الرئيسية / أخبار صيدا /بلدية صيدا /بلدية صيدا في مؤتمر شبكة المدن المتوسطية – برشلونة ... السعودي لـ«المستقبل»: دراسات إسبانية لمشاريع بيئية وتنموية

المهندس محمد السعودي مع رؤساء بلديات خلال المؤتمر في برشلونه

جريدة صيدونيانيوز.نت / بلدية صيدا في مؤتمر شبكة المدن المتوسطية – برشلونة ... السعودي لـ«المستقبل»: دراسات إسبانية لمشاريع بيئية وتنموية

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار مدينة صيدا / بلدية صيدا في مؤتمر شبكة المدن المتوسطية – برشلونة ... السعودي لـ«المستقبل»: دراسات إسبانية لمشاريع بيئية وتنموية

صيدا  - المستقبل - رأفت نعيم

إثر مشاركته مؤخراً ووفد من المجلس البلدي في أعمال المؤتمر السنوي لشبكة المدن المتوسطية في مدينة برشلونة الإسبانية، نوه رئيس بلدية صيدا محمد السعودي بالتعاون القائم بين صيدا وبرشلونة والذي يعود لأكثر من ثماني سنوات، وكون برشلونة ساهمت وتُساهم بدراسات لبعض المشاريع في صيدا.

وتحدث السعودي إلى «المستقبل» عن مشاركة صيدا في المؤتمر فقال: صيدا عضو في شبكة المدن المتوسطية، وكانت المناسبة انعقاد المؤتمر العام لهذه الشبكة في مدينة برشلونة الإسبانية، بهدف انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة للشبكة لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، والبحث بقضايا تهم مدن وبلدان حوض المتوسط بيئياً وتنموياً. والمؤتمر كان ناجحاً ومنتجاً، ومداولاته تركزت حول التنمية المستدامة والتحديات المشتركة والحلول المشتركة لها، وتم تقديم اقتراح بانضمام مدينة صيدا إلى المجلس الإداري لشبكة مدن البحر الأبيض المتوسط.

أضاف: لبنان شارك هذا العام بسبع بلديات، وقد فاز رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين بمنصب نائب رئيس شبكة المدن المتوسطية، وانتخب رئيس بلدية تطوان المغربية رئيساً للشبكة ورئيس بلدية صفاقس التونسية نائباً ثانياً للرئيس، ما يعني أن الذين حصدوا المراكز الأولى هم من بلدان عربية.

ولفت السعودي إلى أن اللقاء كان مناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات وللتداول في شؤون ذات اهتمام مشترك بين البلديات الممثلة في شبكة المدن المتوسطية، وأن كل رئيس أو ممثل بلدية تحدث عن بلده وتجاربه في مجال العديد من القضايا ومنها البيئية بطبيعة الحال. وقال: عرضنا تجربتنا وطرحناها للمناقشة، وتحدثنا عما قامت وتقوم به بلدية صيدا لا سيما في الملف البيئي والكثير من المواضيع الإنمائية في المدينة.

ووصف العلاقة بين صيدا وبرشلونة الإسبانية بالمتينة وقال: هناك توأمة بين المدينتين، وهما - صيدا وبرشلونة - تقعان على ضفتين متقابلتين، فشمس «البحر المتوسط» تشرق من صيدا وتغرب في برشلونة. كما أن هناك زيارات متبادلة بيننا على مدار العام، وكلانا نسعى لتعزيز وتطوير هذه العلاقة أكثر، والإسبان (وتحديداً بلدية برشلونة) دائماً يقدمون لنا المساعدة في مجال الدراسات، وهم قدموا لنا أخيراً دراسة مهمة ووازنة جداً لمشروع إعادة تأهيل ميناء الصيادين والواجهة البحرية لمدينة صيدا. كما عرضوا مساعدتنا في مجال الدراسات لتعزيز المساحات الحضراء.

وعن التحضيرات لإطلاق العمل بهذين المشروعين قال السعودي: الدراسات أنجزت ولكن التنفيذ يحتاج إلى دراسة تفصيلية نقوم بها نحن في لبنان عبر مكتب هندسي متخصص. فبالنسبة للواجهة البحرية فقد اتفقنا مع مدير عام النقل عبد الحفيظ القيسي على إنشاء كاسر للأمواج يكون تحت سطح البحر أي في المياه، وهذه تقنية جديدة من أجل الحفاظ على المياه هادئة في المنطقة التي تقع شمال «القملة». وهذا المشروع سينفذ من قبل الدولة اللبنانية عبر وزارة الاشغال. وفي حال لم يقوموا بتنفيذه هم فإن بلدية صيدا ستنفذه. أما في ما يخص ميناء الصيادين فلا نستطيع أن نبدأ العمل فيه قبل أن ينجز العمل في المرفأ التجاري الجديد لينتقل القديم إليه، علماً أنه تم السماح باستخدام الرصيف المنجز من المرفأ الجديد لرسو البواخر عند الضرورة وعندما تدعو الحاجة لتسيير أمور حركة قطاع الملاحة في المدينة.

2018-10-13

دلالات: