الرئيسية / أخبار صيدا /بهية الحريري /النائب بهية الحريري خلال تكريمها المشاركين بمسابقة عن الشهيد رفيق الحريري : آمن بأن التعليم هو الطريق الى التغيير نحو الأفضل

النائب بهية الحريري كرمت المشاركين بمسابقة عن الشهيد رفيق الحريري في مجدليون / صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / النائب بهية الحريري خلال تكريمها المشاركين بمسابقة عن الشهيد رفيق الحريري : آمن بأن التعليم هو الطريق الى التغيير نحو الأفضل

جريدة صيدونيانيوزنت / اخبار مدينة صيدا / النائب بهية الحريري  خلال تكريمها المشاركين بمسابقة عن الشهيد رفيق الحريري : آمن بأن التعليم هو الطريق الى التغيير نحو الأفضل 

بالصور : "شبكة صيدا المدرسية" كرمت المشاركين بمسابقة عن الشهيد رفيق الحريري في مجدليون 29 صورة – 23-2-2019 – صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / www.sidonianews.net

رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب السيدة بهية الحريري الحفل التكريمي الذي اقامته الشبكة المدرسية لصيدا والجوار للطلاب الفائزين والمشاركين في مسابقة المعلومات العامة حول " رفيق الحريري في كتاب صيدا في الذاكرة .. سيرة وفاء وانماء" لرئيس بلدية صيدا السبق المهندس أحمد كلش" ، والتي نظمتها الشبكة في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وإفساحاً في المجال امام طلاب وطالبات مدارسها للتعرّف على أبرز محطات المسيرة الانسانية والوطنية للرئيس الشهيد.

وشارك في المسابقة التي استضافتها ثانوية المقاصد الاسلامية في صيدا ، طلاب من 16 مدرسة رسمية وخاصة وانروا من مدارس الشبكة وفاز فيها طلاب ثانوية المقاصد بالمركز الأول وطلاب مدرسة الأفق الجديد بالمركز الثاني، تحت اشراف لجنة تحكيم تضم " الأستاذ محمود السروجي والدكتور طالب محمود قرة أحمد ومنسق عام الشبكة الأستاذ نبيل بواب " . وحضر حفل تكريم الطلاب المشاركين الذي اقيم في مجدليون عدد من مدارء واساتذة مدارس الشبكة .

الحريري وفي كلمة لها خلال الحفل اكدت على اهمية ان تتحول ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري عاما بعد عام الى مناسبة لإحياء المفاهيم التي آمن بها وعمل على اساسها . وقالت: " رفيق الحريري آمن بالشباب في لبنان وبأننا اذا اردنا ان نغير في البلد فان هذا التغيير لا يمكن ان يأتي الا عن طريق التعليم. لذلك ومنذ العام 1979 بدأ الرئيس الشهيد بارسال الطلاب لكي يتعلموا في أفضل جامعات حول العالم  وعندما انتهت الحرب وعاد الى لبنان تسلم سدة المسؤولية عاد معظمهم لكي يعملوا معه. وكانت وصيته الاساسية انه من المهم ان يكمل الطلاب تعليمهم اينما وجدوا في الرسمي او الخاص أو المجاني .لقد كان همه حماية الشباب من اليأس فاعطاهم الأمل، وكانت الفترة من العام 1979 الى العام 1992 بالنسبة لرفيق الحريري هي فترة منح الأمل للشباب واهلهم ، ثم كانت مرحلة العمل من العام 1992 حتى العام 2005 ، ومرحلة الألم ما بعد الإغتيال عام 2005 وحتى العام 2019  حيث عضضنا على الجرح وقلنا أن علينا المحافظة على الاستقرار في البلد وعلى مشروع رفيق الحريري في بناء الدولة والمؤسسات ".

واعربت الحريري عن فخرها بنشاط الشبكة المدرسية ومشاركة طلابها في احياء ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معتبرة اننا كلما زرعنا رؤية رفيق الحريري في الشباب يكون لدينا أمل اكثر بالمستقبل.

وتحدث عضو لجنة  التحكيم الأستاذ محمود السروجي الذي اشار الى انه من وحي قراءتنا للكتاب الذي تمحورت حوله المسابقة ، وعلى قاعدة انه "يتعب من يحمل جزءاً من التاريخ فما بالك بمن يحمله كله " نجد ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله ، حمل التاريخ على كاهله وكتفيه واستشهد ولم يستسلم ولم يضيع البوصلة.هذا الرجل لم يشكو ولم يلعنالظلام بل فتح الأبواب المقفلة واضاء الشموع ولم يعرف الجدران المغلقة ، وبنى مدرسته قبل ان يبني بيته.

وكانت كلمة من منسق عام الشبكة المدرسية الأستاذ نبيل بواب استعرض فيها اهداف المسابقة ومحاورها والمشاركة اللافتة والمميزة لمدارس الشبكة فيها ومدى تفاعل الطلاب معها ومن خلالها مع مسيرة وانجازات الرئيس الشهيد.

وتخلل الحفل كلمات معبرة من وحي المناسبة للتلميذتين " دولي صعب وحلا الحمزاوي " من مدرسة عائشة أم المؤمنين وأغينة مهداة لروح الرئيس الشهيد ادتها الطفلة نايا حلاق من مدرسة انجيليك صليبا الرسمية .

وفي الختام جرى تكريم فريق طلاب ثانوية المقاصد بمشاركة مديرتها السيدة سهير غندور لإحرازهم المرتبة  الأولى واستضافة المدرسة  للمسابقة ، وفريق طلاب مدرسة الأفق الذين احرزوا المرتبة الثانية حيث تم تخصيص طلاب المدرستين بشهادات وجائزتي تقدير ، كما جرى توزيع الشهادات التقديرية على الفرق الطلابية المشاركة من بقية المدارس .

2019-02-23

دلالات: