد أرقام المواجهة تفوّق رجال زيدان الذين أمضوا وقتا أطول من رجال إرنستو فالفيردي في منطقة جزاء الخصم، إذ سددوا على مرمى الحارس الألماني مارك اندريه تيرشتيغن 11 كرة بينها أربع على المرمى، فيما سدد لاعبو "البلوغرانا" خمس مرات بينها اثنتان على المرمى.

 

وأكد زيدان استحقاق فريقه الخروج بالنقاط الثلاث، وأعرب عن إحباطه من نتيجة المباراة بعد فشل فريقه في هز شباك المرمى، لكنه سعيد جداً بالأداء والشخصية التي لعب بها ريال مدريد، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي. وقال "زيزو" عقب نهاية اللقاء: "أعتقد أنها كانت مباراة جيدة. تمكنّا من إدارتها بشكلٍ جيد منذ البداية وحتى النهاية". وتابع: "أنا محبط قليلًا بسبب لاعبي فريقي، لأنهم يستحقون ما يفوق ذلك، هم لعبوا بشكل أفضل من برشلونة. لقد حصلنا على فرص لكن الأمر المهم هو التسجيل وهو ما فشلنا به، لكني سعيد بالمباراة بشكلٍ عام". وانهى المدرب الفرنسي حديثه: "لقد كانت مباراة إيجابية لأننا حصلنا على نقاط، حتى لو كانت نقطة واحدة ولم ترتقِ لتكون ثلاث نقاط. علينا الاستمرار فهذا طريقٌ جيد".

 

وعلّق فالفيردي على النتيجة بالقول: "أعتقد أننا حصلنا على نقطة بعد مجهود كبير من الطرفين. كنا نواجه خصمًا قويًا وسيطر على المباراة في بعض الفترات". وأضاف: "لقد كانت مباراة تنافسية للغاية، ضغطوا علينا بشكل كبير، وخلقوا فرصًا خطيرة، لقد عانينا. كان هناك الكثير من التوتر والعديد من البطاقات".

 

وشهدت المباراة موقفا مثيرا للجدل من قِبَل الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب، حيث قذفت ما يقرب من خمسين كرة بلاستيكية على أرض الملعب في الشوط الثاني، للتعبير عن احتجاجها على أحكام بالسجن صدرت ضد منظمي استفتاء استقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا عام 2017.

 

وأعلنت الشرطة في اقليم كاتالونيا ايقاف عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 60 في اشتباكات بين الانفصاليين وعناصرها خارج الملعب. وقام محتجون ملثمون بإشعال النار في حاويات النفايات وألقوا الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة الذين ردوا بالرصاص المطاط والهراوات في شارع قريب من الملعب.

 

وأقيمت المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل دعوات للتظاهر في محيط الملعب، لكن اللقاء نفسه لم يشهد أي اضطرابات داخل ملعب "كامب نو"، على رغم بعض التوتر خارجه وحصول اشكالات، بين محتجين وأفراد من الشرطة.

 

وشل المتظاهرون حركة المرور خارج الملعب بعدما حثتهم منظمة "تسونامي الديموقراطية" المؤيدة لانفصال الإقليم، على التجمع في أربع نقاط محددة حوله قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، ما أثار مخاوف من احتمال عدم التمكن من إقامة المباراة المرتقبة التي انتهت بالتعادل السلبي.

 

وقال المتحدث باسم الشرطة ان الشرطة أوقفت 10 أشخاص بسبب مواجهة السلطة والتسبب باضطراب عام، فيما قالت خدمات الطوارئ انها عالجت 64 شخصا من إصابات طفيفة، بينهم 39 شرطيا. لكن المتحدث باسم الشرطة قال إن ما مجموعه 56 عنصرا أصيبوا، بينهم اثنان يعانيان من كسر في العظام.

2019-12-20

دلالات: