الرئيسية / أخبار صيدا /بلدية صيدا /بالصور: مؤتمر صحافي في بلدية صيدا لنواب لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين ومديرة وكالة الأنروا حذر من تداعيات وقف التمويل على الشعب الفلسطيني

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: مؤتمر صحافي في بلدية صيدا لنواب لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين ومديرة وكالة الأنروا حذر من تداعيات وقف التمويل على الشعب الفلسطيني

Sidonianews.net

----------

غسان الزعتري ورئيفة الملاح  - جريدة صيدونيانيوز.نت

عقد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية اللبنانية النواب : علي عسيران وفادي علامة وهاغوب بقرادونيان وندى البستاني وحيدر ناصر  مؤتمرا صحفيا  في بلدية صيدا مع مديرة وكالة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس  وذلك عقب جولة  هي الأولى لهم  لمخيم عين الحلوة  للاجئين الفلسطينيين في منطقة صيدا للإطلاع على أوضاعهم .

الزيارة تأتي كتعبير عن تأييد لبنان لاستدامة عمل "الأونروا" ودورها الإنساني الذي لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين والمساهمة في الاستقرار في لبنان. 
وقد جال اعضاء الوفد في شوارع وأزقة المخيم واستمعوا من ابنائه على معاناتهم اليومية، واطلعوا على اوضاع المدارس وبعض العيادات التي تقدم الخدمات الطبية والصحية والتقوا بممثلين في المخيم قبل ان يعقدوا اجتماعا في مدرسة قبية التابعة للوكالة مع القوى والفصائل واللجان الشعبية بمشاركة امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات،

وسبق المؤتمر ترحيب وإستقبال للوفد النيابي ومديرة الأونروا في لبنان كلاوس ومدير الوكالة  في صيدا د. إبراهيم الخطيب الوفد المرافق في مكتب  رئيس البلدية الدكتور حازم خضر بديع وبحضور نائبه الدكتورعبدالله كنعان . وقد  رحب د. بديع بالمشاركين في المؤتمر الصحافي وبالإعلاميين .

وتحدث  في المؤتمر معرفا ومرحبا السيد فادي الصياد من وفد الأونروا، ثم السيدة كلاوس فشكرت للنواب دعمهم للوكالة منوهة بزيارتهم لمخيم عين الحلوة الإطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين ولا سيما المدارس والمرافق الصحية والإجتماعية.

وأكدت بأن تقديمات وخدمات وكالة الأنروا لا يمكن الإستغناء عنها بالنسبة للاجئين الفلسطينيين وهي ستزيد من معاناتهم في  حال تم إيقاف التقديمات والتمويل.

النائب علامه  تحدث بإسم النواب وقال انه في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية وانتهاجها سياسة الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني يأتي قرار وقف التمويل لوكالة الانروا ليشكل عقابا جماعيا بحق كل فلسطيني في الداخل والخارج ولا سيما لبنان 

واعتبر ان هذا الاجراء بداية مأساة جديدة تضاف الى مآسي الشعب الفلسطيني وتؤدي في حال تنفيذه الى شطب قضيته في ظل اخفاق الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي الانساني 
وشدد على وجوب كيفية التعاطي مع هذه الخطوة قبل الوقوع في اخطارها المرتقبة ورفع الصوت 
ودعا النائب علامة الدولة اللبنانية واللاجئين على حد سواء الى العمل على كافة المستويات مناشدة كافة الدول المعنية والمنظمات الدولية  من أجل إظهار خطورة وقف التمويل واستحالة تحمل هذا العبء الكبير إن كان على الدول المضيفة ام على اللاجئين الفلسطينيين.

نص كلمة النائب علامه

كلمة النائب فادي علامة 

في في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية وانتهاجها سياسة الابادة الجماعية ضد

الشعب الفلسطيني يأتي قرار وقف التمويل لوكالة الأونروا ليشكل عقابا جماعيا

بحق كل فلسطيني داخل فلسطين وفي دول الشتات ولا سيما في لبنان. يشكل هذا

الاجراء بداية مأساة جديدة تضاف الى مآسي الشعب الفلسطيني وتؤدي في حال

تنفيذه الى شطب قضيته في ظل اخفاق الشرعية الدولية في تطبيق القانون الدولي

الانساني ومحاولة القضاء على القضية الفلسطينية وحرمان ابناء هذا الشعب حق

العودة الى ارضهم واقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ان هذه الخطوة تتطلب منا معرفة كيفية التعاطي معها قبل الوقوع في أخطارها

المرتقبة. لذلك وجب علينا رفع الصوت وقد كان هذا الأمر من المواضيع الاساسية

التي حملها معه وفد لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين الى بروكسل ومناقشتها

من الباب العريض مع اعضاء في البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية. واوضحنا

تداعيات هذا الاجراء الخطير للدول المانحة

على الدولة اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء. كما انه كان موضوعا

للقاء لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين مع مديرة شؤون الأونروا في لبنان د.

کلاوس الاسبوع الفائت واعلان الوكالة توقف مساعداتها تدريجيا ابتداء من آخر اذار

المقبل. وقد أكدنا ضرورة العمل على المستويات كافة والمتابعة مع الدول المعنية

بالتنسيق مع وزارة الخارجية ودعوة ممثلي البعثات الديبلوماسية من أجل إظهار

خطورة وقف التمويل واستحالة تحمل هذا العبء الكبير. ومن هنا كانت زيارة

مخيم عين الحلوة هي أولى خطواتنا من أجل الوقوف على وضع المخيمات

الفلسطينية وحجم المساعدات التي تقدمها الاونروا.

ان موازنة الاونروا للعام 2024 هي حوالي 900 مليون دولار يخصص منها 183

مليون دولار للبنان يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون ضمن أربعة برامج أساسية:

صحية، تربوية، إدارة النفايات والكهرباء والمياه، وبرنامج المساعدات المالية. يوجد

28 مركزا للرعاية الاولية يستفيد منها نحو 200 الف لاجيء بالاضافة الى 50 الف

حالة استشفاء تتم معالجتها في مستشفيات يتم التعاقد معها. أما في الشق

التربوي فتوجد 62 مدرسة تستوعب 40 الف تلميذ وتؤمن رواتب 1500 مدرس.

أما برنامج ادارة النفايات والكهرباء والمياه فيستفيد منها 120 الف لاجيء في 12

مخيما. فيما المساعدات النقدية يستفيد منها فلسطينيون يقيمون في لبنان

بالاضافة الى نازحين فلسطينيين من سوريا. وتصل المساعدات النقدية الى 11

مليون دولار كل فصل بمعدل 60 دولار للفرد من العائلات الأكثر فقرا ويبلغ مجموع

المستفيدين منها 145 الف لاجيء. السؤال الذي يطرح هنا ما الذي سيحصل بعد

توقف كل هذه المساعدات!

باختصار هناك ابادة اجتماعية تحضر في حق الفلسطينيين في غزة وكل المخيمات

في الداخل والخارج.

--------------

جريدة صيدونيانيوز.نت

بالصور: مؤتمر صحافي في بلدية صيدا لنواب لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين ومديرة وكالة الأنروا حذر من تداعيات وقف التمويل على الشعب الفلسطيني 

2024-02-28

دلالات: