الرئيسية / الشباب والرياضة /الرياضة الاوروبية /قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد "الأقوى"

لاعبو برشلونة (أ ف ب).

جريدة صيدونيانيوز.نت / قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد "الأقوى"

 

جريدة صيدونيانيوز.نت / اخبار العالم / قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد "الأقوى"

المصدر: "أ ف ب" 

تشهد المرحلة 31 من #الدوري_الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت، قمة بين #برشلونة المتصدر ومطارده #أتلتيكو_مدريد، اللذين تفصل بينهما 8 نقاط قبل 8 مباريات من نهاية الموسم، وبينهما أيضاً نجم متفوق هو #ليونيل_ميسي، وآخر اسمه أنطوان غريزمان آثر ألا يكون زميله في النادي الكاتالوني.

 

ويدخل الفريقان مباراة ملعب كامب نو بعد نتيجتين مختلفتين في المرحلة الماضية الثلثاء: فبرشلونة انتزع تعادلاً صعباً من مضيفه فياريال 4-4، بينما حقق أتلتيكو فوزاً كافياً على ضيفه جيرونا بثنائية نظيفة.

 

وأعادت مباراة فياريال تأكيد المؤكد لجهة محورية ميسي لبرشلونة، إذ دفع به مدربه إرنستو فالفيردي كبديل مكّنه، إضافة إلى مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز، من انتزاع التعادل في الوقت بدل الضائع، بركلة حرة مباشرة من الأرجنتيني في الدقيقة 90، وتسديدة صاروخية بالقدم اليسرى لسواريز في الدقيقة 90+3، جعلت لاعبي فياريال يتحسرون على ضياع فرصة ذهبية لإلحاق الخسارة الثالثة فقط هذا الموسم بحامل اللقب.

 

وحملت الركلة الحرة التي سجلها ميسي الرقم 7 له في الدوري الإسباني هذا الموسم، ما دفع مدرب فياريال خافي كاييخا إلى القول إن "الركلات الحرة بالنسبة الى ميسي هي بمثابة ركلات جزاء".

ورفع ميسي رصيده من الركلات الحرة مع برشلونة الى 41، بينها 7 هذا الموسم من 32 هدفاً في صدارة هدافي الدوري المحلي. وبحسب موقع "أوبتا"، بات الأرجنتيني أول لاعب يسجل أكثر من 6 ركلات حرة في موسم واحد، ضمن البطولات الأوروبية الخمس الكبرى منذ 2006-2007.

 

مايا دياب... شو هالرجعة!

 

وسيكون الظل الطاغي لميسي الحاضر الأبرز على ملعب ناديه، وموضع متابعة من غريزمان، الذي كان قريباً من الانتقال لبرشلونة في صيف العام 2018، قبل أن يختار البقاء حيث هو، ويعلن ذلك في شريط مصور قبل كأس العالم في روسيا، حيث توج مع منتخب بلاده بلقب المونديال.

 

ولدى إعلانه خيار البقاء، أكد غريزمان أن السبب الرئيسي هو قيام الفريق "بكل شيء" للتحسن وإحراز الألقاب، لكن الأسباب المضمرة قد تختلف، ومنها بطبيعة الحال هالة ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 مرات.

 

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية الخميس، تطرق اللاعب السابق لبرشلونة والمنتخب البرازيلي ريفالدو، الى تخلي غريزمان عن فرصة الانتقال الى برشلونة، وهي فرصة يندر أن يرفضها لاعب كرة قدم.

 

وأوضح ريفالدو: "لم أشعر بخيبة أمل، لأن غريزمان لم يوقع مع برشلونة، لأن لكل لاعب نظرته للأمور"، مضيفاً "ثمة العديد من اللاعبين الكبار في برشلونة، ويصعب أن يكون أحدهم (أي لاعب كان) في ظل ميسي".

 

وعلى رغم أن الفرنسي سعى لطي الصفحة بإعلانه البقاء، لكن المسألة عادت لتطل برأسها في الصحافة الإسبانية مع اقتراب القمة بين الفريقين.

 

وفي تصريحات إذاعية، قال رئيس أتلتيكو إنريكي سيريزو ممازحاً، إن مهاجمه "سيشكل شراكة هجومية جيدة جداً مع ميسي، في أتلتيكو".

 

وأضاف: "السبت، أرغب في مشاهدة مباراة فيها العديد من الأهداف وتمتع المشجعين الذين يتابعونها".

 

 

 

وسيحسم برشلونة في حال فوزه السبت، وجهة اللقب بشكل كبير، لا سيما وأن المباريات المتبقية له هذا الموسم هي في متناوله على الورق، ولأن التاريخ الحديث لا يقف الى جانب أتلتيكو، الذي لم يتمكن في هذه المرحلة من الموسم من تخطي منافسه متى بلغ الفارق بينهما 8 نقاط.

 

ففي موسم 2015-2016، تساوى أتلتيكو مع برشلونة قبل مباراتين من نهاية الموسم، مقلصاً الفارق من 9 نقاط، لكن النادي الكاتالوني تمكن من حسم اللقب لمصلحته. وفي 2007-2008، فصلت 8 نقاط بين الفريقين قبل نهاية الموسم بثماني مراحل، وتساويا قبل المباراة الأخيرة، لكن برشلونة خرج متفوقاً وأنهى الموسم حينها ثالثاً وأتلتيكو رابعاً.

 

وعلى رغم ذلك، شدد المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني على أن فريقه يحتاج الى أن يكون "في أعلى مستوى له" ضد برشلونة، مضيفاً بعد الفوز على جيرونا "سنحاول أن نفوز. الأهم أن نكون جميعا معا".

 

 

 

وسيتابع ريال مدريد الثالث قمة الدوري من بعد، إذ سيكون بحلول موعدها، قد أنهى استضافته لإيبار الحادي عشر على ملعبه سانتياغو برنابيو، آملاً في تجاوز الخسارة أمام ضيفه فالنسيا 1-2، الأربعاء الماضي.

 

وكان هذا السقوط الأول للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان بعد فوزين، في ثالث مبارياته مع الفريق بعد عودته الى التدريبات خلفاً للأرجنتيني سانتياغو سولاري، ثاني مدير فني يقيله ريال هذا الموسم، بعد الإسباني جولن لوبيتيغي.

 

وأمل النادي الملكي في أن يكون زيدان، الذي قاده في ثلاثة مواسم الى سلسلة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، قادراً على طي صفحة النتائج المخيبة التي لازمته هذا الموسم، لكن المباراة ضد فالنسيا أعادت الفريق الملكي الى واقع مرير لم يتمكن من كسره بعد.

 

وقال زيدان بعد تلقي فريقه الخسارة التاسعة في الدوري المحلي: "لن أوجه الانتقاد الى لاعبيّ. لقد حاولوا ولعبنا ضد فريق جيد. لكن الخسارة دائماً ما تكون مؤلمة"، مضيفاً "هذا المساء (الأربعاء)، ابتعدنا بشكل إضافي".

 

وتابع: "نتحدث عن إنهاء الموسم في أفضل مركز ممكن، لكن مع هذه الخسارة، الأمر معقد. العام بكامله كان معقدا".

 

وسينهي ريال الموسم خالي الوفاض بعدما خرج من كأس إسبانيا وفقد لقبه الأوروبي بالإقصاء على يد أجاكس أمستردام الهولندي، في ثمن النهائي.

 

ورأت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه في ظل هذا الوضع، والحديث عن حاجة ريال الى إجراء تعديلات جذرية على تشكيلته للموسم المقبل، "تبدو مهمة زيدان أكثر تعقيداً مما كانت عليه قبل ثلاثة أعوام".

 

وتشمل المرحلة سلسلة مباريات السبت بين جيرونا وإسبانيول، ورايو فاليكانو وفالنسيا، على أن تستكمل الأحد بلقاءات بين ألافيس وليغانيس، خيتافي وأتلتيك بلباو، بلد الوليد وإشبيلية، ليفانتي وهويسكا، سلتا فيغو وريال سوسييداد، وريال بيتيس وفياريال.

2019-04-06

دلالات: