الرئيسية / المرأة والمجتمع /متفرقات /اطلاق الريح .. هذا ما يحدث إن حبسنا غاز الأمعاء

الصورة عن :alaw9at.com

جريدة صيدونيانيوز.نت / اطلاق الريح .. هذا ما يحدث إن حبسنا غاز الأمعاء

صيدونيانيوز.نت/ متفرقات / اطلاق الريح .. هذا ما يحدث إن حبسنا غاز الأمعاء

كشف خبير تغذية أمريكي عن أن حبس ريح الأمعاء يمكن أن يتسبب بعرقلة عملية الهضم، لكنه رغم ذلك يجد طريقه للخروج من مكان آخر غير متوقع وقد يتسبب في احراجات أمام الآخرين، فبماذا ينصح الخبير الأمريكي؟

من منا لم يكن في هذا الوضع، حين يشعر بالانتفاخ، لكنه ليس في المكان أو الوقت المناسبين لإطلاق ريح أمعائه؟ ويكون حبس الريح والتدافع معه الوسيلة الوحيدة لتأجيل إطلاقه بالخطأ، ولكن هل يمكن أن يكون هذا هو الحل المناسب أم يفتح المرء الباب لما هو أسوأ؟

يقول خبير التغذية كلاير كولينز، الأستاذ في جامعة نيوكاسل عن ذلك: "إن المحاولة لإبقاء غاز الأمعاء في الداخل يؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن وإلى مواقف محرجة. ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انتفاخ الجزء السفلي من البطن، حين يعود الغاز بدورة عكسية ليخرج عن طريق التنفس".

ويضيف الأستاذ الأمريكي في مقال كتبه في دورية "ذا كونفيرزيشن" الأكاديمية: "وبالتالي تخرج الرائحة الكريهة من الفم".

وهذا ما لا يرغب فيه الكثيرون بالتأكيد، ولكن ماذا نفعل في حالة الشعور بانتفاخ البطن بسبب الغازات.  يجيب الأستاذ الأمريكي، كما تنقل صحيفة "بيلد" الألمانية، في دراسته بالقول: "حين يشعر المرء بوجود كمية من الغاز  في الأمعاء، فيجب إيجاد المكان الأنسب للتخلص منها، فإخراج الريح يساعد في عملية الهضم"، وأفضل شيء للتمتع برائحة فم جيدة أيضاً.

وفي مقاله يقدم كولينز بعض الحقائق الغريبة عن إطلاق الريح، ومنها أن الإنسان ينتج خلال 24 ساعة نحو 700 مليلتر من غاز الأمعاء، وأن الرجال والنساء ينتجان الكمية نفسها منه، الذي يطلقه الإنسان بمتوسط ثمان مرات يومياً. وفي حالة النوم يتولد في الأمعاء نصف كمية الغاز، مقارنة بالنهار.

ويقول كولينز إن مرافقة الرائحة الكريهة للريح مصدرها مكونات كبريتية، وهو ما أثبتته دراسة أُجريت على 16 شخصاً من البالغين، تم إطعامهم الفاصوليا واللكتوز، وهو سكر ثنائي لا يُمتص ويُستخدم لمعالجة الإمساك.

غير أن الرائحة الكريهة مفيدة للصحة أيضاً رغم كونها مزعجة. فبحسب مقال لموقع "غيزوندهايت" الألماني، أن دراسة كشفت عن أن غاز كبريتيد الهيدروجين، وهو غاز عديم اللون قابل للاشتعال وهو كريه الرائحة تشبه رائحته عفن البيض، يعمل على منع الأضرار في خلايا الجسم.

وبحسب الموقع الألماني، فإن تنفس كميات قليلة من هذا الغاز، الذي يُنتج داخل أمعاء الإنسان أيضاً، يمكن أن يمنع الضرر الميتوكوندري في خلايا جسمنا، وهو بالتالي ما يقلل من مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية والسكتة القلبية والتهاب المفاصل.

ع.غ/ع.ج.م

2018-09-21

دلالات: