الرئيسية / العالم العربي /فلسطين المحتلة /الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى تُطلق اليوم... محادثات لتمديد الهدنة بين حـ ماس وإسرائيل

فرحة تحرير الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (الصورة عن جريدة النهار اللبنانيه - أف ب).

جريدة صيدونيانيوز.نت / الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى تُطلق اليوم... محادثات لتمديد الهدنة بين حـ ماس وإسرائيل

 

Sidonianews.net

------------------------

المصدر:النهار

"أ ف ب"

دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة "#حماس"، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب، وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع #غزة، يومها الرابع والأخير اليوم الاثنين، وسط محادثات جارية لتمديدها.

وقالت "حماس"، في بيان، ليل الأحد الاثنين، إنّها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين" كما ورد في اتفاق الهدنة.

وقال مصدر قريب من "حماس" لوكالة "فرانس برس"، الأحد، إنّ الحركة "أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام".

وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيّز التنفيذ الجمعة ونص على هدنة من أربعة أيام يفرج خلالها عن 50 رهينة لدى "حماس" في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينيّاً وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

منذ الجمعة، أطلِق 39 رهينة بموجب الاتفاق - إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل - فضلاً عن 117 أسيراً فلسطينيّاً.

ويُمكن تمديد الهدنة شرط إفراج الحركة الفلسطينية عن عشر رهائن إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق مزيد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

"احتضان" إسرائيلي

من بين المفرج عنهم الأحد الطفلة أبيغايل التي تحمل الجنسية الأميركية وهي في عامها الرابع.

وقال مسؤول أميركي رفيع إنّ "والدة أبيغايل قُتلت على مرأى منها وإن والدها حاول حمايتها قبل أن يُقتل بدوره. من ثم فرّت الطفلة إلى منزل عائلة مجاورة لكنها أخِذت رهينة".

استناداً إلى الجيش الإسرائيلي، كانت الطفلة في الثالثة عندما خطِفت وبلغت عامها الرابع خلال احتجازها لدى "حماس".

وأعلن الرئيس الأميركي جو #بايدن أنّ الطفلة "عانت صدمة رهيبة"، معبّراً على غرار فرنسا عن رغبته في تمديد الهدنة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الذي تحدّث مع بايدن، إنّ أبيغايل "لم يعد لديها أهل لكنّ لديها بلداً كاملاً يحتضنها. سنعتني بها جيّداً".

وأضاف نتنياهو أنّ ثمة ترتيبات "للإفراج عن عشرة رهائن آخرين كل يوم، وهذه نعمة. لكني أخبرت الرئيس أيضا أننا سنعود بعد الاتفاق إلى هدفنا: القضاء على "حماس" والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد ما كان عليه" في السابق.

من المقرّر أن يطلب نتنياهو من الحكومة الاثنين ميزانية "حرب" بقيمة 30 مليار شيكل (7,3 مليارات يورو) وهو كان دعا الأحد من غزة إلى تحقيق "النصر" وذلك خلال أول زيارة للقطاع يجريها رئيس حكومة إسرائيلي منذ الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005.

في الضفة الغربية المحتلة، نقلت حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر #الأسرى المحرّرين إلى رام الله وبيتونيا، واستقبلتهم حشود كانت تلوح بأعلام فلسطين و"حماس" وسواها من الفصائل.

في بيتونيا، قال الشاب يزن صباح، الذي أطلق في إطار الهدنة، إنّه يشعر بسعادة وارتباك في آن، مضيفاً: "أنا حزين على شهدائنا وسعيد للانتصار الذي حققته مقاومتنا".

"200 شاحنة في اليوم"

إذا كانت الهدنة قد أتاحت فترة هدوء وجيزة لسكان غزة، فإنّ الوضع الإنساني في القطاع يبقى "خطيراً" والاحتياجات "غير مسبوقة"، حسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ومنذ الجمعة، تمكّنت 248 شاحنة محملة مساعدات من دخول القطاع، حسب الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة لوكالة "فرانس برس": "علينا إرسال 200 شاحنة يوميّاً لمدة شهرين على الأقل لتلبية الاحتياجات"، مضيفاً أنّه "لا يوجد مياه شرب ولا طعام" في بعض المناطق.

في خان يونس (جنوب) قال الفلسطيني بلال دياب: "يتحدثون عن إحضار مساعدات ووقود لكني في محطة الوقود منذ تسع ساعات وما زالت مغلقة".

كان الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبر الثلث الشمالي من قطاع غزة منطقة حرب، قد أمر السكان بالمغادرة ومنع أي شخص من العودة خلال الهدنة.

ورغم هذا التحذير، استغلّ آلاف النازحين من سكان غزة الهدنة لمحاولة العودة إلى ديارهم في الشمال.

في مدينة غزّة التي تحوّلت إلى ساحة من الخراب، سار سكان الأحد وسط الغبار بين أكوام من الأنقاض والمباني المدمرة.

وتضرّر أو دُمّر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الحرب، وفق الأمم المتحدة، فيما نزح 1,7 مليون من أصل 2,4 مليون نسمة.

في مستشفيات جنوب قطاع غزة، تُواصل قوافل من سيارات الإسعاف إجلاء المصابين من مستشفيات الشمال.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة في وقت سابق أنه "لا توجد سعة فيها (..) لاستيعاب من يتم نقلهم إليها" مضيفاً أنّها تفتقد "لأي مقومات صحية لاستقبال المصابين".

------------------------------

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم العربي / الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى تُطلق اليوم... محادثات لتمديد الهدنة بين حـ ماس وإسرائيل

 

2023-11-27

دلالات: