
جريدة صيدونيانيوز.نت / نداء الوطن: عون في قمة قطر العربية الإسلامية الطارئة بعد العدوان الإسرائيلي عليها: عودة لبنان إلى العمل العربي المشترك؟ | نديم الجميل: من يعيّرنا بتاريخنا فليعد حساباته؟
Sidonianews.net
-----------
"نداء الوطن":
الأنظار اليوم إلى قطر، ترقبًا لمقررات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستنعقد لاتخاذ موقف من الضربة الإسرائيلية على قطر التي وصفها وزير خارجيتها بأنها «إرهاب دولة».
والسؤال الذي يهم لبنان من هذه القمة: كيف ستنعكس مقرراتها على مسار التصعيد بين إسرائيل ولبنان؟ وهل ستُحرَج الدولة العبرية؟ وما هو انعكاس هذا الإحراج على تطور الأوضاع في لبنان؟
لبنان في قمة قطر
يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم الإثنين لبنان إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيشارك في القمة، يرافقه في هذه الزيارة عدد من المستشارين، وينضم إليه في الدوحة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وفي المعلومات أن كلمة رئيس الجمهورية في القمة ستركز على أمرين أساسيين: أولًا، سيعرب الرئيس عون عن دعم لبنان لدولة قطر، مؤكدًا التضامن معها في مواجهة العدوان الاسرائيلي عليها، مثمنًا جهودها في تعزيز العمل العربي المشترك ومساعيها المستمرة لانهاء الحروب الإسرائيلية على دول المنطقة. ثانيًا، سيدعو إلى ضرورة تبني موقف عربي موحد لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أهمية التضامن العربي في مواجهة الأزمات الراهنة. وتأتي مشاركة رئيس الجمهورية في هذه القمة في إطار التأكيد على أهمية الدور اللبناني في العمل العربي المشترك، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
رجي يلتقي وزير الخارجية الإيراني وحديث بمنتهى الصراحة
وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرًا للقمة اليوم. وفي الفقرة الخاصة بلبنان من مسودة البيان الختامي دعا الوزراء إلى «ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل للحدّ من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة ووقف انتهاكاتها المستمرة لسيادة الدول وأمنها واستقرارها، بما فيها الجمهورية اللبنانية، بما يشكّل خروقات فاضحة للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لسيادة الدول».
الوزير رجي التقى على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، وعرض معه مطولًا للوضع في لبنان والمنطقة. وتطرق الوزير رجي بمنتهى الصراحة لقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيدها وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، فيما جدد عراقجي موقف بلاده باحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه.
البطريرك الماروني: شهداؤنا ظلّوا حرّاس الوطن وسيادته
البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي قداس سيدة إيليج في ميفوق – القطارة، بدعوة من رابطة سيدة إيليج، «قال في عظة القداس: «شهداؤنا في مقاومتهم، لم يدافعوا عن طائفة أو حزب، بل عن وطن. لم يقاتلوا ليزرعوا انقسامًا، بل ليستأصلوا الاحتلال ويصونوا الكيان. واليوم بعد خمسين سنة، مطلوب منّا جميعًا أن نثبّت أنَّ تضحياتهم لم تذهب سدى، وأنَّ لبنان لا يزال قادرًا على أن يكون رسالة سلام في منطقة مضطربة».
وأكد أنه «لا يمكن أن تمر هذه الذكرى من دون التّوقف عند المعنى الوطني العميق، خمسون عامًا على اندلاع الحرب اللبنانيّة، وما زلنا نتساءل: ماذا علّمتنا الحرب؟ ماذا جنينا من آلامها ودمائها ودمارها؟» مشيرا إلى أنه «تبيّن أنَّ لبنان، رغم كل المخاطر، بقي صامدًا «بعناية إلهيّة». كما جاء في شعار هذا اليوم: «صانه ربُّه لمدى الأزمان». هذا الشّعار يلخّص الحقيقة الكبرى: لبنان ليس مشروع صدفة، بل رسالة محروسة بعين الله، رغم كل المؤامرات من الدّاخل والخارج».
وقال: «شهداؤنا هم الذين جسّدوا هذه الحقيقة بأجسادهم ودمائهم. لقد صمدوا في وجه الاحتلالات، والتّقسيمات، ومحاولات الإلغاء، وظلّوا حرّاس الوطن وسيادته. واليوم، فيما نشهد تحوّلات كبرى في المنطقة، ودولًا تنهار وأخرى تتفكّك، يبقى لبنان مدعوًّا ليؤدّي دوره الفريد كأرض رسالة وتلاقٍ»، لافتًا إلى أن «الشّأن الوطني يتطلّب منّا شجاعة جديدة: أن نستخلص العبر من خمسين عامًا من الحرب، وأن نعمل على تثبيت المصالحات، وتعزيز السّلم الأهلي، وتنقية الذّاكرة بمسؤوليّة عمليّة تعيد الثّقة بين اللبنانيّين».
نديم الجميل: «من يعيّرنا بتاريخنا فليعد حساباته»
في الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميل أقيم احتفال في الذكرى في ساحة ساسين في الأشرفيه بدعوة من مؤسسة بشير الجميِّل. تحدث فيها النائب الشيخ نديم الجميل، ومما قاله: «من واجبنا أن نكون حاضرين في هذه المنطقة التي تشهد تغيرات، وهدفنا حماية لبنان ووجوده، وتثبيت هويته وتكريس الـ 10452 كلم مربعًا كمساحة حرية وأمن، ولنلعب الدور الطليع في الشرق علينا أن نحل مشاكلنا مع كل دول المنطقة من سوريا إلى إسرائيل إلى باقي الدول التي خربوا علاقتنا معها»، وتابع: «لا يمكننا أن نقبل بأي سلاح مهما كان مصدره ولن نقبل بالتساهل معه ولا الجلوس معه وهناك دولة ستقوم وكل الكلمات لتدوير الزوايا انتهينا منها ومن يخاف من مفهوم الدولة لا يفهم ما هي».
الجميل اعتبر أن «من يعيّرنا بتاريخنا فليعد حساباته، فإن اضطررنا فإننا بكل فخر نعيد التاريخ، بشير حقق الإرادة الصلبة بتخطيطه عندما كان الكل ضائعًا، أما مفهوم المقاومة فقد شوهوه فبشير «بيّها وأمها» ونحن أولادها كي نحمي دولة لبنان، إن ما زرعه بشير في قلوبنا نرى مفعوله اليوم فلا مشروع التوطين نجح ولا طريق القدس مر بجونيه ولا الأشرفية ركعت «وفشر على رقبتهم».
إن ما زرعه بشير فينا أثمر اليوم، ومنذ استشهاد البشير مر على البلد رؤساء جمهورية وحكومات كانوا عبارة عن خنوع ومماطلة وكلها ممارسات صححها بشير وللأسف عدنا إليها بعد اغتياله.
وزير الداخلية في شعبة المعلومات لكشف «إنجاز أمني»
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار يعقد اجتماعًا في مقر شعبة المعلومات – فرع الحماية والتدخل. وجاء في نص الدعوة أن الوزير الحجار سيتحدث «عن إنجازات أمنية في الأيام الأخيرة»، وكان حرص من الداخلية على عدم الكشف عما سيعلنه الحجار، لكن اللافت أن المؤتمر في مقر شعبة المعلومات، ما اعتُبر دفعًا معنويًا للشعبة.
------------
جريدة صيدونيانيوز.نت
نداء الوطن: عون في قمة قطر العربية الإسلامية الطارئة بعد العدوان الإسرائيلي عليها: عودة لبنان إلى العمل العربي المشترك؟ | نديم الجميل: من يعيّرنا بتاريخنا فليعد حساباته؟