الرئيسية / أخبار صيدا /جمعية رعاية اليتيم /بالصور: وزير الصحة د. جميل جبق رعى في دار رعاية اليتيم بصيدا المؤتمر الصحي الأول لبناء مجتمعات صحية للأولمبياد الخاص اللبناني

جريدة صيدونيانيوز.نت / بالصور: وزير الصحة د. جميل جبق رعى في دار رعاية اليتيم بصيدا المؤتمر الصحي الأول لبناء مجتمعات صحية للأولمبياد الخاص اللبناني

جريدة صيدونيانيوز.نت / أخبار صيدا /  بالصور: وزير الصحة د. جميل جبق رعى في دار رعاية اليتيم بصيدا المؤتمر الصحي الأول لبناء مجتمعات صحية للأولمبياد الخاص اللبناني

غسان الزعتري

شهدت دار رعاية اليتيم في صيدا قبل ظهر اليوم السبت 22-6-2019  برئاسة الدكتور سعيد مكاوي حدثا صحيا إجتماعيا علميا تمثل بإفتتاح المؤتمر الصحي الأول لبنان مجتمعات صحية نظمه للاولمبياد الخاص اللبناني .

وتخلل المؤتمر توقيع عريضة من قبل المشتركين والإعلاميين للتعهد بعدم إستعمال ونشر عبارات قد تمس بذوي الإحتياجات الخاصة عند الإشارة إليهم ومن بين الموقعين سفير منظمة السلام العالمي HWPL رئيس تحرير جريدة صيدونيانيوز.نت الصحافي غسان الزعتري.

كما جرى توزيع وتقديم دروع تكريمية

وفيما يلي تفاصيل الخبر :

كشف ممثل وزير الصحة جميل جبق محمد عياد عن خطة ستقوم بها وزارة الصحة لتعزيز وزيادة عدد مراكز الرعاية الصحية الاولية في لبنان  التي ستكون الرابط والواسطه ما بين المواطن والمستشفى معتبرا "أن هذا المشروع ضخم جدا وجزء منه ممول من البنك الدولي بقرض ميسر  بفائدة  1 % وذلك  بعد تجهيز المستشفيات الحكومية ."

 

كلام عياد جاء خلال إفتتاح المؤتمر الصحي الأول "لبناء المجتمعات الصحية الحد من التفاوتات الصحية للافراد ذوي الاعاقات الفكرية  " نظمه الاولمبياد الخاص اللبناني بالتعاون مع جمعية رعاية اليتيم في صيدا .

 

حضر حفل الافتتاح الى جانب عياد ممثل النائب بهية الحريري الامين العام للشبكة المدرسية في لبنان نبيل بواب ممثل مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور حسن بديع ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة السيدة نادين الترياقي ممثل السفارة الكويتية عبد العزيز العومي ، المدير الاقليمي لبنك البحر الابيض المتوسط مروان الهاشم ، ممثل مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية دار الايتام الاسلامية هشام اللبان وعن المنطقة التربوية في الجنوب عدنان غدار وحشد من الشخصيات ومدارء المستشفيات في صيدا وممثلين عن القطاعات الصحية والاجتماعية في صيدا والجنوب .

 

 

 

بداية النشيد الوطني اللبناني ، فكلمة ترحيب من عريف الحفل الدكتور حسن  يونس أكد فيها على أهمية  دعم المعوقين وانجازاتهم في كافة الحقول لاسيما في الأولمبياد الخاص وذلك على المستوى المحلي الإقليمي والدولي .

 

الحسيني

 

ثم تحدثت المدير الوطني للاولمبياد الخاص اللبناني السيدة هلا الحسيني فأشارت الى "ان  برامجنا موجهة بالدرجة الاولى الى الاسر والمحيط القريب من اخوة ورفاق ، جيران ثم المحيط الابعد اي تلاميذ المدارس والشباب الجامعيين والاطباء وكل فئات المجتمع للوصول الى مجتمع متآلف متقارب فالحياة العصرية لو ان لها فوائد جمه الا انها في الغالب متعبة وتخلق فروقات عديدة على جميع الاصعدة ."

 

وختمت آملة "الوصول الى عقد جماعي لن نقول يؤسس لمستقبل صحي متكامل ولكن اقله يكون البحصة التي تسند خابية الامل في الاكتفاء الصحي وتأمين آخرة كريمة لمواطن لم تستطع الدولة لغاية الان ضمان شيخوخته ."

 

المكاوي

 

من جهته مدير جمعية رعاية اليتيم في صيدا الدكتور سعيد مكاوي بعد ترحيب  بالحضور أثنى في كلمته على  " عمل الاولمبياد الخاص اللبناني الريا ضي مؤكدا "أن تطوير العمل مع هؤلاء الاولاد  كنز فإذا احسن اعدادهم والعمل عليهم يمكن جعلهم  طاقات منتجة ومن هذا المنطلق كان  تطوير العمل على الاولمبياد الخاص."

 

و قال : " اليوم ونحن بالمؤتمر الصحي الاول والكلام موجه لوزارة الصحة هؤلاء الاولاد يلزمهم عمل مكثف اكثر من غيرهم  ليكونوا أفرادا ً فاعلين في المجتمع" .

وختم متمنيا "التوفيق لهذا المؤتمر وللاولاد المشاركين فيه ."

 

شناوي

 

أما مدير ة برنامج صحة اللاعب في  منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ليلى شناوي فلفتت من جهتها إلى " أن البرنامج هو في سنته الأولى في لبنان وبالخصوص في مدينة صيدا وسنكمل بدعمكم لمناطق أخرى في لبنان مشيرة إلى " أن مضمون البرنامج هدفه تأمين التغطية الصحية على اعلى مستوى إضافة إلى توعية اهالي اللاعبين المشاركين في الأولمبياد الخاص واطباء وطلاب والمدربين واللاعبين وأصحاب الهمم "

 

وقالت "أن دورنا هو  العمل مع الشركات والمؤسسات والجامعات لنستطيع توفير الرعاية الصحية المتكاملة على اعلى مستوى للاعبين وأصحاب الهمم ."

 

واضافت " أن الاولبياد الخاص دوره يكمن في تدريب اطباء ومتطوعين على كيفية التعامل مع حاجات المشاركين من أصحاب الهمم لأنهم كبقية المجتمع يحتاجون الاهتمام بالصحة والمتابعة" .

 

وختمت الشناوي بشكر "الاوليمبياد اللبناني الخاص على العمل الرائع لتحضير الحدث والايام القادمة وجمعية رعاية اليتيم في صيدا ، وزارة  الصحة والمتطوعين وجميع الأطباء والشركاء والمؤسسات على الدعم."

 

عياد

 

واعتبر عياد في كلمته أنه : "انطلاقاً من كوني عملت كمدير مركز لإحدى الجمعيات التي تهتم بشؤون المعوقين انا اليوم كلي فخر  واعتزاز لما قدمته في العديد من السنوات من العمل الانساني لفئة لطيفة جداً وبحاجة الى الرعاية والإنسانية واللطف معها  والعلامة الفارقة اليوم في هذا الاحتفال هو وجود هؤلاء الاطفال الذين يعطون هذه الصبغة الانسانية والجمال على احتفالنا اليوم ولفت الى انه من محاسن الصدف انني رياضي منذ اكثر من ثلاثين سنة وهذا عنصر إضافي لأكون متحمساً وموجوداً ومشاركاً وانشاءالله أكون داعماً عبر وزارة الصحة ووزيرها مشيرا الى ان المدير مكاوي اطلعه على  بعض حاجات الجمعية ."

 

 

 

اضاف :  " الحقيقة  اذا كان هناك من يحتاج الى الدعم في لبنان فهي الجمعيات المشابهة للتي نحن متواجدون فيها اليوم ليلحظ لها رصيد  في الموازنة العامة لهؤلاء الاطفال والمجهود والنشاطات التي تقوم بها الجمعية تجاههم   ونحن سنحاول وبكل جد انشاء الله لدعم هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات في ما تحتاج اليه وما نستطيع تقديمه في وزارة الصحة في اكثر من مجال."

 

ولفت الى "ان هناك مسالة مهمة النشاط الذي يقام اليوم هو بناء مجتمع لتعزيز وإنشاء شريحة مهمة جداً و هي جزء من المجتمع ، المجتمعات الصحية  هو عنوان مهم جداً لابد من تكريسه والعمل على توسعة انتشاره لتثقيف الأجيال وكل  الشرائح الاجتماعية لانه وبكل اسف مجتمعنا يعود الى الوراء وانا أتكلم ليس لمجرد مصطلح في الهواء بل  بناءً على دراسات  اجتماعية ونفسية تعنى بالشباب تقول اذا ما تم اعادة بناءالمجتمع  وهيكلته من جديد عبر جمعيات مماثلة للجمعية الموجودون فيها هنا ،فان  المجتمع يرجع الى الوراء بسبب ضعف التثقيف  وفي التوجيه التثقيفي،   ففي بعض الأحيان هناك مشكلة في التوجيه والتثقيف الرياضي ."

 

وقال : " نحن في وزارة الصحة اضافة لما يسمع ويقال في موضوع  ملفات  الدواء  والمستشفيات ، الكرنتينا والاسعار، ومكافحة الفساد ، هناك موضوعان اساسيان لعله في السابق لم يكونا ضمن الاهتمام .والمطلوب هو موضوع دعم ومساعدة جميع الجمعيات الرياضية والجمعيات التي تعنى بهذا الموضوع فيما خص صحة الانسان والتثقيف الرياضي – الصحي والثقيف الصحي - البيئي وسلامة الغذاء ، وأشار إلى "أن هناك حملات متعددة نعمل الان على تجهيز الفرق الخاصة لتقوم بها فيما خص موضوع صحة الانسان . لأنه عندما تكون صحة الانسان والمجتمع بخير فالوطن كله بخير ان شاء الله ."

 

وعن كيفية استفادة المواطن من وزارة الصحة أكد عياد الى " أن هناك موقع اليكتروني لعل 90 بالمئة من الشعب اللبناني لا يدخل الى إليه ولا يعرف ما بداخله ، الان تم تنشيط هذا الموقع بخدمات وبامكانيات جيدة جدا لمساعدة المواطن بدل ان ينزل الى بيروت لكي يقوم باجراء بسيط  ، يستطيع عبر الموقع ان يستفيد من هذه الخدمات والشروط المقدمة ."

 

أضاف : " موضوع عملية التطبيق مهم جدا   وسيبدأ العمل بها قريبا بعد تجهيز الالية مع المستشفيات التي تقوم على كشف الاسرة الممكنه في المستشفيات ضمن نطاق جغرافي معين هناك سرير على نفقة الوزارة ومباشرة عبر الدخول الى هذا التطبيق لكي  يتم معرفة المستشفى والتوجه اليها مباشرة من دون حاجة للاتصال  بالوزارة او الطبيب او بجهة سياسية ، وهذا انجاز مهم جدا لمصلحة الناس فيما لو تم تطبيقه بالشكل الصحيح  مع المستشفيات ."

 

كما تطرق عياد لملف الدواء فقال : " كما تسمعون حوالي 3200 دواء 1600 بدأ تنزيل اسعارهم و 1600 يتم تخفيض الاسعار لهم  ، أما فيما خص المراكز الصحية هناك خطة متخصصة لتعزيز وزيادة عدد مراكز الرعاية الصحية الاولية التي ستكون الرابط و الواسطه ما بين المواطن والمستشفى حيث يتم دخول المريض بكلفة زهيدة جدا واجراء معاينات وصور ، ومن ثم تحويله للمستشفى وهذا مشروع يعتبر ضخم جدا وجزء منه ممول من البنك الدولي بقرض ميسر بفائدة 1 %  فقط بعد تجهيز المستشفيات الحكومية."

 

اشارة الى ان المؤتمر تخلله توقيع عريضة من قبل المشتركين والإعلاميين للتعهد بعدم إستعمال ونشر عبارات قد تمس بذوي الحاجات  الخاصة عند الإشارة إليهم.

 

تقديم دروع وجولة

 

واختتم الحفل بتقديم دروع تكريمية لعياد ومكاوي وشناوي.الذين جالوا بعدها  والحضور على الاجنحة والعيادات الطبية للجمعيات المشاركة في المؤتمر  التي ستجري فيها عملية الكشف الصحي المخصصة في اليوم الثاني من المؤتمر  .

 

اشارة الى ان المؤتمر  بدأ  نشاط يومه الأول بورش توعوية صحية  لذوي اللاعبين والأشخاص ذوي الاعاقة الفكرية المندمجين في المجتمع ، ويستكمله في اليوم الثاني بكشف صحي شامل يبدأ من العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهرا ليختتم في اليوم الثالث بحفل ترفيهي تكريمي للمشاركين واللاعبين ،  .

 

2019-06-22

دلالات: