الرئيسية / الشباب والرياضة /الرياضة الاوروبية /مباريات مصيرية في إنكلترا...وبرشلونة «لقتل» ريال مدريد

مباريات مصيرية في إنكلترا...وبرشلونة «لقتل» ريال مدريد

جريدة صيدونيانيوز.نت / مباريات مصيرية في إنكلترا...وبرشلونة «لقتل» ريال مدريد

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / مباريات مصيرية في إنكلترا...وبرشلونة «لقتل» ريال مدريد  

جريدة الجمهورية

على وقع المنافسة النارية بين ليفربول المتصدّر ومانشستر سيتي حامل اللقب المتخلف عنه بنقطة واحدة، تشهد المرحلة 29 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم مباراتي دربي بين ليفربول ومضيفه ايفرتون غداً، فيما تُفتتح اليوم بدربي شمال لندن بين توتنهام الثالث وضيفه أرسنال الرابع.

يخوض ليفربول المواجهة ضد جاره الازرق بعد فوز كاسح على ضيفه واتفورد 5-0، هدّأ من وقع تعادلاته الأربعة في آخر 5 مباريات، ما جعل سيتي على بعد نقطة يتيمة من صدارته.

 

وعجز ليفربول عن هز الشباك في مواجهتي مانشستر يونايتد في الدوري وبايرن ميونيخ الالماني في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا. لكن لاعب وسطه الهولندي جورجينيو فينالدوم يؤكّد انّ فريقه لم يفقد الايمان بقدرته على اسقاط خصومه، برغم من التكهنات حول رضوخه لضغوط الصراع على لقب اول في الدوري منذ 1990.

 

وأسكتت تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب المشككين بتحقيقها أكبر فوز خلال 12 شهراً، بثنائية لكل من السنغالي ساديو مانيه والمدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك.

 

وقال فينالدوم: «لأكون عادلاً، شعرت دوماً بأننا سنعود الى المسار. علينا التأكّد من ذلك».

 

غوارديولا يتوقع تغييراً في الصدارة

 

في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، كان مانشستر سيتي يسير بثبات نحو لقب قياسي قتل الدراما والحماس في «البريميرليغ».

 

لكن بعد 12 شهراً، دخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في صراع ناري مع ليفربول، واستعاد توازناً فقده في نهاية العام المنصرم بفوزه 8 مرات في آخر 9 مباريات.

 

ويدرك سيتي أنّ فوزه على ارض بورنموث الثاني عشر اليوم، سيضعه موقتاًَ في الصدارة بفارق نقطتين عن ليفربول، قبل أن يقوم الاخير برحلته القريبة داخل المدينة غداً.

 

وتوقع غوارديولا، الذي فاز فريقه على وست هام منتصف الاسبوع بركلة جزاء لهدافه الارجنتيني سيرخيو اغويرو، تغييرات في الصدارة، قائلاً: «أمور كثيرة قد تحصل قبل 10 مباريات. أعتقد بأننا سنهدر النقاط، ليفربول سيهدر النقاط. لذا سننتظر حتى النهاية».

 

وأجرى غوارديولا تغييرات في المباراة الاخيرة ومنح لاعب الوسط الجزائري رياض محرز فرصة المشاركة اساسياً للمرة الـ11 فقط هذا الموسم، بعد قدومه بصفقة قياسية بلغت 79 مليون دولار اميركي من ليستر سيتي.

 

لكن محرز لم يقدم اداءً لافتاً وخرج مع زميله الالماني لوروا سانيه مبكراً في الشوط الاول لصالح رحيم سترلينغ والبرتغالي المتألق راهناً برناردو سيلفا.

 

وعلّق غوارديولا: «نظرياً، لدينا 20 مباراة متبقية هذا الموسم. 10 في الدوري واذا بلغنا نهائي الكؤوس، لكن اذا اعتقدتم اننا سنلعب فقط مع برناردو ورحيم فهذا الأمر لن يحصل».

 

وتابع المدرب الباحث عن رباعية تاريخية: «لا يمكنني العيش مع سيرخيو اغويرو فقط، مثلاً نحتاج لغابريال جيزوس (المهاجم البرازيلي الغائب بسبب الاصابة) للعودة بسرعة ليساعدنا على ذلك».

 

سبيرز لن يستسلم

 

وبرغم من تعرّضه لخسارتين أمام بيرنلي وتشلسي وتراجع آماله باحراز اللقب بشكل صريح، يصرّ مدرب توتنهام الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على عدم استسلام ثالث الترتيب.

 

لكن الارجنتيني يقرّ بأن آمال فريقه بالتتويج أصبحت «مستحيلة» بعد خسارة سبيرز أمام تشلسي 0-2 الاربعاء وابتعاده بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدّر.

 

ولتعويض الخسارتين المؤلمتين، يستقبل توتنهام على ملعب ويمبلي جاره اللدود أرسنال الفائز 5 مرات في آخر 6 مباريات آخرها على ضيفه بورنموث 5-1.

 

وقال بوكيتينو، الذي حقّق فوزاً كبيراً على بوروسيا دورتموند الالماني 3-0 في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا: «الجميع تمنى قبل بداية الموسم مواجهة أرسنال على ملعب ويمبلي والفارق 4 نقاط (لمصلحة توتنهام). الضغط عليهم وليس علينا فقط».

 

وبعد تعويم فريقه بفوز لافت على توتنهام، يبحث الايطالي ماوريتسيو ساري عن فوز جديد على جاره في غرب لندن فولهام وصيف القاع، لاستقرار مفقود في ملعب ستامفورد بريدج.

 

وتراجعت نتائج تشلسي ليسقط الى المركز السادس وسط انتقادات لاذعة لمدربه ساري، قبل ان تشهد مباراة مانشستر سيتي الاخيرة التي خسرها في نهائي كأس الرابطة أزمة عصيان حارسه الاسباني كيبا اريسابالاغا قبل ركلات الترجيح لرفضه تبديله.

 

وابعد ساري حارسه عن المواجهة الاخيرة لمصلحة المخضرم الارجنتيني ويلي كاباييرو، وقدّم أحد افضل مستوياته منذ فترة امام توتنهام.

 

بدوره، يخوض فولهام المباراة بعد اقالة مدربه الايطالي كلاوديو رانييري وتعيين سكوت باركر مدرباً موقتاً.

 

وتتركز الانظار مجدداً على مانشستر يونايتد المتجدد والذي يستقبل ساوثمبتون السابع عشر بعد فوز جيد على ارض كريستال بالاس 3-1، بينها ثنائية للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الباحث عن استعادة موقعه الاساسي في التشكيلة.

 

ولا يزال يونايتد، خامس الترتيب بفارق نقطة عن ارسنال الرابع، مستمراً في عودته الرائعة بعد اقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وتعيين النروجي أولي غونار سولسكاير في كانون الاول الماضي.

 

وعوّل سولسكاير بشكل كبير على لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا خلال 14 مباراة محلية لم يتعرض خلالها فريق «الشياطين الحمر» لأية خسارة.

 

برنامج انكلترا

 

• اليوم

توتنهام هوتسبر - أرسنال 14:30

ولفرهامبتون - كارديف سيتي 17:00

مانشستر يونايتد - ساوثمبتون 17:00

بيرنلي - كريستال بالاس 17:00

 

برايتون - هادرسفيلد 17:00

بورنموث - مانشستر سيتي 17:30

وست هام - نيوكاسل 19:30

 

• غداً

واتفورد - ليستر سيتي 14:00

فولهام - تشلسي 16:05

ايفرتون - ليفربول 18:15

 

الدوري الإسباني

 

بعد إقصائه ريال مدريد من نصف نهائي مسابقة الكأس، يملك برشلونة فرصة قتل آمال الفريق الملكي باستعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل عليه اليوم في المرحلة السادسة والعشرين.

 

يعود برشلونة الى ملعب «سانتياغو برنابيو» حيث حقّق الاربعاء فوزاً عريضاً 3-0 في إياب نصف نهائي الكأس (1-1 ذهاباً)، برغم أفضلية ريال في أول 60 دقيقة من المباراة قبل انتفاض الهدّاف الأوروغوياني لويس سواريز ومساهمته الفاعلة في الأهداف الثلاثة.

 

وقال قلب دفاع برشلونة جيرار بيكيه: «حصلوا على فرص أكثر في الشوط الاول. لكن في الثاني عرفنا كيف نصل اليهم. تركوا مساحات إضافية وفي غضون 10 أو 15 دقيقة سجلنا 3 أهداف».

 

مشهد مماثل اليوم في العاصمة سيُبعد حامل لقب الدوري برشلونة 12 نقطة عن غريمه التاريخي في الصدارة قبل 12 مرحلة على نهاية الليغا.

 

وفي ظل المعارك المتواصلة بين ريال وبرشلونة، يأمل أتلتيكو مدريد الثاني الاستفادة بحال خسارة برشلونة، وتقليص الفارق الى 4 نقاط في حال فوزه غداً على مضيفه ريال سوسييداد الثامن والذي لم يخسر في آخر 8 مباريات.

 

وسيواجه أتلتيكو أيضاً برشلونة في نيسان المقبل في ملعب «كامب نو» حيث لم يفز في آخر 18 زيارة.

 

ويتفوق برشلونة في المواجهات الأخيرة على ريال، إذ هزمه 4 مرات في آخر 6 مباريات في أرضه، حيث كان يسجل 3 أهداف أو أكثر خلال انتصاراته.

 

وهذا الموسم لوحده، سجّل برشلونة 9 أهداف في مرمى خصمه مقابل هدفين للملكي، وذلك بعد فوز كاسح في ذهاب الدوري 5-1 أطاح المدرب جولن لوبيتيغي وأتى بالأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب الرديف «كاستيا» الذي دعا لاعبيه «للنهوض سريعاً» من الكبوة الأخيرة.

 

لكن ريال تنفس الصعداء في مباراة برشلونة الأخيرة برغم من خسارته الثلاثية، إذ كان الطرف الأفضل وسُنحت له عدة فرص لم تبتسم لجوهرته الجديدة البرازيلي فينيسيوس جونيور (18 عاماً) في ظل تألّق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

 

وما اسهم في تحقيق برشلونة الفوز، نجاعة مهاجمه الأوروغوياني سواريز، الذي لاقى صعوبات في الآونة الاخيرة للوصول الى الشباك، خصوصاً خارج ملعبه. وقال مدربه ارنستو فالفيردي الذي جدّد عقده مع الفريق الكاتالوني: «عندما يتواجد لويس سواريز في المنطقة، يلعب بنسبة 200%».

 

في المقابل، علّق لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو: «الخسارة معقّدة دوماً خصوصاً في الكلاسيكو. لكن هذا أصبح من الماضي. يجب أن نفكر في دوري الابطال والدوري»، علماً بأن ريال اقترب من بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية بعد عودته فائزاً ولو بصعوبة من أرض اياكس امستردام الهولندي 2-1.

 

نقاط ضعف

 

وفي ظل تفوقه على ريال مدريد، يبقى أمام برشلونة مهمة التقدم في دوري ابطال اوروبا التي وعد نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي انها ستكون أبرز أولوياته هذا الموسم.

 

وفشل برشلونة بهز شباك ليون الفرنسي في ذهاب ثمن النهائي، لكن ثنائية سواريز الاربعاء وعودة ميسي الى ابرز مستوياته بعد تسجيله الثلاثية الـ50 في مسيرته ضد اشبيلية الاسبوع الماضي طمأنتا جماهير النادي على هجومه الضارب.

 

لكن تبقى شكوك حول خط دفاعه. فيما ظهرت نقاط ضعف في الطريقة التي اخترقه هجوم ريال بمرتداته والتي قد لا تتسامح معها الاندية المشاركة في دوري الابطال.

 

بدوره، لم يكن خط الوسط جاذباً طوال الموسم، فيما بدا البرتغالي نلسون سيميدو وسيرجي روبرتو غير مقنعين في مركز الظهير الايمن.

 

لكن مع عودة قلب الدفاع الفرنسي صامويل اومتيتي، سيحصل الثنائي بيكيه والفرنسي كليمان لانغليه على راحة اضافية في المعارك الاخيرة من الموسم.

 

وعلّق فالفيردي، بعد أن أصبح برشلونة أول فريق يبلغ نهائي الكأس 6 مرات توالياً: «نحن سعداء للتأهل، لكن علينا القيام ببعض الأشياء بشكل افضل».

 

وتتركّز الانظار ايضاً على خيتافي الرابع والحالم بتأهل تاريخي إلى دوري الابطال، إذ يحل على ريال بيتيس السابع في مباراة نارية، فيما يأمل اشبيلية الخامس مداواة جراحه عندما يحل على هويسكا الاخير.

 

برنامج إسبانيا

 

• اليوم

إسبانيول - بلد الوليد 14:00

فياريال - ألافيس 17:15

هويسكا - إشبيلية 19:30

ريال مدريد - برشلونة 21:45

 

• غداً

إيبار - سلتا فيغو 13:00

ريال بيتيس - خيتافي 17:15

ريال سوسييداد - أتلتيكو مدريد 19:30

فالنسيا - أتلتيك بلباو 21:30

 

• الإثنين

ليغانيس - ليفانتي 22:00

 

الدوري الفرنسي

 

تخوض فرق الصدارة مباريات سهلة في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ما يتيح لمدرب باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب، الألماني توماس توخل فرصة إراحة بعض اللاعبين الأساسيين في المباراة ضد مضيفه كاين اليوم، قبل المواجهة الأوروبية المهمة مع مانشستر يونايتد الانكليزي.

 

ومن المتوقع أن يستمر توخل في تطبيق المداورة بين اللاعبين، لاسيما أن فريقه (68 نقطة) يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، إذ يبتعد في الصدارة بفارق 17 نقطة عن ملاحقه المباشر ليل.

 

وأراح توخل الثلاثاء في ربع نهائي مسابقة الكأس ضد ديجون (3-0) كلا من البرازيلي ماركينيوس والمهاجم الفرنسي والهداف الشاب كيليان مبابي اللذين من المنتظر أن يشاركا أساسيين ضد كاين.

 

وباستثناء أدريان رابيو المستبعد بقرار إداري لعدم موافقته على تمديد عقده، والبرازيلي نيمار المصاب في مشط قدمه، قد تكون مجموعة توخل كاملة مع عودة الهداف الأوروغوياني إدينسون كافاني الى التدريب بعد غياب استمر نحو شهر إثر إصابته في الورك مطلع شباط.

 

وقد يشارك كافاني في مباراة اليوم ضد كاين، في آخر اختبار لفريق العاصمة قبل أن يستضيف الأربعاء على ملعبه بارك دي برانس مانشستر يونايتد في مباراة مصيرية للفريقين في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

ويخوض سان جيرمان لقاء الإياب متسلحاً بفوزه ذهاباً، في غياب نيمار وكافاني، بهدفين نظيفين على فريق «الشياطين الحمر» في عقر داره ملعب أولدترافورد.

 

بدوره، سيحاول كاين، الثامن عشر والمهدد بالهبوط (20 نقطة)، الخروج بأقل خسارة ممكنة على ملعبه، ويعود آخر فوز له على فريق العاصمة الى موسم 2007-2008 حيث تغلّب عليه مرتين في معقله ذهاباً 1-0، وإياباً 3-0.

 

ليل بهدوء أعصاب

 

يخوض ليل الثاني مباراته مع ضيفه ديجون صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير (20 نقطة) بهدوء أعصاب وراحة تامة غداً، خصوصاً أن عودته في المرحلة السابقة من ملعب ستراسبورغ (1-1) كانت أفضل من نتيجة مطارده ليون الثالث الذي سقط على ملعب لويس الثاني أمام موناكو وصيف البطل 0-2، ليتسع الفارق بينهما الى 5 نقاط.

 

والتقى ليل مع ديجون في دوري الدرجة الأولى حتى الآن 7 مرات، ففاز في 5 مباريات، وخسر مرة واحدة في ذهاب الموسم الماضي (0-3) بعد تعادل سلبي في إياب الموسم الذي سبقه.

 

من جانبه، يستضيف ليون تولوز الخامس عشر (28 نقطة)، وتبدو كفته راجحة من الناحية النظرية رغم خسارته الأخيرة أمام موناكو وتعادل منافسه مع ضيفه كاين 1-1.

 

وتعادل الفريقان في الذهاب على أرض تولوز 2-2، وفاز ليون في المباريات السبع السابقة بينهما، وكانت خسارته الأخيرة في ذهاب موسم 2014-2015 بنتيجة 2-1.

 

واستعاد موناكو بعضاً من هيبته مع عودة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وحقق حتى الآن 3 انتصارات وتعادل، فابتعد قليلاً عن منطقة الهبوط في المركز السادس عشر (25).

 

وترشحه التوقعات لمواصلة سلسلته الناجحة بإشراف مدربه الحالي وتحقيق فوز رابع اليوم على حساب مضيفه أنجيه، رغم من أن الأخير يتقدّم عليه في اللائحة في المركز 12 وبفارق 8 نقاط.

 

وتتركّز الانظار بشكل خاص في هذه المرحلة على القمة بين مرسيليا الخامس (41 نقطة) وسانت اتيان الرابع، الذي يتقدّم عليه بفارق نقطتين في اطار صراعهما مع ليون (46) على المركز الثالث الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا.

 

برنامج فرنسا

 

• اليوم

كاين - باريس سان جيرمان 18:00

رينس - اميان 21:00

انجيه - موناكو 21:00

 

• غداً

نيس - ستراسبورغ 16:00

ليل - ديجون 16:00

غانغان - نانت 16:00

ليون - تولوز 18:00

مرسيليا - سانت اتيان 22:00

 

• الثلاثاء

بوردو - مونبلييه 20:00

2019-03-02

دلالات: