الرئيسية / أخبار لبنان /إفتتاحيات الصحف في لبنان 2024 /الأخبار: هوكشتين: عودة المستوطنين أولاً وأخيراً وممنوع الحديث عن مزارع شبعا؟ | التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة؟ | إعلام العدوّ: ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان؟

التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة (الصورة نقلا عن الأخبار - أ ف ب ) - هوكشتين (عن الأخبار - هيثم الموسوي) صيدونيانيوز.نت

جريدة صيدونيانيوز.نت / الأخبار: هوكشتين: عودة المستوطنين أولاً وأخيراً وممنوع الحديث عن مزارع شبعا؟ | التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة؟ | إعلام العدوّ: ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان؟

 

Sidonianews.net

-----------
الأخبار - نقولا ناصيف

هوكشتين: عودة المستوطنين أولاً وأخيراً
هوكشتين: ممنوع الحديث عن مزارع شبعا

جنوب لبنان تحت مظلة حرب غزة في كل حال. نجاح هدنة في شهر رمضان تفضي حكماً إلى تعميمها عليه، والوصول إلى تسوية لها لا تزال افتراضية وأقرب إلى مستعصية تقوده إلى استعادة الحدود الدولية استقرارها. حتى ذلك الحين، في كلتا الحالين، هو جزء لا يتجزأ مما يدور بين إسرائيل وحماس

ما حمله الموفد الأميركي الخاص عاموس هوكشتين إلى بيروت أخيراً هو تأكيد الانتظار الطويل المدى. محاوره الفعلي رئيس البرلمان نبيه برّي الذي يعرف أيضاً - وهو ما يفصح عنه أمام زواره - أن زائره الأميركي ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي كعدد وافر من الإسرائيليين يحمل جنسيتين. الأولى من مسقطه. خدم في لبنان خلال الاحتلال الإسرائيلي للجنوب بين عامي 1992 و1995 وكان في مطلع عقده الثاني، قبل أن يمسي في ما بعد ضابط احتياط فيه. لا يزور بيروت وهو الآن في العقد الخامس سوى لحمل وجهة نظر وزارة الدفاع الإسرائيلية، مصدر ولائه. مع ذلك في رحلاته الثلاث إلى هنا لا يستغني هوكشتين عن مقابلة برّي، وفي الغالب هي الأولى المُعوَّل عليها حيال ما يريد أن يدلي به أمامه، لكن أيضاً ما يتعيّن أن يسمعه بنفسه. في الزيارة الثالثة تحاورا ساعة ونصف ساعة. أما مؤدى ما ناقشاه فلا يعدو إلا استمرار التواصل بين الزائر الأميركي ورئيس البرلمان مباشرة، وبينه وبين حزب الله على نحو غير مباشر من خلال برّي الذي وضع أخيراً سقفاً عالياً لمسار التفاوض الدائر بشرطيْن متلازميْن: تبدأ مهمة هوكشتين في جنوب لبنان عندما تنجز تسوية حرب غزة، ولا اتفاق إلا شاملاً ومتكاملاً.في زيارته الأخيرة لبيروت قدّم هوكشتين أمام مفاوضه الجدّي عرضاً وحيداً هو توفير سبل إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى مستوطناتهم مقترناً بتراجع حزب الله بين سبعة وعشرة كيلومترات إلى شمال نهر الليطاني، للحؤول دون وصول صواريخه إلى شمال إسرائيل وضمان الأمان للعائدين وراء الحدود الدولية. بحسب حجج أدلى بها أمام أكثر من طرف لبناني اجتمع به، وطأة نزوح هؤلاء من حَمَلَة جنسيات أصقاع شتى على الاقتصاد الإسرائيلي. تكلفه إقامتهم في فنادق ومنتجعات بين 30 و40 مليون دولار أميركي يومياً. في ما راح يقول به أمام مسؤولين لبنانيين وأفرقاء، ربطه بين عودة أولئك وإغراءات اقتصادية ومالية مهمة تُعطى للبنان ثمن تجاوبه مع هذا المسعى، كأن يتحدث عن تأهيل منشآت الزهراني وتشجيع شركة «توتال» على العودة إلى العمل في لبنان.
أما المهم في ما كان يضيفه عندما يحدّثه المسؤولون اللبنانيون عن تمسّكهم بحل شامل لأمن الحدود الدولية مع إسرائيل، فعبارته الآتية: «لا تحدّثوني أبداً عن مزارع شبعا». ثم يقول مجدداً: «ممنوع الإتيان على ذكرها».
ما استخلصه المسؤولون اللبنانيون تشبّث هوكشتين بمسألتين اثنتين:
1 - التوصل إلى اتفاق جزئي يقتصر على ضمان أمان جانبَي الحدود بدعوى أن الطمأنينة للمستوطنين الإسرائيليين تجلب الطمأنينة إلى السكان اللبنانيين في الجنوب.
2 ـ استمرار السعي مع برّي خصوصاً بغية بلوغ اتفاق مبدئي على هذا الشق، على أن يُصار إلى تنفيذه لاحقاً بعد تكريسه كاتفاق مبدئي. وهو ما عناه بقوله لهم: «هذا ما نريده حتى الآن. إعادة المستوطنين».
على طرف نقيض من الموقف الرسمي اللبناني، المُعبَّر عنه من خلال رئيس البرلمان باسمه وباسم حزب الله، ليس في أجندة زيارات الموفد الأميركي في الوقت الحاضر أي تفكير في البنود الأساسية للحل الشامل: لا B1، ولا تثبيت الحدود البرية، ولا بتّ الخلاف على النقاط الـ13. في كل حال ليست مزارع شبعا في أي لحظة في بنود أي اتفاق. على أن الخطوات المؤجّلة يُنظر فيها في ما بعد دونما جدول زمني لمباشرتها.
رئيس المجلس لزائره: التواصل مستمر والتفاوض بعد حرب غزة والاتفاق شامل غير جزئي

لم يُعطِ هوكشتين أجوبة حيال ما كان تبقّى من النقاط الحدودية المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل. الربيع الفائت، في نطاق اللجنة العسكرية الثلاثية الملتئمة في الناقورة برعاية الأمم المتحدة، طلب الوفد اللبناني معاودة البحث في ست نقاط من النقاط الـ13 بعدما كان اتُّفق، مبدئياً، على معالجة سبع نقاط منها دونما أن تشقّ طريقها إلى التنفيذ. عُزي السبب آنذاك إلى ضرورة اكتمال الاتفاق على البنود الـ13 كلها. الجواب الإسرائيلي حينذاك أنه توقّف عند النقاط السبع ولم يعد جاهزاً لمتابعة البحث في النقاط الست المختلفة لتكريس الاتفاق. في حسبان هوكشتين أن الأوان لم يحن بعد للخوض في تفاصيل كهذه قبل التوصل إلى تهدئة جانبَي الحدود والتحقق من العودة الآمنة للمستوطنين تسبق التفكير في الذهاب إلى الحلول التالية المكملة.
في حصيلة ما استنتجه الزائر الأميركي من محاوره رئيس البرلمان أن عليه أن لا يتوقع أي تفاوض على وقف للنار في جنوب لبنان قبل وقف نهائي للنار في غزة.

---------------

‫التهويل مستمرّ: مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة |

إعلام العدوّ: ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان

الأخبار

على هامش الوتيرة شبه العادية للمواجهات الدائرة بين المقاومة وقوات الاحتلال على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، صعّد العدو مواقفه وإجراءات جيشه بما يوحي بعمل عسكري كبير في حال لم تقبل المقاومة بالشروط الأميركية لهدنة تفصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة.وضخّت وسائل إعلام العدو مزيداً من المعلومات حول استعدادات جيش الاحتلال، آخرها ما كشف عنه أمس عن تنفيذ مناورات في الجولان السوري المحتل ووضع خطط للحرب، وتناقل فيديوهات حول المناورات الإسرائيلية، وتلميحات إلى أن اندلاع حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل لم يعد احتمالاً مستبعداً.

وأعربت جهات في إسرائيل وخارجها عن القلق من احتمال تفكير العدو بعمل كبير ضد ما يعتبره مواقع مهمة للحرس الثوري وحزب الله في سوريا. وزاد من القلق الإقليمي قرار إيران تعليق رحلاتها التجارية إلى دمشق، بما يؤكد المخاوف المتزايدة بشأن سلامة السفر الجوي إلى العاصمة السورية وسط الأنشطة العسكرية المستمرة.
ولوحظ تركيز قوات الاحتلال على الاهتمام بمرتفعات الجولان السورية، في أعقاب تدريبات عسكرية كبيرة قام بها جيش الاحتلال على «مناورات توغّل مدرّعة واسعة، مدعومة بوحدات مشاة ميكانيكية ودعم جوي شامل بطائرات الهليكوبتر»، بحسب إعلام العدو، مشيرة إلى أن التدريبات «ركّزت خصوصاً على التغلب على العقبات الطبيعية، بما في ذلك الأنهار والخطوط الدفاعية المحصّنة، ما يدل على مستوى متطور من الاستعداد العسكري والقدرات الاستراتيجية». كما تضمّنت التدريبات العسكرية استخدام معدّات هندسية لمدّ الجسور وإزالة الألغام، ما قد يشير إلى «الاستعداد لعمليات عسكرية أوسع نطاقاً».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بدأ التحضير لعمليّة أُطلق عليها تسمية «المرساة الصلبة»، وأن قيادة جيش الاحتلال «طلبت تعزيزات للجنود الذين يقاتلون على الحدود مع لبنان، إضافة إلى إجراءات لحماية عشرات الآلاف من الإسرائيليين عبر تجهيز ملاجئ جماعيّة». وأشارت إلى أن الملاجئ «ستكون عبارة عن مواقف سيّارات تحت الأرض، مجهّزة بحوالى 80 ألف صندوق من المواد الغذائية وعبوات المياه، على أن تشرف قيادة الجبهة الداخليّة على نقل المدنيين إلى هذه الأماكن في الحالات الخطرة»، لافتة إلى أن فنادق إسرائيل ممتلئة بالنازحين من الشمال، وعدد غرف الفنادق الشاغرة لا يتجاوز 10 آلاف فقط، وهو رقم ضئيل جدّاً.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنّ جيش الاحتلال «أطلق رسالة جديدة إلى الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصرالله)، من خلال المناورة على إمداد مُتعدد الأذرع تحت النيران، في إطار الاستعداد للحرب ضد حزب الله في لبنان. وجاءت المناورة بعد تصريحات لقائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين، بأن قواته «تعزز استعدادها لشن هجوم في لبنان». ولفتت الصحيفة إلى أن «التمرين شمل تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها، وكذلك نقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض». وأضافت أنه تمّ أيضاً تنفيذ آلاف العمليات الأخرى من الأرض باستخدام قوافل لوجستية، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي مستعدّ لتنفيذ عمليات مماثلة في القطاع الشمالي أيضاً، وبكثافة عالية، وتحت إطلاق النار إذا لزم الأمر».
لابيد يحذّر: عدد الجنود غير كافٍ لشنّ حرب ضد حزب الله

من جهة أخرى، نقل موقع «واللا» العبري عن مصادر عسكرية أن الأثمان التي تدفعها إسرائيل نتيجة المواجهة مع حزب الله «باهظة»، و«تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا أو أصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية». وأشار الموقع إلى «البنى التحتية العسكرية التي تضرّرت، مثل قاعدة الجيش الإسرائيلي في ميرون، ومقر قيادة المنطقة الشمالية، وفي فرقة الجليل، وغيرها من المواقع على طول خط التماس». وأضاف أن «الثمن يشمل أيضاً عبئاً ثقيلاً على الجيش الإسرائيلي، إذ يُطلب منه نشر قوات نظامية واحتياطية في البحر والجو والبر، من أجل الاستعداد لمفاجآت وسيناريوهات محتملة، بما في ذلك مناورة كثيفة في وقت لا يزال فيه الجيش غارقاً في قطاع غزة ويستعد لعملية عسكرية في الجنوب».
وفي خبر لافت نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر إسرائيلية أن وزيرة المواصلات ميري ريغيف أرسلت وفداً أمس إلى قبرص لإقامة ميناء إسرائيلي يحاكي سيناريوهات أمنية بكلفة تُقدّر بمئات ملايين الشواكل، وطلبت تنفيذ ذلك على الفور. وحسب الصحيفة، و«خلافاً لتقارير سابقة، فإن الهدف المركزي لإقامة هذا الميناء ليس نقل مساعدات إلى قطاع غزة، بل لمواجهة وضع يتعطّل فيه العمل في ميناء حيفا في حال وقوع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. وإن إقامة الميناء الإسرائيلي في قبرص، هو استعداد إسرائيلي لنشوب حرب شاملة في الشمال، وهذا الميناء هو ضرورة ملحّة لمنع وضع يتوقف فيه وصول البضائع وإمدادات أخرى إلى إسرائيل خلال الحرب».
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد قوله: «إذا لم تجنّد إسرائيل الشبان الحريديم، فإنّه لا يحقّ لها إرسال مزيد من الأوامر إلى الاحتياط». وتعرّض لابيد إلى هذه النقطة في معرض حديثه عن احتمال حصول تصعيد مع لبنان بقوله: «إذا حصلت مصادمات في الشمال، فلن يكون هناك ما يكفي من الجنود لخوضها».

-------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

الأخبار:  التهويل مستمرّ: هوكشتين: عودة المستوطنين أولاً وأخيراً وممنوع الحديث عن مزارع شبعا؟ | مناورات في الجولان على عمليات برية واسعة؟ | ميناء في قبرص تحسّباً للحرب مع لبنان؟

2024-03-12

دلالات: