الرئيسية / أخبار صيدا /الإنتخابات النيابية 2018 /بالصور: د. أسامة سعد إلتقى الإعلاميين في صيدا خلال فطور أقامه في مقهى سلوم - صيدا القديمة عارضا برنامجه ورؤيته للإنتخابات النيابية وجال في صيدا القديمة

الدكتور أسامة سعد يلتقي الإعلاميين في مقهى سلوم في صيدا القديمة - وصور له مع أسرة تحرير جريدة صيدونيانيوز الصحافي السفير غسان الزعتري والصحافية رئيفة الملاح ( صيدونيانيوز.نت )

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: د. أسامة سعد إلتقى الإعلاميين في صيدا خلال فطور أقامه في مقهى سلوم - صيدا القديمة عارضا برنامجه ورؤيته للإنتخابات النيابية وجال في صيدا القديمة

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا / بالصور: د. أسامة سعد إلتقى الإعلاميين في صيدا خلال  فطور أقامه في مقهى سلوم - صيدا القديمة  عارضا برنامجه ورؤيته للإنتخابات النيابية وجال في صيدا القديمة

25 صورة مختلفة مرفقة مع الخبر لمشاهدتها أنقر على الصورة أعلاه أو هذا الرابط

-----

52 صورة مرفقة مع الخبر لمشاهدتها أنقر على الصورة أعلاه أو على هذا الراباط

 

غسان الزعتري ورئيفة الملاح 

إلتقى امين عام  "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد ، المرشح للإنتخابات النيابية في دائرة صيدا جزين ، ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في مدينة صيدا  ومن بينهم أسرة جريدة صيدونيانيوز الإلكترونية ممثلة برئيس التحرير الصحافي السفير غسان الزعتري ومديرة التحرير الصحافية رئيفة الملاح ، الذين لبوا دعوته لحفل فطور أقامه على شرفهم  وذلك في باحة   باب السراي في مدينة صيدا القديمة - مقهى سلوم ، حيث عرض  خلال اللقاء برنامجه الانتخابي ورؤيته للمرحلة المقبلة.

استهل سعد اللقاء بكلمة ترحيب بالإعلاميين، مثنيا على "جهودهم في النقاش والحوار البناء"، وقال: "لقاؤنا اليوم لمناسبة الاستحقاق الانتخابي في السادس من أيار 2018. بالطبع نحن تناولنا قدر الإمكان في برنامجنا الانتخابي، كل القضايا التي تهم اللبنانيين وتشغل بالهم على المستوى الوطني، لا سيما على مستوى دائرة الجنوب الأولى صيدا - جزين، والانتخابات دائما تشكل مناسبة للتداول في الشؤون والشجون والهموم، التي تهم الناس، وفتح حوار شفاف ومكشوف وحر حول مختلف القضايا المطروحة، والتي تريد الناس سماعها لتبني رأيها على أساسها".
أضاف: "هذا أمر طبيعي، لأن الناس في السادس من أيار، سيحددون خياراتهم ومن سينتخبون، وبالتاكيد غالبيتهم ستنتخب على أساس توجهات وبرامج، وأيضا مصداقية المرشحين وتجربتهم السياسية والنضالية في مختلف الميادين بالمراحل السابقة، لذلك من حق الناس مناقشة كل المواضيع وسماع كل الآراء لتحدد خياراتها"، متمنيا أن "يحدد الناس خياراتهم على أساس التجربة النضالية للمرشحين والخيارات السياسية، الوطنية والاجتماعية المطلبية، التي تهم الناس وكلها خيارات عبارة عن تحديات حقيقية موجودة في الواقع اللبناني، ولا بد أن يكون هناك إجابات واضحة حولها، ولقد حاولنا من خلال برامجنا أن نجيب، ونأمل أن تكون الإجابات واضحة، كما أن هذا البرنامج ليس لمجرد العرض، بل ليكون حوله حوار لتطويره، ليس فقط نظريا وفي الانتخابات، إنما لتطويره بنضال سياسي وشعبي وبرلماني، وطبعا من خلال إبداء مختلف شرائح المجتمع اللبناني الرأي فيه لتغنيه عبر الحوار".

وتابع: "هناك قلة قليلة من الناس، التي تنتخب على أساس المصالح، ورهاننا على الناس التي تنتخب على أساس الخيارات لا على أساس المصالح، وبالتأكيد ظروف الناس صعبة خصوصا في الأوضاع المعيشية وحاجاتها الأساسية في الصحة والتعليم، وفرص العمل والخدمات، التي لا تتأمن من الدولة- دولة المزارع"، مؤكدا أن "تطلعاتنا نحن نحو دولة مدنية وديمقراطية حديثة وعادلة. سنناضل من أجل هذا المطلب شعبيا وبرلمانيا أيضا، عبر جبهة سياسية سنسعى إلى تشكيلها، كذلك من خلال تشكيل كتلة برلمانية أن استطعنا إلى ذلك سبيل، وأيضا بتفعيل الحركة الشعبية للضغط في الوقت ذاته، لتحقيق مطالب وحقوق شعبنا اللبناني بدولة تؤمن للناس حقوقها الأساسية المحجوبة عنها".

وختم "الناس ستنتخب ليس على أساس من أدى لها خدمة طبابة في المستشفى، أو وظيفة أو أمن لها دخول الجامعة، نعم هي مطالب محقة أساسية وتهم الناس، لكنها تقابل بالشكر وتقديم الهدية لمن قدمها، لا أن يكون المقابل إعطاء الصوت، صوتنا يعطى للخيارات السياسية الوطنية والاجتماعية المطلبية. لهذا نتمنى أن نذهب للانتخاب بهذه الرؤية وهذه التوجهات بشكل واضح".

مداخلات

وفي مداخلة حول برنامجه الانتخابي، أوضح سعد أن "العناوين والتوجهات التي تضمنها برنامجنا الانتخابي، ليست مستجدة على مشروعنا السياسي النضالي، بل تمارس منذ سنوات طويلة ببعدها الوطني السياسي والاقتصادي الاجتماعي المطلبي. لم نطرح مشروعا نظريا، ظرفيا، مرتبطا بمرحلة الانتخابات فحسب، بل هو برنامج حصيلة مسيرة نضالية طويلة ومتواصلة، وضع رؤية أمامه، لاستكمال ممارسة هذه المسيرة، خصوصا أنه يربطها بحركة شعبية متصاعدة، كما يربطها بإيجاد كتلة برلمانية وجبهة سياسية، تسعى إلى تغيير حقيقي مرتبط بإسقاط النظام الطائفي والمحاصصة الطائفية الموجود، نحو دولة عصرية تؤمن حاجات ومطالب الشعب اللبناني وحقوقه الأساسية".

ولفت إلى أن "التفاصيل التي تتعلق بأي قوانين نؤيد وأي قوانين لا نؤيد، هنا بالطبع نستعين بخبرات ونسترشد بحقوق الناس ومطالبها. هذا هو هدفنا الأساسي وبناء عليه نبني التوجه البرلماني، أو التوجهات السياسية المرتبطة بهذه القضايا".

وعن تسجيل خروقات لدى لجنة الإشراف على الانتخابات، على صعيد دائرة الجنوب الأولى صيدا- جزين، قال: " لدينا من يتابع هذا الموضوع، إلا أنني لم أطلع على ما إذا كان هناك خروقات، ونأمل ألا يكون هناك تحيز لصالح أطراف ضد أطراف أخرى، بالطبع هناك خلل في عدة أماكن بشكل عام، وهو محل اعتراض لكثير من القوى، كموضوع انتخاب المغتربين، الذي ليس عليه رقابة من قبل المرشحين لهذه الانتخابات، وقالوا إنه سيتم وضع كاميرات، لكننا لا نعلم مدى مصداقية هذا الموضوع".

أضاف: "بالنسبة لنا، موقفنا واضح من هذا القانون يكمن الخلل فيه بحد ذاته واللوائح، التي شكلت معظمها ليس لديها برامج انتخابية وتحمل بداخلها تناقضات عجيبة غريبة، وهناك شيء مهم، كأنه يراد من هذا المشهدأمامنا نفي السياسة أو إقصاء السياسة واستحضار المصالح الانتخابية الفئوية الظرفية المرحلية، وأتمنى رغم أنني لا أستبشر خيرا، ألا يستمر هذا المشهد في المرحلة المقبلة، ويكون فعلا إقصاء للسياسة، خصوصا بوجود ملفات وطنية كبيرة وحساسة، كيف سيتم التعاطي معها، إذا لم يكن هناك سياسة في البلد؟ وعلى أي أساس سيكون هناك معالجة؟ وهذه التفاهمات حول ملفات خطيرة وكبيرة تشكل مخاطر جدية، فكيف إذا انتفت السياسة من معالجة هذه الملفات؟ وهذا السؤال مطروح علينا في هذه المرحلة والمقبلة منها، كيف سيكون الوضع السياسي في البلد؟ صحيح، سليم، صحي أم غير ذلك؟.

وتابع: "حول تسلل بعض القوى، التي لديها تاريخ أسود عبر بعض أبناء صيدا"، اعتبر أن "الانتخابات مفتوحة للتنافس حول مرشحين وبرامج ومفهومنا للانتخابات، هو تنافس بين مرشحين وبين برامج وكل واحد سيقدم ما عنده وسنرى ماذا سيحصل".

وعن توقعه حدوث خروقات في لوائح المرشحين، أكد "بالطبع سيكون هناك خروقات، ونأمل أن تكون هذه الخروقات بالاتجاه الإيجابي، لا الاتجاه السلبي، ومن الواضح أن القانون يتيح حدوث خروقات في أكثر من دائرة للمحادل، التي نعرفها عادة، سيكون هناك خروقات نأمل أن تكون بالاتجاه الإيجابي، لفتح ثغرة في هذا الواقع السياسي المأزوم بالاتجاه الصحيح. إنما إذا كانت هذه الخروقات على قاعدة المنافع والمصالح ودخول قوى مالية كبيرة وضخمة ليس لديها تجربة سياسية أو نضالية في الواقع السياسي اللبناني، أعتقد أنها ستكون حينئذ خروقات ليست في الاتجاه الصحيح".

وحول تحالفات اللوائح والصوت التفضيلي، أوضح "إن التحالفات والانتخاب على أساس اللوائح يكون تبعا لقاعدة قانون الانتخاب النسبي، هي التي تحدد عدد مقاعد اللوائح، أما الصوت التفضيلي، فهو الذي يحدد وسيحتل المقاعد من المرشحين. وهو نظام هجين نسبية مشوهة ومقيدة بعدة قيود. هو نظام أكثري لأن هناك صوتا تفضيليا، وفي الوقت ذاته وبسبب تضييق الدائرة وشبه صفاء طائفي ومذهبي للدوائر الصغيرة، وكأنه انتخاب أرثوذوكسي، أي أنه خليط عجيب غريب من كل هذا، وهذا الأمر سيكون له انعكاسات سلبية في المرحلة المقبلة".

وعن احتمال فوز المرشح ابراهيم عازار أو فوزه هو شخصيا، قال: " نحن لائحة واحدة، وسعينا أن تفوزاللائحة بكافة مرشحيها. والسؤال كم ستكون حصتها؟ هذا يعود لخيارات الناس، التي نتمنى أن تؤيد لائحة لكل الناس، وفي ما خص التغيير، من ينجح من اللائحة هو نجاح للائحة بكاملها".

جوله في أحياء صيدا القديمة

 وبعد اللقاء قام سعد بجولة في أحياء صيدا القديمة والأسواق التجارية لمدينة صيدا تخللتها جلسات حوارية،  حيث تداول مع أصحاب المحلات والتجار والحرفيين والعمال بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتبادل معهم الرأي حول الأسباب الكامنة وراء تراجع الحركة الاقتصادية في الأسواق، وتأثير هذا التراجع على مستوى معيشة المواطنين والأوضاع الاجتماعية في صيدا.

2018-04-07

دلالات: