https://www.sidonianews.net/article333712 /نداء الوطن: قاسم يصرخ بوجه الحكومة ليسمع عون؟ | أعضاء بالكونغرس لنزع سلاح الحزب ولو بالقوة؟| المسارات الثلاثة ؟ | أورتاغوس لـ رجي: هل ستزور إيران؟
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / نداء الوطن: قاسم يصرخ بوجه الحكومة ليسمع عون؟ | أعضاء بالكونغرس لنزع سلاح الحزب ولو بالقوة؟| المسارات الثلاثة ؟ | أورتاغوس لـ رجي: هل ستزور إيران؟

 

Sidonianews.net

-------------

نداء الوطن 

بدأ مسار التفاوض بين لبنان وإسرائيل الأربعاء الماضي، ولكن «حزب الله» اعترض عليه أمس الجمعة. فهل من سبب لهذا التأخير في موقف «الحزب» الذي أعلنه البارحة أمينه العام الشيخ نعيم قاسم؟ تجيب أوساط سياسية بارزة عبر «نداء الوطن»: «ما كان للحزب أن يعترض على تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى لجنة «الميكانيزم»، لو تمكنت الدولة من وقف استهداف إسرائيل للحزب الذي يعيش وضعًا صعبًا عسكريًا في ظل تواصل هذه الاستهدافات».

أضافت الأوساط: «ظن البعض بشكل خاطئ، أن المسار الدبلوماسي برئاسة شخصية سياسية سيؤدي إلى تجميد الأعمال العسكرية الإسرائيلية، ثم جاءت الضربة الإسرائيلية لتؤكد أن المسار الدبلوماسي من خلال «الميكانيزم» يختلف عن المسار العسكري الذي لن توقفه إسرائيل قبل أن تحقق غاياته كما تقول إسرائيل، لجهة إنهاء الوضعية العسكرية لـ «حزب الله» في لبنان. وما لم تقدم الدولة اللبنانية على ذلك، فإن إسرائيل برعاية أميركية واضحة ستقدم في هذا الاتجاه».

 

وأشارت الأوساط إلى ثلاثة مسارات:

1- «المسار العسكري الإسرائيلي الذي لن يتوقف.

2- المسار الدبلوماسي الذي وضع تحت سقف المطالب اللبنانية الثلاثة : الانسحاب الإسرائيلي، وقف الاستهداف وإطلاق الأسرى.

3- المسار السياسي المتعلق بالدولة والخطوات التي يمكن أن تقدم عليها».

 

ولفتت إلى «أن المسار السياسي، قد أقفل اليوم ولن يصل إلى أي مكان. وكان الأمل بأن يشكل المسار الدبلوماسي خرقًا. كما إن تراجع الرئيس نبيه بري أتى بعدما لاحظ الأخير امتعاض «الحزب» واعتراضه».

وتابعت الأوساط: «الدولة اللبنانية أنجزت خطوة المفاوضات. كان بإمكان «الحزب» الاستقالة من الحكومة، لكنه لا يريد ذلك وسيكتفي بالموقف السياسي. وسيتعزز المسار التفاوضي بضغط أميركي بالرغم من ترهيب «الحزب» كي يلجم تصاعد هذا المسار. وأن الأمور تمضي حكمًا إلى الحرب التي استطاع البابا لاوون الرابع عشر تأجيلها إلى العام المقبل. وفي هذا الوقت، يصرّ «الحزب» على سلاحه، فيما تصر إسرائيل على نزعه».

ولفتت «رويترز» إلى أن رئيس الجمهورية جوزاف عون دافع عن قراره توسيع مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل باعتباره سبيلًا لتجنب مزيد من العنف، وأكد عون لوفد زائر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن لبنان «اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل» وأنه لا تراجع عن ذلك.

وقال عون في بيان: «هذه المفاوضات تهدف أساسًا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية واستعادة الأسرى وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل بين إسرائيل ولبنان».

في المقابل، زعم الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ  نعيم قاسم أن إرسال مندوب مدني إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار «سقطة إضافية»، ودعا الحكومة إلى إعادة النظر في قرارها. ومضى يقول «قدمتم تنازلًا مجانيًا وهذا التنازل لن يغير من موقف العدو ولا من عدوانه ولا من احتلاله». وأشار قاسم إلى أن  الدولة اللبنانية قررت حصر السلاح ولا علاقة للخارج كيف نتفق داخليًا ونتعاون مع الدولة ونؤيد خيارها الدبلوماسي لوقف الحرب. أضاف أن  «الحزب» لن يوافق على نزع سلاحه والحدود التي يجب أن نقف عندها في أي اتفاق مع العدو ترتبط بجنوب الليطاني حصرًا.

واعتبر المراقبون أن انتقاد الأمين العام لـ «الحزب» تعيين سيمون كرم موجَّه للرئيس عون و «قواص» أيضًا على الرئيس برّي.

 

تحرك مصري وفرنسي
في سياق متصل، علمت «نداء الوطن» أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد يزور لبنان في الأيام المقبلة، في حال تأمنت معطيات ملموسة لإتمام الزيارة. وقد يحمل معه أجواء جديدة حول الملف اللبناني الإسرائيلي. لكن حتى الساعة لم يحدد أي موعد رسمي للزيارة، وربما تحصل بشكل مفاجئ وذلك لاستكمال المهمة المصرية التي بدأت.

كما علمت «نداء الوطن» أن زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين المقبل، ستحمل معها رسالة شفهية للدولة اللبنانية عن الأوضاع الأمنية والعسكرية وكل ما يحيط بالملف اللبناني، وستكون استكمالًا للزيارات الفرنسية السابقة ولمواكبة المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية والوضع العسكري، وتأتي هذه الزيارة بعد تنسيق فرنسي وتواصل مع الفاتيكان، واشنطن وتل ابيب.

 

(CENTCOM) تهنئ سوريا
في هذا الوقت، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر أمس في بيان: «تهانينا لقوات الأمن السورية على اعتراضها عدة شحنات أسلحة كانت موجهة إلى «حزب الله» اللبناني. الولايات المتحدة وشركاؤنا الإقليميون لديهم مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح «حزب الله» والحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط».

 

توم برّاك وميشال عيسى
من ناحيته، أكّد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك أنّ «السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى «سيُحسن توجيه «حزب الله» نحو حوار مدني». وأشار برّاك في حديث لـ «سكاي نيوز عربية» إلى أن «الجيش اللبناني غير قادر على نزع سلاح شريحة واسعة من اللبنانيين بالقوة والموت». وإلى ذلك، نقلت «بلومبرغ» عن برّاك قوله إن «إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها بمحاولة سحق «حزب الله» عسكريًا». وقال: «آن الأوان لإجراء حوار بين لبنان وإسرائيل لإنهاء الوضع المتأزم».

 

الكونغرس يستعجل نزع السلاح
إلى ذلك، أشار موقع «جويش انسايدر» إلى أن مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي ينتمون إلى الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، وجهت رسالة إلى الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام، مطالبة إياهما بالتحرك العاجل لنزع سلاح «حزب الله»، واستخدام القوة إذا اقتضى الأمر. واتهمت المجموعة الحكومة اللبنانية بالفشل في الوفاء بوعودها والتزاماتها بنزع سلاح «حزب الله»، وهددت بسحب الدعم الأميركي إذا لم تغيّر مسارها.

 

أورتاغوس لرجّي: هل ستزور إيران؟…
من جهة ثانية، علم موقع mtv أنه في خلال اللقاء الذي جمع وفدًا من ممثلي دول مجلس الأمن أمس مع وزير الخارجية يوسف رجّي، توجّهت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس بسؤال إلى رجّي عمّا إذا كان مستعدًا لتلبية دعوة وزير خارجية إيران من أجل عقد لقاء في طهران، فأجاب رجّي على الشكل الآتي: «لقد وصلتني الدعوة أيضًا من خلال رسالة مكتوبة وُجهت إلى الوزارة، وأنا كنت أعربتُ خلال مقابلة تلفزيونية قبل أيام عن استعدادي للقاء وزير خارجية إيران في أي دولة محايدة، وهذا ما أنا لا أزال مستعدًا للقيام به، فأنا منفتح على كل الدول باستثناء تلك التي تتدخل بشؤون لبنان، وبالتالي فإن الظروف الحالية لا تسمح بأن يتم هذا اللقاء في إيران، وبالتالي لن ألبّي الدعوة، إلا أنني مستعدّ للتواصل معه من أجل اللقاء في بلد آخر».

 

فلول الأسد
على صعيد آخر، أظهر تحقيق أجرته «رويترز»، أن «اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان».

وبحسب التحقيق، «ينفق الرجلان وفصائل أخرى ملايين الدولارات على أكثر من 50 ألف مقاتل أملًا في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة واستعادة بعض ما فقدوه من نفوذ». وقال أربعة أشخاص مقربين من العائلة إن «بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في كانون الأول 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو، بينما لم يتقبل شقيقه ماهر وآخرون في الدائرة الضيقة فكرة فقدان السلطة».

وفي سياق متصل، لفت محافظ طرطوس لـ «رويترز» إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع بحث في موسكو قضية اللواء كمال حسن ورامي مخلوف المقربيّن من الأسد.

--------

جريدة صيدونيانيوز.نت

نداء الوطن: قاسم يصرخ بوجه الحكومة ليسمع عون؟ | أعضاء بالكونغرس لنزع سلاح الحزب ولو بالقوة؟| المسارات الثلاثة ؟ | أورتاغوس لـ رجي: هل ستزور إيران؟





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://www.sidonianews.net/article333712 /نداء الوطن: قاسم يصرخ بوجه الحكومة ليسمع عون؟ | أعضاء بالكونغرس لنزع سلاح الحزب ولو بالقوة؟| المسارات الثلاثة ؟ | أورتاغوس لـ رجي: هل ستزور إيران؟