جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا والمخيمات الفلسطينية/ بالصور: مسؤول حماس عبدالهادي يكشف من صيدا عن إحباط محاولات ورسائل أمنية خلال إشتباكات مخيم الميه وميه ويطالب القيادات اللبنانية بلجم التصريحات لأن ما يحاك خطير ويصب في خدمة التوطين
غسان الزعتري
كشف المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبدالهادي عن رسائل أمنية وصلت من خلال إلإشتباكات الأخيرة التي وقعت في مخيم الميه وميه للاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا وتم إحباطها ، وعن محاولات حثيثة لربط الإشكالات الفردية وتحويلها لإشتباكات في إطار مسار تصفية القضية الفلسطينية.
وعرض في مؤتمر صحافي عقده في مطعم العربي بصيدا لما قامت به حركة حماس برعاية إتفاق وقف إطلاق النار والفصل بين المتقاتلين من أنصار الله والقوة الأمنية الفلسطينية مثمنا كل الجهود التي بذلت ونجحت في تثبيت وقف إطلاق النار من جيش لبناني وقيادات لبنانية وفلسطينية وعلماء دين وغيرهم . كما أكد حق القيادات الأمنية والعسكرية والقوى اللبنانية بزيارات الطمأنة لبلدة الميه وميه بعد الأذي الذي طاولها والمخاوف التي عاشها الأهالي والتي أيضا طالت صيدا والجوار بفعل تداعيات الإشتباكات.
إلا أن عبد الهادي طالب القيادات اللبنانية بضرورة التعاون معا ولا سيما لجهة لجم التصريحات التي تطال القضية الفلسطينية مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني هو ضيف ولاجىء وله قضيه العودة إلى فلسطين وهو متمسك بالعودة من هنا يجب مراعاة التصريحات التي قد لا تصب بشكل إيجابي لأن ما يحاك للقضية الفلسطينية خطير ويصب في خدمة التوطين بعد نجاح تصفية القضية.
------------------------
ولاحقا عمم المكت بالإعلامي لحماس البيان التالي :
*عبد الهادي: اللاجئون الفلسطينيون يتعرضون إلى تصفية ممنهجة*
نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لقاءاً إعلامياً اليوم السبت، في مدينة صيدا، لبحث مستجدات الأوضاع في مخيم المية ومية.
المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أكد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتعرضون إلى تصفية ممنهجة لقضيتهم من خلال استخدام عنصري التهجير والأمني.
مضيفاً أن الأحداث الأليمة التي جرت في مخيم المية ومية، والتي بدأت على إثر إشكال فردي، أدت إلى وقوع دمار في المخيم وتهجير سكانه، بالإضافة إلى تعرض الجوار اللبناني إلى أذى جراء الإشكال الأمني.
وأكد عبد الهادي، احترام الفلسطينيين لأمن واستقرار لبنان، داعياً إلى "ضرورة تمسك الجميع بحق العودة، لأن بديله هو التوطين، وذلك ما يرفضه الجميع".
واعتبر عبد الهادي، أن استخدام السلاح الفلسطيني في الداخل اللبناني أمر مرفوض، فالبندقية الفلسطينية موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي لا غير.
مشيراً إلى أن البيئة في المخيم ما زالت مشحونة، إلا أن العمل جار على كافة المستويات السياسية والعسكرية والفصائلية والعلمائية إلى تخفيف حدة التوتر وتبريد الأجواء، والعمل على إعادة السكان إلى المخيم والبدء بأعمال الترميم.
وختم عبد الهادي، إلى أن رسالة لبنانية هامة، قد تم توجيهها إلى الفصيلين المسؤولين عن أحداث المية ومية، بأنه يجب عدم تكرار ما جرى.
*المكتب الإعلامي - لبنان*
*حركة المقاومة الإسلامية - حماس*
*بيروت في 2018/10/20*
2018-10-20