https://www.sidonianews.net/article303375 /صيدا في جهنم ... توقف جماعي للمولدات الليلة وأكثر من ثلث سكان المدينة والجوار بلا كهرباء والسبب : لا مازوت ...أين إدارة الأزمات والكوارث الرسمية والأهلية؟
صيدونيا نيوز

جريدة صيدونيانيوز.نت / صيدا في جهنم ... توقف جماعي للمولدات الليلة وأكثر من ثلث سكان المدينة والجوار بلا كهرباء والسبب : لا مازوت ...أين إدارة الأزمات والكوارث الرسمية والأهلية؟

Sidonianews.net

-----------

غسان الزعتري

أكثر من 30 مولد كهربائي سيتوقف عن التغذية الليلة في صيدا ومنطقتها (والحبل على الجرار)  ما يعني أن أكثر من ثلث سكان او نصفهم سيبيتون  بلا كهرباء حتى يتم تأمين مادة المازوت. وهذا الإعلان الجماعي لأصحاب المولدات هو الأكبر من نوعه بعد أن شمل الإنهيار قطاع المولدات ولكن بات هذا الإنهيار جماعيا.

وتشمل المناطق والاحياء التي سيتوقف عمل مولدات كهربائية فيها وسيتم إطفاءها:
أحياء شعبية وغيرها في صيدا ومجدليون الهلالية وبقسطا والمشروع العراقي وبستان الكبير والفوار ومار الياس والفيلات ومدينة العمال الامريكان تعاضد الجيش وحي الدلاعة وحي الصباغ وحي البراد والقياعة ..وأحياء في المخيمات الفلسطينية وأخرى مهددة عن قريب... والسبحة تكر 

وإذ اسف أصحاب المولدات في بيان اتخاذهم هذا القرار، ناشدوا فعاليات المدينة متمنين مساعدتهم للحصول على الكمية الكافية من مادة المازوت ليتمكنوا من "إبعاد شبح العتمة عن المشتركين من أهالي المدينة والجوار وتأمين الحد الأدنى من ساعات التغذية لا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي تداخلت فيها الأزمات الاقتصادية والمعيشية والصحية بأعلى درجاتها، وانعدام عمل شركة كهرباء لبنان بنظام تقنينها المعتاد".
 

المولدات سيتم إطفاؤها .. وأصحابها أعلنوا عن أسفهم.

أين  إدارة الأزمات والكوارث الرسمية وغير الرسمية .. ؟

أين المبادرات الأهلية لإدارة شؤون وشجون المدينة وأهلها ..؟ 

أين الإنجازات التي يتحدثون عنها ؟ وتلك التي  كانوا  يعدوننا بها؟ ...أنظروا إليها إنها تنهار ؟!!!

ألا يستدعي ذلك تحركا عاجلا وفوريا جديداً لإيجاد حلول عاجلة بعيدا عن التنافس والخدمات، ونحن نعيش  في ظل إحتكار غير مسبوق  أعمى القلوب والأبصار من قبل مافيات الأسواق السوداء: سود الله قلوبها وأحرقها في نار جهنم.

لغاية الآن الفشل الذريع لكل أنواع الإدارات الراهنة  هو سيد الموقف.

وربما  تصح فيها  قاعدة "فالج لا تعالج".. او "اللي جرب المجرب بيكون عقلوا مخرب"؟

وصلنا في صيدا  إلى جهنم  التي أعلنها رئيس البلاد العماد ميشال عون !.. 

أوصلتنا البوسطة لأقرب مكان من جهنم ونزلنا منها لأن سائقها لم يعد بإمكانه التقدم أكثر..ربما قفز منها هربا بريشه وضنا بروحه؟

النار والحريق تلفحنا وتحرقنا ..

ونحن  كما سمعنا من إعلانات وتصريحات، على موعد مع الفرج والمازوت والبنزين المقاوم؟؟

ولكن متى سيصل؟

هل قبل أن يموت الشعب وأصحاب الأمراض المزمنة والمرضى في المستشفيات، وقبل أن تتوقف عجلة كل شيىء في البلد عن الدوران؟ وتقفل أبواب الصيدليات والمدارس والأفران والمؤسسات .. ويقفل البلد كله؟

هل  سيصل الدعم المقاوم قريبا قبل الإنفجار؟

أم هل سيصلنا الفرج ممن يقولون أنهم  أصحاب النخوة ؟ يمكن عم نحلم ؟

يبدو أننا متروكون لمصيرنا الأسود في ظل تآمر دولي عربي محلي على هذا البلد وشعبه المسكين؟

أين الأخوة وأين النخوة العربية ؟

مش حرام هيك تتركوا لبنان وأهله ؟

لبنان الذي كان شعبه يتظاهر نصرة  لكل قضايا الوطن العربي والعالم أجمع .. ها هو اليوم متروك لمصيره وهم يتفرجون عليه ؟

بايدن الرئيس الأميركي قال: سنترك لبنان ينهار عندها سنتحرك ؟ ولكن هل سيكون هناك شعب لإنقاذه من الكارثة؟

الملك الأردني عبدالله قال : لن نترك لبنان ينهار ونحن نتفرج عليه؟

نحن لن ننهار.. إطمئنوا ...وسيفشل رهانكم حتما .

وسنقاوم هذا الإنهيار وسننتصر بإذن الله تماما كما الأساطير والملاحم البطولية ،

كمثال صيدا التي قالوا أن شعبها أحرق نفسه مرة أمام أرتحششتا .. ولكنه هو الذي أحرقها بناره وكتب في التاريخ رواية زور بقيت ملحمة أسطورية لصيدا وأهلها.

صيدا .. وكل  لبنان ...كطائر  الفينيق الذي سيولد من جديد من رحم هذه الأزمات والرماد مهما إشتدت العاصفة ونار جهنم في بوسطة الرئيس عون.

------

جريدة صيدونيانيوز.نت / لا مازوت وصيدا في جهنم ... توقف جماعي للمولدات الكهربائية  الليلة وأكثر من ثلث سكان المدينة والجوار بلا كهرباء





www.Sidonianews.Net

Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari

Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida

Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007

Email: zaatari.ghassan@gmail.com - zaataripress@yahoo.com

https://www.sidonianews.net/article303375 /صيدا في جهنم ... توقف جماعي للمولدات الليلة وأكثر من ثلث سكان المدينة والجوار بلا كهرباء والسبب : لا مازوت ...أين إدارة الأزمات والكوارث الرسمية والأهلية؟