الرئيسية / أخبار لبنان /إعلام | المجتمع /صرخة وطن : مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان ترفع الصوت عاليا..... وتناشد الرؤساء عون وبري والحريري

جريدة صيدونيانيوز.نت / صرخة وطن : مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان ترفع الصوت عاليا..... وتناشد الرؤساء عون وبري والحريري

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار لبنان / صرخة وطن : مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان ترفع الصوت عاليا..... وتناشد الرؤساء عون وبري والحريري

 

في بيان صادر عن مؤسسات الرعاية الإجتماعية في لبنان جاءنا ما يلي:

إن الواقع الذي وصلت اليه أوضاع المؤسسات الاجتماعية التى تعمل في رعاية وتاهيل وتعليم الأطفال الأيتام وذوي الحالات الصعبة والأشخاص المعوقين وكبار السن والعجزة  والتي يتجاوز عددها 400 مؤسسة منتشرة على مساحة الوطن وتخدم أكثرمن 55 الف طفل يتيم ومعوق ومدمن وكبير سن ويعمل بها أكثر من 25 الف شخص، مع الأسف اصبح كارثيا ويتجه نحو الاقفال.

لم يشهد القطاع الأهلي في لبنان منذ نشاته حالة تهميش كالتي نشهدها اليوم،  لم يعد احد من المسؤولين يسمع الصوت الذي تردده المؤسسات وعلى مدار سنتين، اننا على ابواب الإقفال، اننا اصحاب حق وما نطالب به من مستحقات ماليه ليست منة وما هي الإ  مقابل برامج وخدمات ورعاية وتاهيل وتعليم وطبابة وعلاج وحاجات اساسية ،تقدمها المؤسسات الى مستفيديها كل حسب وضعi وحاجاته اي انها رعت المستفيدين داخل منشأتها نيابة عن الدولة من ضمن عقود التعاون والشراكة معها ، حيث تقدم هذه المؤسسات الرعائية والتأهيلية الخدمات التي تضمن فيها حقوق  الفئات التي ترعاها وفق معايير واسس علميه تتناسب وحاجة الفئات المستفيدة. ألا يكفي أن ما يدفع لهذه المؤسسات بدلا عن الخدمة اليومية لا يزال وفق سعر كلفة 2011 المقرللأشخاص المعوقين و1996 للرعاية والذي لم يعد اساسا يفي بالحاجات الضرورية واللازمة للعمل الرعائي والتأهيلي .ألا يكفي أن موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية لا تتجاوز 1% من موازنة الدولة.

ولا يكفي ما تعرضّ له هذا القطاع من تهجّم وضغوط  وتشكيك بمصداقيته وشفافيته على مدارالسنوات الماضية ليزيد الطين بلة التأخيرفي ابرام العقود الواجب انجازها في مواعيدها والتأخر في تسديد المستحقات المالية للمؤسسات لاكثر من سنتين.

 ما هو المطلوب؟؟؟ سؤال يطرح  نفسه، هل المطلوب زيادة الفقر أو زيادة الإنحراف أو زيادة الأميين والعاطلين عن العمل، اليس لهذه الفئات حقوقاً اجتماعية علينا جميعا ان نحفظها ونسعى الى ضمانها وتوفير كل مستلزمات ما يخفف من الحاجة ويعالج المشكلات ويسهم في بناء الأجيال ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم بعد التخرج،  اوليس لكبير السن الذي فقد من يهتم به حق في توفير مكان آمن  له يرعاه ويؤمن له حياة كريمة في زمن ندرت فيه القيم والإنسانية  .

باسم مؤسسات الرعاية الاجتماعية جميعا،  نناشدكم يا اصحاب القرار ان تسهروا على حماية هذا القطاع ومؤسساته ليستمر بأداء واجبه الوطني والإنساني عبر تسديد مستحقاته المالية.

اننا نرفع الصوت عاليا لنقول احضنوا ايتام واطفال الوطن، صونوا حق الشخص المعوق بالتأهيل والتعليم احموا كبير السن وساعدوا المدمن لتجاوز ادمانه.

 نعم انها صرخة من القلب نوجهها لك يافخامة الرئيس ميشال عون انت يا من كنت دائما ابا لكل اللبنانين وصرخة ثانية لك يا دولة الرئيس نبيه بري الذي انتهجت نهج الإمام موسى الصدرنصير الضعفاء والمساكين فكنت الامل لهم وصرخة ثالثة لك يا دولة الرئيس سعد الدين الحريري من فم الفئات المحتاجة التي كنت الداعم والسند الدائم لها وتقول لك انت الامل ومعك سيكون الحل.

 الوضع لم يعد يحتمل فالمسؤوليات كبيرة جدا وحاجات الناس في ازدياد ونحن كمؤسسات مهددون في عدم القدرة على تأدية واجبنا ورسالتنا الانسانية،  أن حالة التهميش هذه للقطاع الاهلي ودوره ستؤدي الى ضرب البنيان الاجتماعي للوطن.

باسم  اطفال وشباب وشابات الوطن وكبار السن والأشخاص المعوقين فيه، والعاملون في القطاع الأهلي ،نطالب انصافنا وتحقيق مطالبنا لنتمكن من الاستمرار في إداء رسالتنا الإنسانية واجبنا في بناء وحماية الإنسان،  ليبقى الوطن شامخا.

مؤسسات المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية

مؤسسات الأتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان  

 

 

2018-12-02

دلالات: